الأربعاء, 19 نوفمبر 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارستروان ستيفنسون: على لبنان قطع علاقاته مع طهران وإغلاق سفارتها التي تمثل...

ستروان ستيفنسون: على لبنان قطع علاقاته مع طهران وإغلاق سفارتها التي تمثل “مركز قيادة التخريب”

موقع المجلس:
في مقال تحليلي نشره موقع “تاون هال” ، يرى ستروان ستيفنسون، عضو البرلمان الأوروبي السابق والخبير في سياسات الشرق الأوسط، أن لبنان يقف عند مفترق طرق تاريخي، وأن استعادة سيادته بالكامل لا يمكن أن تتحقق دون قطع العلاقات بشكل كامل مع النظام الإيراني. ويدعو ستيفنسون إلى ضرورة نزع سلاح حزب الله، والأهم من ذلك، إغلاق سفارة النظام الإيراني في بيروت، التي وصفها بأنها “مركز قيادة عمليات التخريب” التي تديرها طهران.

صحوة لبنان وتجربة العراق المريرة

بحسب ما ورد في “تاون هال”، فإن الموقف الحازم الذي اتخذه رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي مؤخراً ضد التدخل الإيراني السافر، وتعهده بنزع سلاح حزب الله، يمثل “صيحة مدوية” ورسالة قوية للملالي بأن هيمنتهم على بيروت بدأت تتلاشى. ويحذر ستيفنسون، من خلال تجربته كرئيس لوفد البرلمان الأوروبي للعلاقات مع العراق، من أن لبنان يواجه اليوم نفس “القبضة الخانقة” التي استخدمتها طهران لخطف سيادة العراق. فقد استغل النظام الإيراني الطائفية والميليشيات المسلحة والفساد السياسي حتى حوّل بغداد إلى دولة تابعة له، وهو نفس السيناريو الذي يطبقه في لبنان.

حزب الله: جوهرة تاج وكلاء طهران

يوضح المقال أن جذور حزب الله تعود إلى ثورة 1979، حيث لم يسعَ خميني للاستيلاء على السلطة في طهران فحسب، بل لتصدير عقيدته القائمة على “ولاية الفقيه” إلى جميع أنحاء الشرق الأوسط. وبدعم من حرس النظام الإيراني ورعاية سورية، تحول حزب الله إلى “جوهرة تاج وكلاء طهران”: مسلح، مؤدلج، وموالي بشكل أعمى لخامنئي. وما بدأ كميليشيا تدعي “مقاومة” إسرائيل، تحول إلى دولة داخل الدولة تخنق مؤسسات لبنان، وتعيق الإصلاحات، وتضمن استمرار الفوضى كلما كان ذلك يخدم مصالح طهران.

ضعف النظام في طهران وحماقة سياسة الاسترضاء

يشير “تاون هال” إلى أن النظام الإيراني نفسه يعيش اليوم أزمة عميقة؛ فنظام الأسد في سوريا قد سقط، وحزب الله في لبنان يتعرضان لضغوط غير مسبوقة، والحوثيون يتراجعون. وفي الداخل، يغلي السخط الشعبي مع انهيار الاقتصاد وتفشي الفساد. ويرى ستيفنسون أن هذا النظام “المتعفن” لم يبقَ إلا بفضل القوة الغاشمة وسياسة الاسترضاء الغربية التي لا تزال تبحث عن وهم الإصلاح. ويؤكد الكاتب أن هذه السياسة يجب أن تنتهي، فالدرس واضح: الحزم، لا التسوية، هو السياسة الوحيدة القابلة للتطبيق مع طهران.

الحل: إغلاق سفارة النظام ودعم المقاومة الإيرانية

يؤكد المقال أن نزع سلاح حزب الله ضروري، لكنه لن ينجح طالما بقيت سفارة النظام الإيراني في بيروت مفتوحة. فهذا المبنى ليس سفارة عادية، بل هو “مركز قيادة التخريب وشريان الحياة الذي يربط حزب الله بأسياده في طهران”. وإغلاقها يجب أن يكون أول عمل سيادي حقيقي للبنان.

وعلى صعيد أوسع، يرى ستيفنسون أن مفتاح السلام في المنطقة لا يكمن فقط في نزع سلاح حزب الله، بل في “قطع اليد التي تطعمه”. وهذا يعني عزل طهران دبلوماسياً، ودعم مقاومة الشعب الإيراني، والوقوف بحزم ضد سياسة الاسترضاء. ويشير إلى أن السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، قد حذرت منذ فترة طويلة من أن الحکومة الفاشية في طهران هي “مركز التطرف”، وقدمت رؤية ديمقراطية لإيران. ودعوتها للمجتمع الدولي للاعتراف بحق الشعب الإيراني في الإطاحة بالديكتاتورية تستحق اهتماماً عاجلاً.

ويختتم “تاون هال” بالتأكيد على أن العالم يجب أن يقف مع رئيس وزراء لبنان في مواجهته للملالي، فالتاريخ أثبت أن الطغيان لا يزدهر إلا عندما يسود الاسترضاء. لقد حان الوقت لقطع “الحبل السري” لطهران واستعادة استقلال لبنان.

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
Privacy Overview

This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.