الثلاثاء, 15 يوليو 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارلأن تأريخه حافل بالکذب والخداع!

لأن تأريخه حافل بالکذب والخداع!

الملا علی خامنئي و ازلامة

صوت العراق – محمد حسين المياحي:

بعد الضربة الاميرکية القوية التي تم توجيهها لمواقع فوردو ونطنز وإصفهان النووية، وعلى الرغم من إنه وبموجب العديد من الآراء المعتبرة التي تٶکد تدمير هذه المواقع، فإن هناك آراء ووجهات نظر أخرى تشير الى عکس ذلك وترى بأن هذه الضربة لم تجهز على البرنامج بأکمله ويمکن للنظام إعادة بنائه مجددا.
هذا التضارب والتناقض يأتي في وقت يبدو فيه واضحا بأن النظام الايراني قد خرج من مواجهة خطيرة لم يمکن من أن ينجو بجلده من دون تقديم تنازلات سوف تکشفها الايام. لکن السٶال الاهم هو؛ هل إن النظام الايراني قد تخلى عن طموحه في أن يمتلك السلاح النووي؟ من خلال مراجعة تأريخ النظام الايراني وسجله في هذا المجال وغيره من المجالات الاخرى، فإننا نجده حافلا بالکذب والخداع والتمويه والتضليل، وحتى إن النظام عندما أکد بعد إعلان وقف إطلاق النار عن عزمه على مواصلة برنامجه النووي بل وحتى إن رئيس البرلمان أکد بأن البرنامج النووي سوف يحقق تقدما، ولذلك فإن ما حذر منه علي رضا جعفر زاده، نائب مدير مكتب المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في واشنطن، في تصريحات له مع شبکة”نيوز ماکس”، من إحتمال وجود مواقع نووية أخرى غير معلنة، وذلك على الرغم من الضربات الأمريكية والإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت المنشآت النووية الرئيسية في البلاد، أمر يمکن الاعتداد به وأخذه في الحسبان.
تصريحات جعفر زاده، لشبکة”نيوز ماکس”، جاءت بعد أيام قليلة من الضربات العسكرية المنسقة التي استهدفت ثلاثة من أبرز المواقع النووية الإيرانية، وهي فوردو ونطنز وأصفهان، والتي أعلن بعدها الرئيس دونالد ترامب أنها “دمرت بالكامل”. وقال جعفر زاده، الذي ساهمت اكتشافاته في عام 2002 في فضح الأنشطة النووية السرية لإيران: “من المؤكد أن هذا ممكن، فالنظام الإيراني لديه تاريخ من الخداع والأكاذيب والإخفاء… لذلك، لن أتفاجأ إذا كانت هناك مواقع أخرى”.
لکن وعلى الرغم من خطورة الوضع، أكد جعفر زاده أن طموحات النظام النووية ليست سوى جانب واحد من صراع أوسع يخوضه الشعب الإيراني ضد “الديكتاتورية الدينية”. وأشار إلى أن رئيسة الجمهورية المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، السيدة مريم رجوي، قد رحبت بوقف إطلاق النار وانتهاء الحرب، معتبرة إياه “خطوة كبيرة لصالح الخيار الثالث… لا للاسترضاء ولا للحرب. دعوا الشعب الإيراني يصفي حساباته في معركته النهائية ضد آيات الله”.
وأوضح جعفر زاده أن التطورات الحالية هي جزء من نضال تاريخي طويل من أجل الحرية في إيران، يمتد على مدى قرن من الزمان. وقال: “هناك تاريخ على مدى المئة عام الماضية من نضال الشعب الإيراني من أجل الديمقراطية، بنفس الطريقة التي وقفوا بها ضد ديكتاتورية الشاه والسافاك وكل ذلك. إنهم يفعلون ذلك الآن”.
ورسم جعفر زاده رؤية لمستقبل إيران كجمهورية علمانية وديمقراطية خالية من الأسلحة النووية والحكم الديني. وقال: “فكروا فقط في الأمر، إيران جمهورية حرة و ديمقراطية وغير نووية، تفصل الدين عن الدولة، وتحترم المساواة بين الجنسين وكل ذلك. يا له من فرق سيحدثه ذلك، ليس فقط لشعب إيران، بل للمنطقة بأسرها”.

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
Privacy Overview

This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.