موقع المجلس:
في حدث استثنائي يركز على حشد طاقات الجيل الشاب، عقد مؤتمر “الشباب الإيراني” مع مشاركة مئات من الشباب والطلاب والمتخصصين وعائلات ضحايا الاضطهاد الرسمي، بحضور السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية. أُقيم هذا الاجتماع بشكل متوازٍ في باريس، مع اتصالات افتراضية من لندن وزيورخ وبون، ونال تغطية إعلامية مكثفة، حيث ركزت وكالتا “رويترز” و”أسوشيتد برس” على الرسائل الجوهرية والأهداف الرئيسية للمؤتمر.
تغطية وكالة رويترز
أبرزت وكالة رويترز في تقريرها التنوع الكبير الذي ميز المؤتمر، مشيرة إلى حضور “ممثلين عن الشباب المتخصصين والطلاب وعائلات الشهداء”، الذين شددوا على “دور الجيل الشاب في إعادة إعمار إيران المستقبلية”. كما سلطت الضوء على خطاب السيدة مريم رجوي، الذي أكد أن “القوة الرئيسية في الصراع والانتفاضة هي الشباب الثائر في إيران”. وأشارت الوكالة إلى أن الفعالية انتهت باتخاذ قرار نهائي يؤيد “وحدات المقاومة” و”خطة النقاط العشر” لإقامة إيران حرة وديمقراطية.

تغطية وكالة أسوشيتد برس
ركزت وكالة أسوشيتد برس على الجوانب التنظيمية والقيادية للشباب في حركة التغيير. نقلت عن السيدة مريم رجوي تأكيدها على أن “القوة الرئيسية في الصراع والانتفاضة هي الجيل الشاب الثائر في إيران، الذي يتولى التنظيم والتحفيز”. كما ذكرت الوكالة أن المشاركين أعلنوا في قرارهم الختامي دعمهم لوحدات المقاومة وخطة النقاط العشر لإيران حرة وديمقراطية”، مما يعبر عن توافق واسع بين الجيل الجديد حول رؤية المقاومة لمستقبل إيران.
تعبر تغطية هاتين الوكالتين الدوليتين البارزتين عن الاهتمام المتزايد بدور الشباب الإيراني كمحرك أساسي للتحول، والإجماع الشامل حول البديل الديمقراطي الذي يقدمه المجل








