١٤٧١ إعداماً في ١٠ أشهر من عام ٢٠٢٥، بينهم ٤٥ سجينة، أي أكثر من ضعف الفترة المماثلة في ٢٠٢٤
أعدم جلادو خامنئي في أكتوبر ٢٠٢٥ ما لا يقل عن ٢٨٥ سجيناً، بينهم ٤ نساء وطفل جانح واحد كان عمره أقل من ١٨ عامًا وقت ارتكاب الجريمة المنسوبة إليه، وقد تم شنقهم جميعًا. هذا العدد من الإعدامات في شهر واحد هو أمر غير مسبوق في العقود القليلة الماضية، ويعد رقماً قياسياً جديداً في الجريمة والوحشية في عالم اليوم وفي القرن الحادي والعشرين. يمثل عدد الإعدامات في هذا الشهر حوالي ١.٧ ضعف ما تم تسجيله في عام ٢٠٢٤ (بـ ١٧١ إعداماً)، و٣ أضعاف ما تم تسجيله في عام ٢٠٢٣ (بـ ٩٢ إعداماً)، وأكثر من ٩ أضعاف ما تم تسجيله في عامي ٢٠٢٢ و ٢٠٢١ (بـ ٣٠ إعداماً في كل منهما).
في الأشهر العشرة الأولى من عام ٢٠٢٥، بلغ عدد الإعدامات المسجلة ما لا يقل عن ١٤٧١ إعداماً، وهو أكثر من ضعف العدد المسجل في الفترة المماثلة من عام ٢٠٢٤، والذي بلغ ٧٠٣ إعدامات.
في هذه الأشهر العشرة، تم إعدام ٤٥ سجينة، وتم شنق ٩ سجناء بوحشية تامة علناً.
الأحد (٢ نوفمبر): أعدم جلادو السلطة القضائية إحسان مهدي بور.
السبت (١ نوفمبر): أعدمت سجينة تدعى ميترا زماني في خرم آباد.
الخميس (٣٠ أكتوبر): أعدم أمير حسين زاهدي (٢١ عامًا) في مشهد، وسعيد بيري في كرمانشاه.
الأربعاء (٢٩ أكتوبر): تم شنق ١٦ سجيناً، من بينهم:
سامان دليري، كتايون شمسي، وسجين آخر في مشهد.
أحمد رضا شريفي وسجين آخر في كرمان.
زكريا محمد خانلو، جواد نعيمي و ٤ سجناء آخرين في قزل حصار.
حسين إخلاص بور (٣٠ عامًا) في بافت.
يونس زماني في تايباد.
مجيد شاه بسندي (٣٥ عامًا) في زنجان.
ميلاد (أمين) كوبش ومحمد توغدري في غنبد كاووس.
الثلاثاء (٢٨ أكتوبر): تم إرسال كل من كريم ناظمي، سجاد نوروزي، وأشكان برتويان (٣٣ عامًا) في ساري، وعلي صفاري في بجنورد، وسعيد حداديان في جرجان، وسجينين في الأهواز إلى أعواد المشانق.
الإثنين (٢٧ أكتوبر): تم شنق ٨ سجناء، وهم: حسام بسطامي في بروجرد، حميد رفيعي في زنجان، فريدون لطفي في ياسوج، سعيد عربيان (٣٠ عامًا) في يزد، ملك علي أميني في نهاوند، حبيب خاني في قزوين، حسين علي منتظري في سمنان، ومصطفى أفشار في ملاير.
الأحد (٢٦ أكتوبر): تم شنق ١٤ سجيناً؛ مهدي مرادي وعلي رضا علي مرادي (٢٥ عامًا) في همدان، صمد آقا حسيني (٣٢ عامًا) في كاشان، وولي الله سميعي في أليغودرز. (وقد وردت أسماء الضحايا الباقين في بيان سابق).
السبت (٢٥ أكتوبر): تم إرسال ١٧ سجيناً إلى أعواد المشانق: كوروش نصر الله زاده ومحبوبة جلالي (٣٨ عامًا) في رشت، فرهنغ طاهري وعمار بور منصوري في أصفهان، ومبين حياتي في درود. (وقد تم الإعلان عن أسماء السجناء الآخرين الذين تم إعدامهم سابقًا).
إن التعامل والتفاوض والتساهل مع عراب الإعدام والإرهاب في العالم هو بمثابة تزويد لآلة الجريمة والقتل للفاشية الدينية الحاكمة في إيران بالوقود. يجب طرد هذا النظام المتعطش للدماء من المجتمع الدولي، ويجب تقديم خامنئي وغيره من قادته إلى العدالة بسبب ٤٦ عاماً من الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
٢ نوفمبر/ تشرین الثاني ٢٠٢٥








