موقع المجلس:
عُقد اجتماع للشباب الإيراني من مؤيدي منظمة مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية یوم السبت 25 اكتوبر 2025،عشية الذكرى السنوية لانتفاضة نوفمبر 2019، بمشاركة مريم رجوي وشباب الانتفاضة من الدول الأوروبية والأمريكية وكندا وأستراليا.
شارك في هذا الاجتماع الذي استمر 8 ساعات مجموعات من الشباب في مدن بون ولندن وزيورخ.
كما شارك عدد من الشخصيات السياسية الداعمة للمقاومة الإيرانية من دول مختلفة كمراقبين عبر الإنترنت.
إيران الحرة 2025- اجتماع الشباب
يزعم حلفاء الملالي، بهدف الحفاظ على النظام، أن هذه المقاومة لا تحظى بقاعدة شعبية بين الناس.
أنتم صدقتم، لم تكن لدينا أبداً، ولن نريد أبداً أن تكون لدينا قاعدتكم المفضلة المتمثلة في الباسيج والإصلاحيين و”الجنود المجهولين لمخابرات النظام“. بالنسبة… pic.twitter.com/pMrHOtM1Xc— مریم رجوي (@Maryam_Rajavi_A) October 30, 2025
في هذا الاجتماع، تحدث ممثلو وفود الشباب الرياضيين، والمهندسين والمتخصصين، والمحامين والحقوقيين، والأطباء والكوادر الطبية، والطلاب، والأكاديميين، والباحثين والخريجين، وعائلات الشهداء، والجاليات الشبابية الإيرانية، وعدد من الشباب الذين كانوا ناشطين في انتفاضتي نوفمبر 2019 و2022 داخل إيران.
وفي هذا المؤتمر، ألقت السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، كلمةً ركّزت فيها على أن الشعب والمقاومة الإيرانية قد وصلا إلى “لحظة استثنائية”، مؤكدة أن “القوة الحاسمة” لإسقاط نظام ولاية الفقيه تكمن في جيل الشباب المنتفض والمنظم في إطار “وحدات المقاومة“. وشددت على فشل جميع الحلول الزائفة، من إصلاحيين مزعومين إلى سياسة الاسترضاء الدولية، مؤكدة أن الخيار الوحيد المتبقي هو الثورة الديمقراطية بقيادة الشعب الإيراني ومقاومته المنظمة.
إيران الحرة 2025- اجتماع الشباب
وصل الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية إلى لحظة استثنائية.
فالقدر يقرع الباب ويدعونا للقيام بواجبنا التاريخي العظيم وللانتفاضة من أجل الحرية.
القوة الحاسمة في المعركة والانتفاضة هي جيل الشباب الإيراني الثائر. pic.twitter.com/NE64YLYCQu— مریم رجوي (@Maryam_Rajavi_A) October 28, 2025
مريم رجوي: تواصل الأجيال في النضال من أجل الحرية
يا شبابنا الواعي الثائر في جميع أنحاء إيران! أيها الشباب الواعي وأنصار المقاومة الذين جئتم إلى هنا! أيها المواطنون الكرام والشخصيات المحترمة الذين تحضرون هذا التجمع عبر الإنترنت!
لقد وصل الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية إلى لحظة استثنائية. فالقدر يقرع الآن الباب ويدعونا للقيام بواجبنا التاريخي العظيم، يدعونا للانتفاضة من أجل الحرية.
وفيما يلي أبرز ما جاء في كلمتها:
لحظة تاريخية لانتفاضة الحرية
استهلت السيدة رجوي كلمتها بتوجيه التحية للشباب في إيران وخارجها، معلنةً أن “الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية قد وصلا إلى لحظة استثنائية”. وأضافت: “فالقدر يقرع الآن الباب ويدعونا للقيام بواجبنا التاريخي العظيم، يدعونا للانتفاضة من أجل الحرية”. وأكدت أن تصاعد عمليات وحدات المقاومة وتجمّع الشباب في الخارج ليسا من قبيل الصدفة، بل هما دليل على أن “وقت المعارك والانتفاضات الأكثر حسمًا قد حان”. ووصفت الشباب بأنهم “القوة الحاسمة في المعركة والانتفاضة” التي ستطيح بنظام ولاية الفقيه، موجهةً التحية لهم قائلة: “تحية لكم، يا من أنتم قوة التغيير اليوم وقوة الأمل وبناء إيران الغد”.
إيران الحرة 2025- اجتماع الشباب
تواصل الأجيال في النضال من أجل الحرية
القوة الحاسمة في المعركة والانتفاضة هي جيل الشباب الإيراني الذي ينظم ويتم تنظيمه، يقاتل ويضحي، ويطيح بنظام ولاية الفقيه.
تحية لكم، يا من أنتم قوة التغيير اليوم وقوة الأمل وبناء إيران الغد
تحية لكم، أيها… pic.twitter.com/vEuVV7ei33— مریم رجوي (@Maryam_Rajavi_A) October 27, 2025
ضعف النظام في مواجهة إرادة الجيل الجديد
أشارت السيدة رجوي إلى أن الولي الفقیة للنظام، خامنئي، “مُحاصَر بغضب واستياء الشعب الإيراني”، وأن الشعب قد دفع “بأكثر أسلحته فاعلية إلى الميدان، وهو الأجيال الجديدة، مدعوماً بتنظيم متماسك له عقود من النضال ضد نظامين ديكتاتوريين”. وأكدت أن القوة الحقيقية تكمن في إرادة الشباب الثائر، مضيفةً نقلاً عن زعيم المقاومة الإيرانية، مسعود رجوي: “الحرب الرئيسية في إيران كانت منذ البداية بين الشعب والمقاومة وجبهة الشعب من جهة، والديكتاتورية الدينية من جهة أخرى، وهي مستمرة حتى الوصول إلى هدف الحرية”.
فشل البدائل الزائفة والحل الوحيد
في تحليلها للوضع السياسي، شددت رجوي على انهيار جميع الحلول الوهمية التي كانت تهدف إلى الحفاظ على النظام. وقالت: “أولئك الذين كانوا يعتمدون على هذا النظام من الداخل ويلوِّنون المعذّبين التابعين لـ ’خط الإمام‘ بصبغة الإصلاحيين، قد تم نبذهم الآن”. كما انتقدت بشدة سياسة الاسترضاء الدولية، واصفةً إياها بأنها “سياسة كارثية، إضافة إلى ما جلبت من عار، فقد أدّت في نهاية المطاف إلى اندلاع الحرب أيضاً”.
ونتيجة لذلك، خلصت إلى أنه “لا يوجد سوى طريقين: إما استمرار هذا النظام؛ أو ثورة ديمقراطية. إما ولاية الفقيه أو جمهورية قائمة على تصويت الشعب”. وأعلنت أن “الحل الحقيقي هو إسقاط النظام على يد الشعب الإيراني ومقاومته المنظمة وهذه القوة الثائرة المتعطشة للحرية”.
مريم رجوي في اليوم العالمي لمناهضة الإعدام: إسقاط نظام الملالي انتصار لحقوق الإنسان
بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام، عقدت المقاومة الإيرانية مؤتمراً دولياً في “تشرتش هاوس وستمنستر” في لندن، تحت شعار : “أوقفوا الإعدامات في إيران” لحث المجتمع الدولي على اتخاذ إجراءات فورية لوقف آلة القتل التي يديرها النظام الإيراني
رؤية لإيران الغد الحرة
قدّمت السيدة رجوي رؤيتها لمستقبل إيران، قائلةً: “نريد أن نبني إيراناً حرة ومزدهرة. إيران تزدهر فيها جميع المواهب”. وتضمنت رؤيتها وطناً يتمتع فيه جميع المواطنين بحقوق متساوية بغض النظر عن الدين أو المعتقد، ووضع حد للاضطهاد المضاعف للقوميات من خلال الحكم الذاتي في إطار وحدة الأراضي الإيرانية. كما أكدت على دور المرأة المحوري، قائلة: “نريد مجتمعاً ووطناً تتمتع فيه النساء بالحريات والحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية المتساوية، ويشاركن فيه بفعالية ومساواة في القيادة السياسية للمجتمع”. واعتبرت أن أهم مؤشر للديمقراطية في إيران الحرة هو “الدور الذي يجب أن تتمتع به النساء والشباب”.
دعوة للشباب وذكرى انتفاضة نوفمبر 2019
وجهت رجوي دعوة مباشرة للشباب الإيراني في جميع أنحاء العالم، قائلة: “اعلموا أنكم أيها المراهقون والشباب في أوروبا أو أمريكا وكندا وأستراليا… يمكنكم إنجاز مهام كثيرة للثورة والحرية. يمكنكم تحفيز كل شاب إيراني للانضمام إلى جبهة إسقاط نظام الملالي، وأن يصبح نصيراً ومساعداً لوحدات المقاومة”.
واختتمت كلمتها بالإشارة إلى الذكرى السنوية لانتفاضة نوفمبر 2019، التي وصفتها بأنها “بركان غضب الشعب الإيراني”. وحيّت شهداء الانتفاضة الذين بلغ عددهم 1500 شهيد، مؤكدة أن تلك الانتفاضة أظهرت كيف “يمكن ويجب على الشعب وانتفاضاته العاصفة، بقوته المناضلة والمنظمة الرائدة، أن يسقطوا نظام الملالي”.








