موقع المجلس:
نواب ألمان في مؤتمر إيران الحرة: إدانة لجرائم النظام الإيراني ودعم لنضال الشعب من أجل الحرية
بحضور السيدة مريم رجوي عقد “المؤتمر الثاني لإيران الحرة ٢٠٢٥” الذي جمع في باريس أصواتاً دولية داعمة للتغيير في إيران و التي قدمت “خطة السيدة مريم رجوي ذات النقاط العشر” كمسار ديمقراطي، شارك برلمانيون ألمان بآرائهم ورؤاهم. يسلط هذا التقرير الضوء على أبرز ما جاء في مداخلات كل من السيدة ستيفاني بونغ (عضو برلمان ولاية برلين) والسيد كريستيان كالديروني (عضو برلمان ولاية نيدرزاكسن الألمانية).
كلمة السيدة ستيفاني بونغ: دعم نضال الشعب الإيراني وتصنيف حرس النظام الإيراني كمنظمة إرهابية
أكدت السيدة ستيفاني بونغ، عضو برلمان ولاية برلين، في كلمتها على وحشية النظام الإيراني تجاه شعبه. وأشارت إلى الاحتجاج المستمر للسجناء السياسيين ضد عقوبة الإعدام كل يوم ثلاثاء لمدة عام كامل، معلنةً دعمها لقضيتهم. وشددت السيدة بونغ على ضرورة فرض عقوبات على النظام وتصنيف حرس النظام الإيراني كمنظمة إرهابية، مضيفة أن “النظام يصدر الإرهاب.”
وأعربت عن وقوفها إلى جانب الشعب الإيراني، قائلة: “نريد مساعدة النساء القويات اللواتي يناضلن من أجل الحرية.” واختتمت بالتأكيد على أن “القمع لن يُدعم، وجميع البشر يستحقون الحرية.”
كلمة السيد كريستيان كالديروني: لا مستقبل لنظام الملالي وضرورة دعم المقاومة الإيرانية
من جانبه، صرح السيد كريستيان كالديروني، عضو برلمان ولاية نيدرزاكسن الألمانية، بأن الاجتماع يهدف إلى دعم المقاومة الإيرانية ومساعدة شعب إيران على تحقيق المستقبل الذي يستحقه. وأكد أن “النظام الحالي لا مستقبل له، ولا يمكنه إلا تدمير تاريخ إيران وحريتها وسيادة القانون.”
وأضاف السيد كالديروني أنه “في ألمانيا، لدينا سيادة القانون، ونحن نناضل من أجل إيران قائمة على سيادة القانون.” ووصف النظام الإيراني بأنه يرتكب “جرائم بشعة” وهو “رمز للقمع”، حيث يصل مرتكبو العنف مثل إبراهيم رئيسي، المتورط في قتل العديد من السجناء السياسيين، إلى السلطة. كما أشار إلى المحاكمة الهزلية لـ 104 من أعضاء المعارضة بأنها محاولة لمنع الشباب من الانضمام إلى الحركة، مؤكداً أن “هم لن ينتصروا.”