الخميس, 13 نوفمبر 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارإعدام ما لا يقل عن 14 سجيناً يوم 14 اكتوبر وعدد كبير...

إعدام ما لا يقل عن 14 سجيناً يوم 14 اكتوبر وعدد كبير يوم 15 من الشهر

عدد الإعدامات يتجاوز 2000 شخص خلال أربعة عشر شهراً ونصف من فترة رئاسة بزشكيان

السيدة رجوي تلفت الانتباه إلى وضع 1500 سجين محكوم عليهم بالإعدام في سجن قزل حصار، وتطالب الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والمدافعين عن حقوق الإنسان بالتحرك الفوري لإنهاء هذا الكابوس المروع في إيران تحت حكم الملالي الجلادين

أقدم جلادو خامنئي يوم (14 أكتوبر 2025) على إعدام ما لا يقل عن 14 سجيناً، وفي يوم الأربعاء (15 أكتوبر 2025)، أرسلوا عدداً آخر من السجناء إلى أعواد المشانق، وقد تم تسجيل أسماء 5 منهم حتى ظهر اليوم، وسيتم الإعلان عن أسماء الضحايا الآخرين لاحقاً.

اليوم، تم إعدام مجيد حاتمي (26 عاماً)، وسجاد حاتمي، وأمير رضا قبادي في قزل حصار، وحضرت إسحافري في أصفهان، ومحمد رفيق غله‌بجه في أراك. وفي يوم الثلاثاء 14 اكتوبر، تم شنق 14 سجيناً؛ من بينهم قنبر عماد مرغان (26 عاماً) في إسفراين، وفاتح حقداريان (32 عاماً) في ياسوج، وشهرام شنابي و 4 سجناء آخرين في كرمانشاه. وقد وردت أسماء الآخرين الذين أُعدموا في البيان السابق.

وفي يوم الإثنين 13 اكتوبر، تم إعدام 10 سجناء؛ هم جواد يوسفي وإسكندر مالكي في قزوين. وقد وردت أسماء بقية الذين أُعدموا في البيان السابق.

وبذلك، يرتفع عدد الإعدامات خلال أربعة عشر شهراً ونصف من فترة رئاسة بزشكيان إلى رقم قياسي غير مسبوق يبلغ 2008 سجناء.

في غضون ذلك، تزامناً مع اليوم الثاني لإضراب 1500 سجين محكوم عليهم بالإعدام في سجن قزل حصار، احتجت عائلات بعض السجناء أمام السجن الليلة الماضية. وفي يوم الثلاثاء 14 اكتوبر، أعلن السجناء المضربون في بيان لهم: “فاض الكيل من كل هذا الظلم وسلب أرواح السجناء والشباب. في كل يوم وكل أسبوع، يتم تسليم عدد من زملائنا إلى أعواد المشانق، ويقضي آخرون الليل في كابوس الموت، وهذه هي أشد لحظات الحياة إيلاماً لنا ولعائلاتنا…. نطالب بإلغاء عقوبة الإعدام في إيران”. وفي المقاطع المصورة التي نُشرت عن هذا الإضراب عن الطعام، يطالب السجناء، عبر لافتات كُتب عليها بخط اليد “لا للإعدام”، الأمين العام للأمم المتحدة بمنع وقوع مجزرة للسجناء.(مقطع فیدیو مرفق)

في يوم أمس، أعلن سجناء الوحدة الرابعة في قزل حصار دعمهم لسجناء الوحدة الثانية في بيان جاء فيه: “ندعم صمود أصدقائنا في الوحدة الثانية وعائلاتهم أمام السجن. لم يتبق لنا خيار سوى الاحتجاج والإضراب. نناشد جميع المواطنين والضمائر الحية أن يبذلوا قصارى جهدهم لإلغاء حكم الإعدام ولإنقاذنا نحن وأصدقائنا، حتى الغد سيكون متأخراً”.

أقرت وكالة أنباء “ميزان” التابعة لقضاء الجلادين اليوم، في اعتراف لا مفر منه، بالقول: “في الفيلم المعد سلفاً الذي نُشر في جميع وسائل الإعلام المعادية، عُرضت قاعة من عنابر سجن قزل حصار يجلس فيها عدد من السجناء على الأرض خارج غرفهم، ويُعلن شخص أن هؤلاء السجناء مضربون عن الطعام احتجاجاً على إعدام زملائهم”.

وفي الليلة الماضية، لفتت السيدة مريم رجوي انتباه المجتمع الدولي إلى الإضراب ومصير 1500 سجين محكوم عليهم بالإعدام في سجن قزل حصار، وطالبت الأمم المتحدة، والدول الأعضاء في مجلس الأمن، والاتحاد الأوروبي، والمنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان، بالتحرك الفوري لإنهاء هذا الكابوس المروع في إيران تحت حكم الملالي المجرمين.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

15 أكتوبر/تشرين الأول 2025

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
Privacy Overview

This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.