قرار تاريخي يسلّط الضوء على 44 عامًا من المقاومة
خلال قرار تارخئ طالب باعتبار الحرس منظمة إرهابية و سلط الضوء علی 44 عاماً من نضال الشعب الایراني
موقع المجلس:
خلال قرار تارخی أقرّت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الإسباني، وبالإجماع بين الكتل السياسية المختلفة، قرارًا خاصًا يركّز على “44 عامًا من المقاومة ضد دكتاتورية النظام الإيراني”. ويُعد هذا القرار وثيقة سياسية وإنسانية ذات أهمية خاصة، لما يحتويه من مواقف حازمة تجاه انتهاكات حقوق الإنسان المنظمة في إيران ودعمه الصريح لحركة المقاومة الإيرانية بقيادة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.
وقد شدد القرار على المحاور التالية:
تسليط الضوء على ارتفاع غير مسبوق في تنفيذ أحكام الإعدام عام 2024، حيث وثّق المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية تنفيذ ألف حالة إعدام، ما يعكس تصعيدًا خطيرًا في سياسة القمع.
الإشارة إلى التظاهرة الضخمة التي نُظّمت في باريس في 8 فبراير 2025، بمشاركة المعارضة الإيرانية التي دعت إلى إسقاط النظام وتأسيس جمهورية ديمقراطية.
إدانة قرار المحكمة العليا للنظام في 23 فبراير 2025 برفض مراجعة ملفات السجينين السياسيين مهدي حسني وبهروز إحساني، رغم تعرضهما للتعذيب.
التأكيد على أن الانتهاكات الموثّقة في تقرير لجنة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة تمثل “جرائم ضد الإنسانية” بحسب القانون الدولي.
مطالبة الأنظمة الديمقراطية بتصعيد الضغط السياسي والدبلوماسي على النظام الإيراني ودعم الحركات الديمقراطية المعارضة التي تناضل من أجل الحرية والمساواة.
الإشادة بكلمة السيدة مريم رجوي في المؤتمر الدولي للنساء، حيث نوّهت بدور النساء الإيرانيات القياديات في مقاومة الاستبداد الديني.
وفي الجلسة التي أقرّت القرار، قالت مارتا غونزالس باسكيز، نائبة رئيس البرلمان الإسباني: “نهدف من خلال هذا القرار إلى إبراز ما تعانيه النساء في إيران منذ 44 عامًا… لقد حُرمن من حقوقهن، لكن لم يفقدن كرامتهن. وها هنّ اليوم في طليعة النضال ضد دكتاتورية مطلقة”.
كما قالت خوليا بوادا دانس، نائبة رئيس لجنة المساواة: “النظام في طهران يستخدم سياسة القبضة الحديدية لترهيب الداخل، ويمارس سلطة الموت والحياة كسلاح للقمع. لنوسع الدعم على المستويات الوطنية والأوروبية والدولية لحماية النساء والفتيات الإيرانيات اللواتي يقاومن بكرامة لا تُضاهى”.
واختتم كارلوس فلوريس خوبريراس، المتحدث باسم لجنة الشؤون الخارجية، مداخلته بدعوة صريحة قائلاً: “حان الوقت لأن نُعلن أن حرس النظام الإيراني هو منظمة إرهابية، ويجب أن تُدرجه أوروبا في قوائم الإرهاب وتفرض عليه العقوبات”.