
وجهت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية تعازيها إلى العائلة المفجوعة بقتل شاب في الثالثة والعشرين من عمره على يد أفراد الحرس المجرمين, لكونه مفطرًا, وطالبت المجتمع الدولي بإدانة هذه الجريمة الوحشية والغير إسلامية.
وقد أوردت صحيفة «همشهري» الحكومية ان شابًا في الثالثة والعشرين من العمر, يدعى سيد مصطفى قد قتل برصاص الحرس القمعي عصر الجمعة في شارع «دلگشا» بطهران, بسبب عدم تقيده بالصوم. وكان الشاب المذكور راكبًا سيارته عندما أوقف بواسطة العناصر التابعة للشرطة رقم 132. وعند ترجله من السيارة, أطلق عليه أحد أفراد الحرس 9 عيارات نارية, حيث توفى في اليوم التالي في المستشفى متأثرًا بجراحه.
واستطردت رئيسة الجمهورية للمقاومة الإيرانية قائلة: ان الملالي المتأجرين بالدين, الذين يقتلون النساء والشباب في الشوارع هذه الأيام وبحجج واهية, أو يصدرون بحقهم أحكامًا بالرجم وعقوبات لاإنسانية ويجلدونهم في الشوارع بطريقة مهينة, هم ألد أعداء الإسلام.
وقد ناشدت السيدة رجوي المجتمع الدولي إنهاء حالة اللامبالاة تجاه هذه الجرائم التي ترتكب بحق البشرية , قائلة: ان مسايرة الدول الغربية لهذا النظام وخاصة مواصلة «حوار حقوق الإنسان» مع الجلادين الحاكمين في إيران, زادت من تدهور واقع حقوق الإنسان في إيران وأطلقت يد الملالي في تصعيد حدة القمع وإلى مزيد من إرتكاب الجرائم.
وقد طالبت السيدة رجوي بوضع حدٍ لهذا الحوار المشؤوم وربط العلاقات مع نظام الملالي بتحسين أوضاع حقوق الإنسان في
إيران.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
18 تشرين الأول / أكتوبر 2005