قالت كتلة العراقية في مجلس النواب السبت إن مذكرة اعتقال نائب الرئيس طارق الهاشمي جاءت بأمر من السلطات الإيرانية وأشارت إلى أن استمرار السعي لاعتقاله بينما يتم الإفراج عن قيادي في حزب الله “ازدواجية”.
ويتهم القضاء العراقي الهاشمي بإدارة فرق اغتيالات ضد أفراد امن ومسؤولين عراقيين. وأصدرت الشرطة الدولية مذكرة اعتقال لكن تركيا رفضت تسلميه حيث يتواجد على أراضيها. وللهاشمي علاقات وطيدة مع كبار المسؤولين الأتراك.
وقال النائب في كتلة العراقية طلال الزوبعي في تصريح نصي إن الحكومة العراقية تتعامل بـ”ازدواجية” مع الوضع في البلاد لأنها أفرجت عن القيادي في حزب الله اللبناني- الذي كان محتجزا في العراق- علي دقدوق وفي الوقت ذاته تسعى لاعتقال الهاشمي.
وبرأ القضاء العراقي الاسبوع الماضي دقدوق من التهم الموجهة إليه. وتتهمه واشنطن بقتل عدد من الجنود الأميركيين في كربلاء في العام 2007.
وأضاف الزوبعي أن “إيران لها اليد الطولى في هذه المواضيع لأنها تلعب دورا خبيثا في العراق”. وقال إن مذكرة اعتقال الهاشمي خططت له طهران.
وتتهم العراقية على الدوام إيران بالتدخل في الشؤون العراقية بينما يتهم التحالف الوطني- اكبر كتلة في مجلس النواب- تركيا في التدخل.