الخميس, 12 يونيو 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةإرادة الشعب الإيراني: رفض الديكتاتورية وتطلعات ديمقراطية

إرادة الشعب الإيراني: رفض الديكتاتورية وتطلعات ديمقراطية

موقع المجلس:
ألقت جودي أسغرو، عضو البرلمان الكندي المخضرم ووزيرة الهجرة والمواطنة السابقة، خطابًا صريحًا وقويًا، خلال المؤتمر الدولي “إيران حرة 2025″، أعلنت فيه دعمها المطلق لتطلعات الشعب الإيراني نحو جمهورية ديمقراطية. تجاوزت تصريحاتها الموقف السياسي الواضح تجاه الوضع المتدهور لحقوق الإنسان والقمع المنهجي في إيران، لتصبح دعوة أخلاقية للمجتمع الدولي لإنهاء صمته تجاه جرائم الفاشية الدينية.

جودي أسغرو: العالم يستيقظ على حقيقة النظام الإيراني:

كانت النقطة المحورية في خطاب أسغرو هي التأكيد على الوعي العالمي المتزايد بطبيعة النظام الحاكم في إيران. فقد أقرت بأن العديد من دول العالم كانت، حتى وقت قريب، تتجاهل الدور المدمر لهذا النظام الأصولي في الشرق الأوسط، خاصة في إشعال نيران الحرب والإرهاب. لكن اليوم، بفضل الكشف الدقيق والمستمر للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، بدأت هذه الحجب تتهاوى. صرحت أسغرو بوضوح أن “بفضل عمل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية فقط، أصبحت هذه الحقائق تتكشف”.

وتحمل تصريحات أسغرو، بصفتها ممثلة ديمقراطية غربية، ودعمها الواضح لقوة مقاومة منظمة،رسالة جديدة ومهمة لمستقبل المعادلات الإيرانية: لقد ولّى عصر تجاهل صوت الشعب والاعتماد على تحليلات الأجهزة الرسمية وجماعات الضغط. اليوم، لم يعد دور الشعب الإيراني وقوة المقاومة مكونًا ثانويًا أو هامشيًا، بل هو القطعة المفقودة التي بدأت تجد مكانها في أحجية السياسة الدولية.

حقوق الإنسان في إيران: أرقام صادمة ودعوة للعمل:

في جزء آخر من خطابها، أشارت أسغرو إلى الأرقام المروعة للإعدامات في إيران، وهي أرقام وضعت إيران في صدارة القائمة العالمية. فقد تم تنفيذ أكثر من 1100 إعدام في الأشهر التسعة الماضية وحدها ، وعشرات السجناء السياسيين ينتظرون الإعدام، بالإضافة إلى تزايد عنف الدولة ضد المتظاهرين. هذه الأرقام، التي نشرتها منظمات مثل منظمة العفو الدولية، لا يمكن إنكار شرعيتها الدولية.

إرادة الشعب الإيراني: رفض الديكتاتورية وتطلعات ديمقراطية:

النقطة الجديرة بالاهتمام في خطاب أسغرو كانت إشارتها المتكررة إلى قوة إرادة الشعب الإيراني وخياراته الواعية. واقتبست من ليستر بيرسون، رئيس الوزراء الكندي الأسبق، قوله: “آخر حرية للإنسان هي أن يختار موقفه”. في اعتقادها، لقد اتخذ الشعب الإيراني هذا الخيار؛ فهم لا يريدون نظام الشاه ولا نظام الملالي. إنهم يسعون إلى نظام ديمقراطي وجمهورية تستند إلى التصويت الحر للشعب. شعار “الموت للظالم، سواء كان الشاه و خامنئي” يعبر بالضبط عن هذه الرسالة: الرفض الكامل للديكتاتورية بكل أشكالها.

في هذا الصدد، أشارت أسغرو بنبرة تحذيرية إلى دور البدائل المزيفة مثل رضا بهلوي. وبينما أكدت أن الشعب الإيراني رفض الشاه كديكتاتورية قمعية، حذرت من أن محاولات إعادة رموز حقبة الاستبداد ستؤدي فقط إلى تشتت القوى وإضعاف جبهة الشعب.

خطة العشر نقاط: خارطة طريق لمستقبل إيران الديمقراطي:

كانت إحدى النقاط البارزة في الخطاب هي الإشارة إلى اعتماد خطة مريم رجوي ذات النقاط العشر من قبل الحزبين في الكونغرس الأمريكي. هذه الخطة، التي تتضمن مبادئ مثل فصل الدين عن الدولة، وإلغاء عقوبة الإعدام، والحريات الأساسية، ونظام التعددية الحزبية، تمثل، في اعتقاد أسغرو، الصوت الحقيقي للشعب الإيراني. هذا الدعم السياسي والقانوني لبديل ديمقراطي يبشر بأن التطورات السياسية المستقبلية في إيران ستتخذ شكلها بشكل متزايد في إطار المقاومة المنظمة والمبنية على القيم الديمقراطية.

دعوة لإنهاء الصمت الدولي:

في الختام، أشارت أسغرو إلى مقولة مارغريت أتوود: “في النهاية، لن نتذكر كلمات أعدائنا، بل صمت أصدقائنا”. وباقتباسها هذه المقولة، وجهت أسغرو رسالة ضمنية إلى المجتمع الدولي، مؤكدة أن “الوقت ليس وقت الصمت”. وبينما أشارت إلى تاريخها الطويل في المشاركة في تجمعات المقاومة، قالت بثقة إن “التغيير قريب” وأن “إيران الحرة، قابلة للتحقيق”.

يمكن اعتبار خطاب جودي أسغرو علامة على تشكيل إجماع جديد على المستوى الدولي: إجماع لا يرى الفاشية الدينية كنظام ينتهك حقوق الإنسان ويهدد المنطقة فحسب، بل يعمل بنشاط على تحديد ودعم بديلها السياسي، أي المقاومة الديمقراطية الإيرانية. في هذا المنظور، تكمن مسؤولية صانعي السياسات العالميين ليس في المساومة، بل في اتخاذ مواقف صريحة ومتضامنة وشفافة مع الأمة الإيرانية. الصمت، يعني التواطؤ مع هذا العدو اللدود لإيران

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
Privacy Overview

This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.