الجمعة, 20 يونيو 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارإيران.. لليوم السادس على التوالي، استمرارإضراب سائقي الشاحنات و الاحتجاجات في مختلف...

إيران.. لليوم السادس على التوالي، استمرارإضراب سائقي الشاحنات و الاحتجاجات في مختلف المدن والقطاعات

موقع المجلس:

واصلت مختلف القطاعات يوم الثلاثاء، 27 مايو 2025، مسيراتها الاحتجاجية التي لم تهدأ، حيث شهدت مدن ومحافظات متعددة تحركات شعبية واسعة النطاق عكست عمق الأزمة التي تعصف بالبلاد وإصرار المواطنين على المطالبة بحقوقهم. من إضرابات سائقي الشاحنات التي دخلت أسبوعها الثاني ممتدة في عشرات المدن، إلى وقفات المتقاعدين، وتجمعات العمال وأصحاب المهن الحرة، ترسم هذه الاحتجاجات المتزامنة صورة حية لمجتمع يرفض الاستسلام للظلم والفقر، ويتطلع إلى تغيير جذري ينهي معاناته.

أبرز احتجاجات الثلاثاء 27 مايو في أنحاء إيران:

الإضراب الشامل لسائقي الشاحنات: تواصل الإضراب الواسع لسائقي الشاحنات ومركبات النقل الثقيل في يومه الجديد، ليشمل بحسب التقارير 125 مدينة. وشهدت مناطق حيوية مثل شهرك صنعتي (المدينة الصناعية)، ومنطقة سياه، وخرم دشت، استمرار توقف الشاحنات، مع تأكيد السائقين أن “صمت المسؤولين يزيد الغضب اشتعالاً”.

طهران – تقاطع مولوي: شل إضراب سائقي الشاحنات حركة الشحن في هذا التقاطع الحيوي، مرددين: “لا بضائع تدخل ولا تخرج!”، بينما خيم الصمت والترقب على الشوارع المحيطة.
صرخة سائق مضرب : في تسجيل مؤثر، لخص أحد السائقين معاناة زملائه قائلاً: “التكاليف تضاعفت ومستحقاتنا مؤجلة! التأمين والزيت والإطارات والوقود كلها باهظة! نحن مجرد سائقين، لكننا نحمل عبء كل هذا الغلاء. لقد طفح الكيل، حان وقت التغيير!”.
طريق ذوب آهن-شهركرد: أفاد سائق في تقرير ميداني أن الطريق خالٍ تمامًا من الشاحنات، مؤكدًا: “ليعلم الناس أن السائقين أوقفوا شاحناتهم لأنه لم يبق لهم أي سبيل لتأمين لقمة العيش”.
كرمانشاه (سائقو الشاحنات): واصل سائقو الشاحنات إضرابهم مؤكدين: “لا تحميل ولا حركة حتى يُسمع صوت العدالة!”.
أراك (سائقو الشاحنات): استمر إضراب سائقي المركبات الثقيلة، معلنين: “الاستمرار في العمل في ظل هذا الغلاء يعني دمارنا! وعجلات الاقتصاد لن تدور ما لم يتم الاستجابة لمطالبنا”.
نسيم شهر (طهران): انضم سائقو الشاحنات للإضراب، مؤكدين أن توقفهم هو “إعلان رفض للضغط والغلاء والإهمال المزمن من المسؤولين”.
من قوتشان إلى مشهد (سائقو “نيسان”): انضم سائقو الشاحنات الصغيرة (نيسان) للإضراب تضامنًا مع زملائهم، رافعين شعار: “السائق ليس وحيدًا! ولن ندير عجلة ما لم تتحقق العدالة”.
کلپایکان (سائقو “نيسان” لنقل الدواجن): أوقف سائقو “نيسان” لنقل الدواجن مركباتهم، ملتحقين بالإضراب العام تعبيرًا عن رفضهم للظروف الصعبة.
محلات : لليوم السادس، واصل سائقو المركبات الثقيلة إضرابهم، مؤكدين أن “صوت الإضراب هو صرخة ضد الظلم وغلاء الوقود وقطع الغيار وتجاهل حقوقهم”.
أراك وكرمانشاه (استعراض قوة السائقين): قام سائقو الشاحنات المضربون باستعراض لقوتهم عبر مواكب من الشاحنات تجوب الشوارع مطلقة أبواقها بشكل متواصل، في رسالة تحدٍ وتأكيد على مطالبهم.
موقف السيدة مريم رجوي من تصاعد الاحتجاجات:

في سياق هذه التحركات الشعبية المتصاعدة، وفي تعليق لها على الأحداث الأخيرة، قالت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية، في تغريدة لها تعود إلى أحداث الأيام القليلة الماضية والتي تعكس استمرار نفس النهج الاحتجاجي والقمعي:

“اليوم الأحد، 25 أيار، دخل إضراب سائقي الشاحنات المضربين يومه الرابع، واتّسع نطاقه بشكل أكبر ليشمل ما لا يقلّ عن 86 مدينة في مختلف أنحاء البلاد. وفي الوقت نفسه، دوّى صوت احتجاج المتقاعدين في الأهواز وكرمانشاه، والمزارعين في خوزستان، وصنّاع الأحذية في طهران. ویقول سائقو الشاحنات الكادحون: «لم نعد قادرين على الاستمرار؛ لقد سُحقنا، لكننا لن نصمت». وقد هاجمت قوات الأمن القمعية السائقين في مدينة سنندج باستخدام الهراوات ورذاذ الفلفل، واعتقلت عددًا منهم.

https://t.me/Mojahed_Org/16074

وفي اليوم السابق، تعرّض الخبّازون في مشهد أيضاً للاعتداء بالهراوات والغاز المسيل للدموع. لكن هذه الأعمال القمعیة لن تُسكت صوت الاحتجاج، بل ستزيده قوة. فالانتفاض والمقاومة هما السبيل الوحيد للخلاص من الفقر والتمييز والبطالة والفساد الحكومي الممنهج.”

https://t.me/Mojahed_Org/16075

بركان الغضب الشعبي ينذر بتغيير حتمي

إن المشهد الإيراني اليوم لم يعد يحتمل أنصاف الحلول أو الوعود المؤجلة. ما نشهده ليس مجرد تململ اجتماعي عابر، بل هو تراكم لعقود من القهر الاقتصادي، والانسداد السياسي، والقمع الممنهج، بدأت تتبلور معالمه في حركة احتجاجية شاملة وعابرة للقطاعات والفئات. لقد أثبت الشعب الإيراني، من خلال هذه الاحتجاجات اليومية والمتنوعة، أنه لم يعد يخشى آلة البطش، وأن وعيه بحقوقه وبمسببات معاناته قد بلغ مستوى غير مسبوق. الشوارع التي كانت يومًا مسرحًا لاستعراض قوة النظام، أصبحت اليوم منابر حرة لأصوات المظلومين، وشعارات المحتجين لم تعد تقتصر على المطالب المعيشية فحسب، بل تعدتها لتلامس جوهر الأزمة، مطالبة بالتغيير الجذري.

https://t.me/Mojahed_Org/16078

 

في المقابل، يقف النظام الإيراني عاجزًا، لا يملك في جعبته سوى المزيد من العنف، متوهمًا أن بإمكانه إخماد هذا البركان المتفجر بالقبضة الأمنية. لكن كل ضربة هراوة، وكل قنبلة غاز،

https://t.me/Mojahed_Org/16072

وكل عملية اعتقال، لا تزيد المحتجين إلا إصرارًا، ولا تزيد الشعب إلا قناعة بأن لا خلاص إلا بتغيير هذا النظام الذي استنفد كل شرعية مزعومة. إن التلاحم المتزايد بين الفئات المحتجة، من سائقين وعمال وخبازين ومتقاعدين ومزارعين، وتحول الاحتجاجات إلى ظاهرة يومية وممتدة، هو النذير بعاصفة شعبية عاتية قد لا تُبقي ولا تذر. فالأرض تهتز تحت أقدام نظام لم يعد قادرًا على تلبية أبسط حقوق مواطنيه، وأفق التغيير يبدو اليوم أقرب من أي وقت مضى، مع شعب قرر أن يأخذ مصيره بيده، وأن يبني مستقبلاً يليق بتضحياته وتطلعاته نحو الحرية والعدالة والكرامة.

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
Privacy Overview

This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.