الأحد, 13 يوليو 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

ايرانالحل من قلب طهران لا من الخارج

الحل من قلب طهران لا من الخارج

صورت للاحتجاجات في ایران -آرشیف

صوت العراق – محمد حسين المياحي:
تمر إيران بشکل خاص والمنطقة بشکل عام، بواحد من أخطر وأکثر المراحل خطورة وحساسية وحتى إن قلق وتوجس البعض من المراقبين السياسيين قد تجاوز الحدود المعقولة إذ لم يعد يعتقد بأن المواجهة ستتوسع لتشمل المنطقة وإنما يحذر من نشوب حرب عالمية ثالثة!
من دون شك فإن ما قد آلت إليه الاوضاع بعد الضربة الاميرکية للمواقع النووية الايرانية في 22 من الشهر الجاري، جعلت إيران والمنطقة والعالم أمام منعطف خطير جدا يجب العمل على تدارکه قبل أن تسير الاوضاع بإتجاه خط لا رجعة من بعده، وفي وقت تتصاعد الاصوات وتطالب بتدارك الامر ويجري طرح سيناريوهات عديدة من أجل ذلك، لکن معظم تلك السيناريوهات تقوم على أساس حلول ومعالجات من خارج إيران وجميعها لا تأخذ أهم عامل حيوي في الملف الايراني وهو الشعب الايراني بعين الاهمية والاعتبار ولاسيما وإنه المعني أساسا بوضع نهاية لهذگ الحرب ووضع حد لمعاناته ومکابدته من الاوضاع السيئة التي يعانيها من جراء ذلك.
المثير للسخرية والتهکم، إن بعضا من هذه الحلول تأخذ من موضوع بقاء النظام وإستمراره کواحد من أسس الحل المرتقب للأزمة القائمة، في وقت يبدو واضحا جدا بأن هذا النظام کان ولازال واحد من المسببات الاساسية لما قد آلت إليه الاوضاع وحتى إن الشعب الايراني کان ولازال يرفض سياسة هذا النظام في إثارة الحروب والازمات والتي تقع آثارها وتبعاتها السيئة على کاهل الشعب الذي صار أکثر من 80% منه يعيشون تحت خط الفقر، ولذلك فإن أي سيناريو أو أسلوب حل يتم وضعه للأزمة الحالية لابد من أن يتم أخذ الشعب الايراني بإعتباره الطرف الاهم والاساسي والحاسم.
بهذا السياق و في خضم هذه الأيام التي يبحث فيها الشعب الإيراني الأعزل والمذعور عن مكان آمن، وعن سبيل لمساعدة مواطنيه، يبرز مجددا “حل إيران” الحقيقي، كأفق واقعي لعبور هذه الحرب وإنهاء أربعة عقود من الديكتاتورية وإشعال الحروب. إنه حل وطني، شرعي، ومتاح، ينسجم مع المصالح الوطنية لإيران ويرفض أي حرب خارجية. وقد تم تلخيص جوهر هذا الحل في كلمة ألقتها السيدة مريم رجوي في مؤتمر بالبرلمان الأوروبي في ستراسبورغ مؤخرا، حيث قالت:” إن حل هذه الحرب والأزمة يكمن في إسقاط هذا النظام وتغييره على يد الشعب الإيراني ومقاومته. هذا النظام ينمو بتصدير الإرهاب والأصولية، وخامنئي، من أجل الحفاظ على نظامه الهش، يدفع بالشعب الإيراني نحو الحرب وانعدام الأمن. إن قضية اليوم في إيران – والحرب التي اندلعت بسببها – هي القضية النووية..ومع ذلك، فإن قضية إيران في مجملها تتجاوز بكثير البرنامج النووي لهذا النظام. ففي جوهرها، يكمن الصراع بين الشعب والمقاومة الإيرانية من جهة، والاستبداد الديني من جهة أخرى. لا يمكن فرض بديل من الأعلى، كما حدث قبل قرن عندما نصبت بريطانيا ملكا. كما لا يمكن فرضه على الشعب الإيراني مثل انقلاب عام 1953 ضد حكومة الدكتور مصدق الوطنية. إن الحل الوحيد القابل للتطبيق هو إسقاط هذا النظام على يد الشعب والمقاومة الإيرانية.”.

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
Privacy Overview

This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.