موقع المجلس:
أعلن “شباب الانتفاضة” و تخلیداً لذكرى السنوية لانتفاضة نوفمبر 2019 الدامية، التي أدت إلى مقتل 1500 متظاهر، على يد قوات النظام، أعلن
عن حملة واسعة النطاق إحياءً لذكرى الشهداء. تحت شعار “المشاغبون يتقدمون بـ 20 شعلة” و”رد أبناء إيران هو الهجوم الأقصى وحرب المئة ضعف”، نفذ هؤلاء الشباب 20 عملية نوعية في مختلف أنحاء البلاد، شملت مدنًا كبرى من طهران ومشهد ورشت إلى ماهشهر وأورمية ودزفول وقزوين وكرمانشاه وهمدان وجيرفت وشهر ري، مستهدفين بشكل مباشر مراكز للقمع والنهب والتجسس تابعة للنظام.
شباب الانتفاضة يشعلون النار في رموز القمع في اليوم العالمي لمناهضة الإعدام
تزامنًا مع اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام، نفذ شباب الانتفاضة يوم 11 أكتوبر سلسلة من العمليات الجريئة والمنسقة في مختلف المدن الإيرانية، موجهين رسالة تحدٍ واضحة لنظام الملالي وآلته القمعية.
وشملت هذه العمليات تفجيرات وإضرام نار استهدفت مراكز القضاء
ضرب رأس القمع: القضاء والمراكز الأيديولوجية
تركزت العمليات على ضرب أسس آلة القمع القضائية التي تجري اوامر قوات الحرس و الاستخبارات لقمع المعارضين . ففي ماهشهر، التي كانت مسرحًا لإحدى أبشع مجازر 2019، تم تنفيذ تفجيرين في مقر “قضاء الجلادين”.
بالتوازي، تم استهداف “حوزة لنشر الجهل والجريمة” (المراكز الدينية الدعائية) في طهران و كذلك في مشهد ورشت بقنابل مولوتوف. وفي أورمية، تم إضرام النار في مركز ديني كان يُستخدم كأداة لـ”قمع النساء”، وذلك في رسالة واضحة ضد القمع الأيديولوجي والاجتماعي.
تفكيك شبكات القمع الميداني والتجسس
كان لشبكات القمع الميدانية التابعة لـ حرس النظام الإيراني حصة كبيرة. ففي مشهد، تم استهداف قاعدتين للباسيج مخصصتين لـ”قمع الطلاب” بقنابل المولوتوف. وفي دزفول، أُضرمت النار في قاعدة للباسيج مسؤولة عن “قمع الطالبات”. كما طالت النيران قواعد أخرى للباسيج القمعي في قزوين وشهر ري وجيرفت.

بالإضافة إلى القمع الميداني، تم استهداف البنية التحتية الاستخباراتية للنظام. ففي طهران، تم إضرام النار في لوحات إرشادية تابعة لـ”مقر التجسس” لوزارة المخابرات و”مقر المخبرين” لاستخبارات الباسيج، في ضربة مباشرة لشبكة التجسس الداخلية التي يعتمد عليها النظام.
شباب الانتفاضة يستهدفون مراكز قمعية للنظام في طهران وعشرات المدن
الأحد 26 أكتوبر – في رد مباشر وشجاع على آلة القتل التي يديرها النظام الإيراني، والتي سجلت رقماً قياسياً دموياً بإعدام 280 شخصاً في شهر أكتوبر وحده، نفذ “شباب الانتفاضة”سلسلة من العمليات النوعية التي استهدفت بشكل مباشر ومنسق مراكز القمع والنهب في جميع أنحاء البلاد
استهداف رموز النظام ومراكز النهب
في ضربة رمزية لهيبة النظام، أضرم الشباب النار في صور ورايات رموز القتل والقمع. تم إحراق لافتات خامنئي في كرمانشاه وقزوين، ولافتات الجلاد قاسم سليماني في رشت وقلعه كنج (كرمان)، بالإضافة إلى لافتات قادة آخرين للنظام في نيشابور. وفي همدان، تم إضرام النار في لافتة كبيرة للعميد في الحرس حسين همداني، الذي قُتل في سوريا.
كما طالت النيران مراكز النهب الاقتصادي، حيث تم استهداف “لجنة إمداد خميني” (مركز النهب المنظم) في كبودرآهنگ همدان بقنبلة مولوتوف.
الهدف: استمرار الانتفاضة حتى النصر
تأتي هذه العمليات العشرين، التي حملت شعار “تحية لشهداء انتفاضة نوفمبر”، كردٍ حازم على جرائم النظام وتأكيدًا على استمرار الانتفاضة. هدف “شباب الانتفاضة” واضح: الرد على القمع بلغة الهجوم الأقصى و”حرب المئة ضعف”، وتوجيه رسالة بأن دماء شهداء 2019 لن تُنسى، وأن النضال مستمر حتى إسقاط النظام الديني بالكامل وتحقيق الحرية في إيران.








