الأحد, 13 يوليو 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارالنظام الایراني وإدمانه على الجريمة والدجل

النظام الایراني وإدمانه على الجريمة والدجل

موقع المجلس:
فبعد حرب الأيام الاثني عشر، تأثرت جميع جوانب الحياة السياسية في إيران بآثار هذه الحرب وعواقبها. حیث اظهرعقاب 46 عاماً من “الخطأ الاستراتيجي” علی النظام. لإن أي حرب، مهما كانت تحصيناتها العسكرية، لا بد لها من أن تعود إلى المواقف السياسية. وفي هذه العودة، تبدأ آثارها وعواقبها بالظهور من مكامن الجراح.
هذه الحقیقة علی نظالقد كانت نتائج هذه الحرب حتى الآن بمثابة اختبار لستة وأربعين عاماً من الصخب الذي لم يسفر عن شيء. والآن، بدأت الآثار السياسية والاجتماعية لسجل ستة وأربعين عاماً من حكم الملالي تتغلغل في عمق المجتمع وبين الناس، وتعود نتائجها إلى الواجهة. والآن، تجتاح آثار هذا السجل بنية النظام الحاكم نفسه.

لقد بدأ نظام الملالي هذه الأيام بمواجهة الظروف الاستثنائية والمؤقتة لوقف إطلاق النار بأقصى درجات القمع السياسي والاجتماعي ضد الشعب الإيراني، وبفرض الضغوط والقيود على السجناء السياسيين. هذا العامل يُظهر أن النظام لم يتعلم الدرس من السياسة التي اتبعها على مدى ستة وأربعين عاماً الماضية والتي أدت إلى الحرب الأخيرة، وأن طبيعته لا تسمح له بترك إدمانه على الجريمة والدجل.

إن السياسة الداخلية والدولية لنظام الملالي قد وقعت في معركة يشكك مسؤولوها أنفسهم في قدرة النظام على الخروج منها؛ لأن أي تغيير يتطلب تحولاً في السياسات الداخلية والدولية. وأي تغيير جذري، بسبب تركيز السلطة في شخص واحد وبسبب البنية الشمولية السياسية والعقائدية، سيؤدي إلى تعميق آثار ما بعد الحرب في النظام بأكمله. ولهذا السبب، يحذر مسؤولو النظام من أنه “إذا لم تُرَ أدلة على تغييرات ملموسة في السياسة الداخلية والإعلامية، فإن الانهيارات ستكون خطيرة” [صحيفة “اعتماد” الحكومية].

لقد أشرنا إلى أننا الآن في فصل الظهور المتتالي للآثار السياسية والاجتماعية للحرب داخل وخارج نظام الملالي. آثار تنبع من المجتمع وتضرب بنية النظام؛ ضربة تضع بطلان عقيدة وسياسة استمرت لستة وأربعين عاماً كمرآة أمام النظام من قمته إلى قاعدته: “بعض مُثل النظام السابقة، مثل أيديولوجية المواجهة مع إسرائيل، قد اهتزت. هذا الوضع يمكن أن يؤثر على الأسس النفسية للمجتمع” [صحيفة “سياست روز” الحكومية].

لقد شهد تاريخ الحروب على أن “الضربات الاستراتيجية” لها عواقب معقدة وفعلية وفي نفس الوقت طويلة الأمد. إن وقوع ضربات استراتيجية يشبه انفجار قنبلة تنتشر شظاياها في كل اتجاه. هذه الشظايا هي نفسها الآثار السياسية والاجتماعية والاقتصادية والداخلية والدولية التي سقطت الآن مجتمعة على بنية النظام؛ لدرجة أن ارتكاب “خطأ استراتيجي” آخر، على غرار ما حدث في ستة وأربعين عاماً الماضية، يمكن هذه المرة أن “يوصل الهيكل بأكمله إلى نقطة الانهيار“: “مع وقف إطلاق النار في حرب الأيام الاثني عشر، نشهد أجواءً من القلق والاضطراب في المجتمع. إيران لم تعد تتحمل خطأً استراتيجياً آخر. نحن نتحدث عن المواجهة والمقاومة بينما بنيتنا التحتية الاقتصادية غير قادرة حتى في الظروف العادية على تلبية احتياجات الناس. احتياطيات البلاد من العملات الأجنبية قد استُنزفت، والتضخم الجامح قد أرهق معيشة الناس، والإنتاج الصناعي قد انخفض، والبطالة آخذة في الازدياد. في مثل هذه الظروف، يمكن لأزمة أمنية أو عسكرية أخرى أن توصل هذا الهيكل بأكمله إلى نقطة الانهيار” [صحيفة “جهان صنعت” الحكومية].

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
Privacy Overview

This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.