موقع المجلس:
مع الارتفاع المروع في معدلات الإعدام داخل إيران — والتي وصفتها الأمم المتحدة بأنها تجري “على نطاق صناعي” — تتزايد الإدانات الدولية لسياسات القمع التي يمارسها النظام الإيراني. فبحسب التقارير الأممية، تجاوز عدد الإعدامات خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2025 أكثر من ألف حالة، ما يعكس استخدام النظام لهذه العقوبة كوسيلة لترهيب المجتمع وإسكات الأصوات المعارضة.
وفي هذا السياق، ألقت جودي إيسغرو، عضو البرلمان الكندي ووزيرة الهجرة السابقة، كلمة مؤثرة أمام البرلمان عشية اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام، أكدت فيها ضرورة أن تقف كندا بثبات إلى جانب الشعب الإيراني في مسعاه لنيل الحرية والعدالة.

كلمة النائبة جودي إيسغرو أمام البرلمان
قالت إيسغرو في كلمتها:
“سيدي الرئيس، قبل أسابيع قليلة فقط، شهدت مدينة نيويورك تجمعًا ضخمًا أمام مقر الأمم المتحدة، شارك فيه آلاف الأشخاص للمطالبة بإيران حرة وديمقراطية. هذا الحدث، الذي نظمه المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية،

جمع شخصيات سياسية ودولية ومناصرين من مختلف أنحاء العالم، توحدوا جميعًا في رفض الديكتاتورية والدعوة إلى مستقبل يقوم على الحرية والعدالة والقيم الديمقراطية.”
وأضافت:
“كشف تقرير صادر عن الأمم المتحدة مؤخرًا عن أرقام صادمة، إذ تجاوز عدد الإعدامات في إيران ألف حالة خلال تسعة أشهر فقط، في مؤشر على حملة قمع غير مسبوقة تنفذها السلطات على نطاق واسع.”
وأكدت النائبة الكندية دعمها لجهود المعارضة الإيرانية الساعية لإحداث تغيير ديمقراطي حقيقي، قائلة:
“إن خطة النقاط العشر التي طرحها المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ترفض سياسات التدخل والاسترضاء، وتدعم بوضوح حق الشعب الإيراني في تقرير مصيره وتحقيق الديمقراطية.”

واختتمت إيسغرو كلمتها بالتشديد على موقف بلادها الثابت من قضايا حقوق الإنسان، قائلة:
“يجب على كندا أن تواصل دعمها لكل من يناضل من أجل الحرية وحقوق الإنسان والديمقراطية في جميع أنحاء العالم.”








