الجمعة, 20 يونيو 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةالمقاومة الإيرانية تحضی بدعم برلماني دولي

المقاومة الإيرانية تحضی بدعم برلماني دولي

موقع المجلس:
تصاعد الدعم البرلماني الدولي للمقاومة الایرانیة حیث في مقابلات مع “سيماي آزادي” (تلفزيون المقاومة الإيرانية)، أكد باتريك لوسي، عضو المجلس الأكبر لمدينة جنيف، وباب بلاكمان، عضو البرلمان البريطاني، دعمهما القوي للمقاومة الإيرانية، مطالبين بوقف الإعدامات، وإرساء الديمقراطية، وتصنيف حرس النظام الإيراني كمنظمة إرهابية.

باتريك لوسي، ممثل المجلس الأكبر لمدينة جنيف

أوضح باتريك لوسي، بصفته ممثل المجلس الأكبر لجمهورية وكنتون جنيف، أن دعمه للمقاومة الإيرانية ليس وليد اليوم، بل يمتد لسنوات طويلة، نابعاً من إيمانه بالقيم التي تدافع عنها السيدة مريم رجوي والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية. وأشار إلى أن هذا الدعم من قبل البرلمانيين في جنيف، من مختلف الأحزاب، هو ثمرة جهود حثيثة من قبل العديد من المؤيدين الذين يشاركونه الالتزام بالحرية.

وشدد لوسي على أن دعمهم ليس مجرد دعم سياسي، بل هو انعكاس للقيم المشتركة بين الديمقراطية السويسرية والمقاومة الإيرانية، والتي تتجلى في خطة السيدة مريم رجوي ذات النقاط العشر. وعبّر عن رفضه القاطع للقوانين التي يفرضها النظام الإيراني، مثل الحجاب الإجباري للنساء، معتبراً إياها غير مقبولة بالمرة. وأكد أن مبادئ خطة النقاط العشر، من حرية الفكر، ومعارضة عقوبة الإعدام، والمساواة، هي قيم يدافعون عنها بقوة في سويسرا.

بوب بلاكمان، عضو البرلمان البريطاني ورئيس لجنة 1922

قدم بوب بلاكمان نفسه بصفته عضواً في البرلمان عن دائرة هارو الشرقية في إنجلترا، ورئيس لجنة 1922، وهي الهيئة البرلمانية لحزب المحافظين. لكن الأهم، كما ذكر، هو ترؤسه للجنة “من أجل حرية إيران”.

وأوضح بلاكمان أن هدفهم الأساسي هو وقف الإعدامات في إيران، واستبدال النظام الديني بديمقراطية حقيقية. وأكد على دعمهم لخطة السيدة مريم رجوي ذات النقاط العشر، التي تسمح للشعب الإيراني بتحديد قادته ومن يحكمهم بدلاً من الديكتاتوريين. وشدد على أن فصل الدين عن الدولة في إيران، كما هو الحال في أي بلد آخر، أمر حيوي.

النقطة الأهم التي ركز عليها بلاكمان بالنسبة للمملكة المتحدة هي المطالبة بتصنيف حرس النظام الإيراني بالكامل كمنظمة إرهابية. وهذا يعني، كما قال، مصادرة جميع أصوله واستخدامها لصالح الشعب الإيراني.

وتحدث بلاكمان عن المؤتمر الذي جمع ممثلين من إنجلترا، أيرلندا، هولندا، كندا، رومانيا، مالطا، ودول أخرى، والذين اتفقوا جميعاً على رسالة واحدة: أن إيران يجب أن تتحرر، وأن يكون لديها ديمقراطية، وأن عصر الحكم الديني يقترب من نهايته. وأعرب عن أمله في رؤية هذا التغيير يحدث في أسرع وقت ممكن. وأشار إلى أن التغييرات الكبرى، كما حدث في رومانيا أو ألمانيا أو سوريا، غالباً ما تحدث بسرعة وبشكل غير متوقع. وهذا، في رأيه، يشير إلى أن الشعب الإيراني، رغم التضحيات الهائلة والعدد المروع للسجناء السياسيين والإعدامات، مستعد لتغيير النظام واحتضان الديمقراطية.

ووجه بلاكمان رسالة شكر وتقدير لأصدقائه في أشرف 3، مثنياً على شجاعتهم وتضحياتهم، مؤكداً وقوفهم إلى جانبهم. كما حيا الشعب الإيراني الشجاع والمقاومة، وخاصة النساء، على ما يبذلونه من جهود ويخاطرون به لتحقيق الحرية والديمقراطية وسيادة القانون، وليس القمع. واختتم كلمته بأمله في أن يتم اللقاء في العام القادم في طهران حرة وديمقراطية، تحت قيادة السيدة رجوي كرئيسة منتخبة، وأن يؤدي ذلك إلى انتخابات نزيهة يختار فيها الشعب الإيراني قادته بدلاً من الديكتاتورية التي عانوا منها طويلاً.

تؤكد شهادات كل من باتريك لوسي وبوب بلاكمان على وجود إجماع برلماني دولي متزايد على ضرورة إحداث تغيير جذري في إيران. ترتكز هذه الدعوات على قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان، وترفض بشكل قاطع الاستبداد الديني والملكية، وتدعو إلى وقف فوري للإعدامات. كما تشدد على ضرورة تصنيف حرس النظام الإيراني كمنظمة إرهابية كخطوة حاسمة نحو تحقيق العدالة والديمقراطية في إيران. هذه المواقف تعكس إيماناً راسخاً بقدرة الشعب الإيراني على تحقيق حريته.

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
Privacy Overview

This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.