الخميس, 13 نوفمبر 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارالبروفيسور نيك دونالدسون: على بريطانيا الاعتراف بمجزرة عام 1988 كجريمة ضد الإنسانية...

البروفيسور نيك دونالدسون: على بريطانيا الاعتراف بمجزرة عام 1988 كجريمة ضد الإنسانية وإدراج حرس النظام الإيراني على قائمة الإرهاب

موقع المجلس:
في مؤتمر دولي بارز أقيم يوم السبت 11 أكتوبر في قاعة “تشيرتش هاوس” التاريخية بلندن، وبمناسبة اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام، ارتفعت الأصوات الدولية مطالبة بإنهاء الإفلات من العقاب لنظام الملالي. كان البروفيسور نيك دونالدسون، الأستاذ في كلية لندن الجامعية (UCL)، أحد الأصوات الأكاديمية البارزة في هذا المؤتمر، حيث ألقى كلمة موجزة لكنها قوية، دعا فيها الحكومة البريطانية إلى اتخاذ خطوات عملية وحاسمة ضد النظام الإيراني. وفيما يلي تفاصيل كلمته الكاملة:

Prof. Nick Donaldson's full speech at Church House Westminster on October 11, 2025

كلمة البروفيسور نيك دونالدسون:

استهل البروفيسور نيك دونالدسون كلمته بالإعراب عن فخره بالتواجد في هذا المؤتمر، وقال: “إنه لشرف لي أن أكون هنا في هذا اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإ-عدام، وأنا أقف هنا متضامناً بالكامل مع الشعب الإيراني، وخاصة أولئك القابعين في السجون”.

وأوضح أن الهدف من هذا التجمع يتجاوز مجرد الإدانة، قائلاً: “نحن لم نأتِ إلى هنا فقط لإدانة عقوبة الإعدام في إيران، بل لنؤكد على أن النظام الإيراني يستخدم الإعدام كأداة لترهيب الشعب. منذ سبتمبر وحتى الآن، أعدم النظام الإيراني شخصاً كل ثلاث ساعات. مع هذا التصاعد في عدد الإعدامات، يجب أن يتضح أمر واحد، وهو خوف النظام”.

وسلط الضوء على قضايا ملحة، مشيراً إلى حالات “محمد جواد وفائي ثاني، وحيد بني عامريان، محمد تقوي، بويا قبادي، وبابك علي بور، الذين طالبت عائلاتهم علناً بإلغاء أحكام الإعدام الصادرة بحقهم”. وذكّر الحضور قائلاً: “في بداية هذا العام، شهدنا إعدام بهروز إحساني ومهدي حسني دون أن يتمكنا حتى من رؤية عائلتيهما. هذا يظهر حقيقة النظام الإيراني: إنه نظام استبدادي ديني يقمع شعبه”.

ثم وجه البروفيسور دونالدسون رسالة مباشرة إلى بريطانيا قائلاً: “نحن، سكان المملكة المتحدة، يجب أن نعترف بصدق مع أنفسنا بأن النظام الإيراني هو دولة معادية. الجالية الإيرانية في المنفى، بحملاتها في البرلمان والجامعات، تفضح الوجه الحقيقي للنظام، وشجاعتهم يجب أن تكون مصدر إلهام لنا”.

وأشار إلى الدعم الواسع داخل البرلمان البريطاني للمقاومة الإيرانية، موضحاً: “في البرلمان البريطاني، في كلا المجلسين، دعمت الأغلبية خطة السيدة مريم رجوي ذات العشر نقاط من أجل إيران حرة ترفض عقوبة الإعدام وتؤكد على حقوق الإنسان والحرية والإخاء وفصل الدين عن الدولة والمساواة”. وأكد أن مطلبهم هو “أن تنهي الحكومات الغربية سياسة الاسترضاء مع هذا النظام”.

وفي ختام كلمته، قدم البروفيسور نيك دونالدسون ثلاثة مطالب واضحة ومحددة للحكومة البريطانية:

الاعتراف: “يجب على الحكومة البريطانية أن تعترف رسمياً بـمجزرة صیف عام 1988، مجزرة ثلاثين ألف سجين سياسي، كجريمة ضد الإنسانية”.
المحاسبة: “يجب محاسبة قادة هذا النظام، وخاصة الولي الفقيه خامنئي، وحرس النظام الإيراني، وأعضاء وزارة المخابرات والسلطة القضائية، في محاكم دولية مستقلة”.
الدعم والإدراج: “يجب دعم الشعب الإيراني، من أقليات وطلاب ومعلمين، في حقهم في التعبير عن آرائهم دون قمع. ويجب إدانة النظام وإدراج حرس النظام الإيراني على قائمة الإرهاب”.

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
Privacy Overview

This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.