تواصل حملة “لا للإعدام” في عشرات السجون الإيرانية
موقع المجلس:
في ظل تزايد المخاوف على مصير السجناء خلال الظروف الحربية، استمرأضرب السجناء في عشرات السجون الإيرانية عن الطعام، في خطوة احتجاجية ضد آلة القتل التي يديرها النظام. تواصلت حملة “ثلاثاءات لا للإعدام” لأسبوعها الرابع والسبعين على التوالي.
وقد أصدرت الحملة بياناً جديداً، ذكرت فيه بأنها كانت قد حذرت في أسبوعها السابق من أن “الحرب والإعدام هما وجهان لعملة واحدة” تستخدمها الحكومات للقمع، وأن حياة السجناء في خطر. وأضاف البيان بأسف أن “هذا التنبؤ قد تحقق للأسف”، حيث استمرت عمليات الإعدام على الرغم من قطع الإنترنت الذي فرضته السلطات.
وأعرب البيان عن “قلق عميق” إزاء وضع السجناء، وخاصة في سجن إيفين، والمحكوم عليهم بالإعدام الذين لا يُعرف مصيرهم أو إلى أين سيتم نقلهم. وأدانت الحملة بشدة “النقل القسري والمفاجئ للسجناء العزل تحت إجراءات أمنية وقمعية”.
وفي ضوء الوضع الحربي، أكد البيان أن حياة السجناء في خطر جسيم، ووجه نداءً إلى “الشعب الإيراني العزيز والشريف” للمطالبة بإطلاق سراح السجناء بكل وسيلة ممكنة. ودعا البيان على وجه الخصوص إلى “التجمع أمام السجون حتى لا يُترك السجناء وحدهم في هذه الظروف الخطيرة”.
وقد شمل الإضراب هذا الأسبوع السجون التالية:
سجن إيفين (عنابر النساء، وعنابر 4 و8)، سجن قزل حصار (وحدتا 3 و4)، سجن كرج المركزي، سجن فرديس في كرج، سجن طهران الكبرى، سجن خورين في ورامين، سجن چوبيندر في قزوين، سجن أهر، سجن أراك، سجن خرم آباد، سجن ياسوج، سجن أسد آباد في أصفهان، سجن دستگرد في أصفهان، سجن شيبان في الأهواز، سجن سبيدار في الأهواز (عنابر النساء والرجال)، سجن نظام في شيراز، سجن عادل آباد في شيراز (عنابر النساء والرجال)، سجن فيروز آباد في فارس، سجن زاهدان (عنبر النساء)، سجن برازجان، سجن رامهرمز، سجن بهبهان، سجن بم، سجن كهنوج، سجن طبس، سجن مشهد، سجن گنبد كاووس، سجن قائمشهر، سجن رشت (عنابر الرجال والنساء)، سجن رودسر، سجن حويق في تالش، سجن ازبرم في لاهيجان، سجن ديزل آباد في كرمانشاه، سجن أردبيل، سجن تبريز، سجن أورمية، سجن سلماس، سجن خوي، سجن نقده، سجن مياندوآب، سجن مهاباد، سجن بوكان، سجن سقز، سجن بانه، سجن مريوان، سجن سنندج، وسجن كامياران.