السبت, 12 يوليو 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارمحاكمة غيابية لمسؤولين إيرانيين في قضية تفجير “آميا” بأمر من القضاء الأرجنتيني

محاكمة غيابية لمسؤولين إيرانيين في قضية تفجير “آميا” بأمر من القضاء الأرجنتيني

موقع المجلس:
أعلنت المحكمة الفيدرالية الأرجنتينية و بعد مرور ثلاثة عقود على واحد من أكثر الهجمات دموية في تاريخ الأرجنتين، وفي خطوة قضائية تاريخية، أنها ستبدأ محاكمة غيابية لعشرة متهمين في قضية تفجير مركز “آميا” اليهودي في بوينس آيرس عام 1994. وقد صدر هذا القرار في حكم قضائي يقع في 148 صفحة أعده القاضي دانيال رافكاس، الذي برر هذه الخطوة الاستثنائية بـ “طبيعة الجريمة ضد الإنسانية” واستحالة الوصول إلى المتهمين لتقديمهم إلى العدالة.

القضاء الأرجنتيني يأمر بمحاكمة غيابية لمسؤولين إيرانيين في قضية تفجير "آميا"

قائمة المتهمين: من طهران إلى بيروت

تضم قائمة المتهمين سبعة من كبار مسؤولي النظام الإيراني في ذلك الوقت، وثلاثة عناصر تابعين لحزب الله اللبناني. وتشمل قائمة المسؤولين الإيرانيين:

علي فلاحيان (وزير المخابرات آنذاك)
علي أكبر ولايتي (وزير الخارجية آنذاك)
محسن رضائي (قائد حرس النظام الإيراني آنذاك)
أحمد وحيدي (قائد فيلق القدس آنذاك)
هادي سليمان بور (سفير إيران لدى الأرجنتين آنذاك)
محسن رباني (الملحق الثقافي)
أحمد رضا أصغري (السكرتير الثالث في السفارة)
أما المتهمون الثلاثة الآخرون، فهم أعضاء في حزب الله اللبناني، حُددت هوياتهم بأنهم سلمان رؤوف سلمان، وعبد الله سلمان، وحسين منير. وكان اسم أكبر هاشمي رفسنجاني، رئيس الجمهورية الإيرانية آنذاك، مدرجًا أيضًا ضمن المتهمين، لكن تم شطبه من القائمة النهائية للمحاكمة الغيابية بسبب وفاته.

محاكمة غيابية لمسؤولين إيرانيين في قضية تفجير “آميا” بأمر من القضاء الأرجنتيني

ولم تقتصر التداعيات على إيران وحلفائها، حيث اتهمت المحكمة الأرجنتينية أيضًا الرئيسة السابقة للبلاد، كريستينا فرنانديز دي كيرشنر، بـ “محاولة التستر” على دور إيران، وذلك بسبب توقيعها مذكرة تفاهم مع طهران في عام 2013 للتعاون في قضية آميا، وهي المذكرة التي تم إلغاؤها لاحقًا وكانت تقضي باستجواب المشتبه بهم على الأراضي الإيرانية.

ظل نيسمن يطارد القضية

تأتي هذه المحاكمة في ظل استمرار الجدل حول وفاة المدعي العام السابق للقضية، ألبرتو نيسمن، الذي عُثر عليه مقتولاً بالرصاص في منزله عام 2015، قبل يوم واحد فقط من موعد كان من المقرر أن يقدم فيه للبرلمان الأرجنتيني تفاصيل اتهاماته لإيران بالتورط في التفجير وللرئيسة كيرشنر بالتستر عليها. ولا تزال وفاته توصف بأنها “مشبوهة ومثيرة للجدل”.

من جهته، رحب المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، في بيان له، بهذه الخطوة القضائية، واصفًا إياها بأنها “خطوة هامة على طريق كشف الحقيقة”. وأكد المجلس، الذي كان قد كشف عن دور النظام الإيراني في تفجير آميا منذ عام 1994، على ضرورة أن يكون المرشد الأعلى للنظام، علي خامنئي، على رأس قائمة المتهمين.

نبذة عن تفجير آميا

في 18 يوليو 1994، وقع انفجار ضخم في مبنى الجمعية التعاضدية اليهودية الأرجنتينية (AMIA) في بوينس آيرس، مما أسفر عن مقتل 85 شخصًا وإصابة أكثر من 300 آخرين،

 

محاكمة غيابية لمسؤولين إيرانيين في قضية تفجير “آميا” بأمر من القضاء الأرجنتيني في أسوأ هجوم إرهابي شهدته الأرجنتين. ومنذ ذلك الحين، وُجهت أصابع الاتهام بشكل أساسي إلى حزب الله اللبناني بدعم وتخطيط من الجمهورية الإسلامية الإيرانية. واجه التحقيق في القضية تحديات هائلة، بما في ذلك ضغوط سياسية وتغييرات متكررة في مساره، وزادت وفاة المدعي العام ألبرتو نيسمن من الغموض الذي يلف الملف.

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
Privacy Overview

This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.