الجمعة, 20 يونيو 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارإيران.. اضرام النار على صور إبراهيم رئيسي في ذكرى هلاكه علی ید...

إيران.. اضرام النار على صور إبراهيم رئيسي في ذكرى هلاكه علی ید شباب الانتفاضة

موقع المجلس:
مايو 2025 – في إطار تصاعد المقاومة الشعبية ضد النظام القمعي في إيران، وتأكيداً على رفض إرثه الدموي، أقدم “شباب الانتفاضة” على تنفيذ سلسلة من العمليات الجريئة في ذكرى هلاك إبراهيم رئيسي، العضو البارز في “هيئة الموت” التابعة لخميني، والذي تلطخت يداه بدماء 30 ألفاً من أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية. تمثلت هذه العمليات في إحراق صور رئيسي في مدن ومناطق إيرانية متعددة، شملت: طهران، مشهد، أصفهان، الأهواز، رشت، كرمان، أرومية، جرجان، بيرجند، نيشابور، أليغودرز، بروجرد، لاهيجان، دورود، وسر بل ذهاب. هذه الأفعال الجريئة تعكس إصراراً شعبياً على رفض رموز القمع وتجديداً للعهد بمواصلة النضال.

شباب الانتفاضة في إيران يضرمون النار على صور إبراهيم رئيسي في ذكرى هلاكه

ويُعرف إبراهيم رئيسي، الذي شغل مناصب رفيعة في القضاء الإيراني قبل أن يصبح رئيساً لخامنئي ، بأنه أحد أبرز الشخصيات المتورطة في مجزرة صیف عام 1988 التي راح ضحيتها الآلاف من السجناء السياسيين، معظمهم من أعضاء منظمة مجاهدي خلق. كان رئيسي عضواً في “لجنة الموت” التي أصدرت أحكام الإعدام الجماعية دون محاكمة مما أكسبه سمعة سيئة كـ”جزار طهران” وعضو هيئة الموت”. إن تورطه المباشر في هذه الجرائم ضد الإنسانية يجعله رمزاً للقمع والوحشية في نظر العالم الحر.

شباب الانتفاضة في إيران يضرمون النار على صور إبراهيم رئيسي في ذكرى هلاكه

لطالما فخر الجزار تورطه في هذه المجازر، مدعياً أنه كان “دائماً مدافعاً عن حقوق الإنسان”. ففي مقابلة مع تلفزيون “سي بي إس” الأمريكي في 18 سبتمبر 2022، سُئل رئيسي: «هل أنت نادم على عضويتك في “لجنة الموت”؟»، فأجاب: «ما هو دليلك على هذا الموضوع؛ سوى ادعاءات المجاهدين؟ النقطة الثانية هي أنني في الوقت الذي ادعيت فيه أنني كنت نائباً للمدعي العام… لقد كنت دائماً مدافعاً عن حقوق الإنسان. هؤلاء هم الذين استشهدوا 17 ألف شخص في بلادنا».

إيران.. اضرام النار على صور إبراهيم رئيسي في ذكرى هلاكه علی ید شباب الانتفاضةكما كان رئيسي دائم التحريض ضد منظمة مجاهدي خلق، معتبراً إياها العدو الأول للنظام. ففي 27 يونيو 2022، صرح قائلاً: «في كل فتنة ترونها في هذا الأربعين عاماً في البلاد، ترون بصمة المجاهدين. لا يمكنكم ذكر تيار ضد النظام ولا ترون بصمة المجاهدين هناك». وفي 28 يوليو 2022، أضاف: «تيار المجاهدين لا يعرف زماناً ولا مكاناً، لذا يجب على النخب أن تكون دائماً يقظة وحذرة تجاه هذه المسألة. منذ البداية، لم نتلق ضربات من الكفار والملحدين مثلما تلقيناها من المجاهدين». وتساءل أيضاً: «كيف أصبح الأفراد الذين يدعون حقوق الإنسان مهد المجاهدين، وعلى الأوروبيين الإجابة على هذا السؤال: كيف استقبلوا المجاهدين في قلبهم؟».

وفي سياق الاحتفال بذكرى هلاك إبراهيم رئيسي في مايو 2025، امتدت “نيران الانتفاضة” لتشمل العديد من المدن الإيرانية، في استمرار لـ”مسيرة سربداران” (إشارة إلى حركة مقاومة تاريخية). فقد أقدم “شباب الانتفاضة” على إحراق صور رئيسي في طهران، مشهد، أصفهان، الأهواز، رشت، كرمان، أرومية، جرجان، بيرجند، نيشابور، أليغودرز، بروجرد، لاهيجان، دورود، وسر بل ذهاب. هذه الأفعال ليست مجرد تعبير عن الغضب، بل هي رسالة واضحة بأن جرائم النظام لن تُنسى، وأن المقاومة مستمرة على الرغم من القمع الشديد.

تؤكد هذه التحركات على أن الشعب الإيراني، و”شباب الانتفاضة” على وجه الخصوص، يرفضون إرث القمع والإعدامات، ويصرون على محاسبة المسؤولين عن الجرائم ضد الإنسانية. إن إحراق صور رئيسي في ذكرى هلاكه يمثل رمزاً قوياً لرفض الشعب لهذا النظام ورموزه، وتأكيداً على تواصل النضال من أجل الحرية والديمقراطية في إيران.

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
Privacy Overview

This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.