الخميس, 13 نوفمبر 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارلا شئ يفيد الوضع في إيران إلا التغيير

لا شئ يفيد الوضع في إيران إلا التغيير

المحطة النوویة في ایران-

الحوار المتمدن-سعاد عزيزکاتبة مختصة بالشأن الايراني:
تزداد االتصريحات المتبادلة بين المسٶولين في البلدان الغربية وبين نظام الملالي بخصوص البرنامج النووي والاهداف التي يتوخاها منه النظام، إذ في الوقت الذي يشکك في المسٶولون الغربيون في النوايا المشبوهة لهذا النظام من وراء برنامجه المذکور ولاسيما مع إستمراره في زيادة نسبة التخصيب أکثر من النسبة المقرر لها، فإن المسٶولون في النظام يزعمون بأن برنامجهم سلمي ويزعمون بأنهم يتعرضون لحملة أکاذيب!
لکن، وعندما تجري عملية تمحيص في التصريحات الصادرة من الطرفين، فإن کفة الحق والصواب تميل لصالح المسٶولين في البلدان الغربية، وإنه ومنذ أن کشفت منظمة مجاهدي خلق الایرانیة خلال مٶتمر صحفي لها في عام 2002، المساع السرية للنظام من أجل صناعة السلاح النووي، فإنه لم يکف عن مواصلة جهوده المشبوهة هذه بل وحتى إنه قد واصل محاولاته السرية حتى بعد إبرام الاتفاق النووي في صيف عام 2015، وواظب على ذلك حتى بلغت نسبة تخصيبه لليوارنيوم أکثر 60%، وهو ما زاد من الشکوك الدولية بنواياه أکثر من أي وقت مضى.
والمثير للسخرية إنه وفي الوقت الذي يزعم فيه عباس عراقجي وزير خارجية النظام وکذلك المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي، بسلمية برنامجه النووي وحتى إنهم يدعون بأن مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي “يدرك تماما الطبيعة السلمية” للبرنامج النووي، غير إنه سرعان ما جاء تصريح لغروسي خلال مقابلة حصرية له مع وكالة أسوشيتد برس يوم الأربعاء، 29 أكتوبر 2025، ليحذر من خلاله بأن النظام الايراني يمتلك مخزونا من اليورانيوم المخصب يكفي لصنع ما يقرب من 10 قنابل نووية إذا قررت تسليح برنامجها، وذلك في وقت رصدت فيه الوكالة “تحركات جديدة” ومقلقة في مواقعها النووية.
ورسم غروسي في المقابلة المذکورة، صورة مقلقة لوضع يسوده الغموض، حيث تعمل إيران على إبقاء العالم في حالة جهل تام بنواياها الحقيقية. وأوضح غروسي أنه على الرغم من أن صور الأقمار الصناعية لا تظهر أن إيران تقوم حاليا بتسريع عملية تخصيب اليورانيوم بشكل نشط مقارنة بما كانت عليه قبل الحرب الأخيرة، إلا أن انعدام وصول المفتشين الدوليين يجعل من المستحيل التحقق من طبيعة الأنشطة الجارية.
المثير والملفت للنظر، إن هذا النظام الذي حاول المجتمع الدولي وبصورة مستمرة من ثنيه عن نواياه المشبوهة ولاسيما بإتباعه سياسة الاسترضاء سيئة الصيت معه والذي شجع النظام أکثر على مواصلة مساعيه المشبوهة، فإن الحقيقة التي يجب على العالم الاعتراف والقبول بها، إن هذا النظام لا يمکن أن يتخلى عن نواياه المشبوهة التي يحددها نهجه الارهابي المتطرف، ولا سبيل لثنيه عن ذلك إلا بتغيير النظام والذي يبدو الوقت الحالي ملائم له من خلال دعم وتإييد النضال المشروع الذي يخوضه الشعب والمقاومة الايرانية من أجل الحرية وإسقاط النظام.

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
Privacy Overview

This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.