الجمعة, 20 يونيو 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةنصرةً للمعتقلين السياسيين شباب الانتفاضة يُضرمون النار في مقرات نظام الایراني للقمع

نصرةً للمعتقلين السياسيين شباب الانتفاضة يُضرمون النار في مقرات نظام الایراني للقمع

العمليات استهدفت مراكزللحرس والباسيج ومراكز دينية تُستخدم للقمع والتجنيد العقائدي
موقع المجلس:

دعمًا للمعتقلين السياسيين الذين تحدّوا الجلادين في سجن إيفين بشعار: “المعتقل السياسي واعٍ ويكره الديكتاتور”.، نفّذ شباب الانتفاضة سلسلة من عمليات لإضرام النار في مقرات النظام الإيراني القمعية بمختلف المدن الایرانیة.

هذه العمليات جاءت في سياق مقاومة تصاعدية تهدف إلى كسر الخوف في المجتمع الإيراني، والتأكيد على أن أجهزة البطش يمكن كسر هيبتها بالمواجهة، لا بالمساومة.

قائمشهر: إضرام النار في 4 مراكز دينية تابعة للنظام

استُهدفت أربعة من مراكز التعليم الديني التي تُعرف بين الناس بأنها مراكز للجهل والجريمة، وتحديدًا ما يُعرف بـ”حوزة امام صادق”. هذه المراكز ليست دينية بالمعنى التقليدي، بل هي مؤسسات عقائدية تعمل على إنتاج أجيال مؤدلجة تنشأ على الطاعة المطلقة للولي الفقيه، وتُستخدم لتجنيد العناصر في صفوف الباسيج وجهاز القضاء، وتبرير كل جرائم النظام عبر فتاوى دينية.

إسلام آباد غرب: إضرام النار في مركز ديني موجه للتعبئة العقائدية

أُضرمت النار في “حوزة فاطمة الزهراء” التابعة للنظام، والتي تُستخدم كأداة تعبئة فكرية في المناطق ذات الكثافة السكانية المهمّشة، حيث يُعاد إنتاج خطاب الكراهية وقمع المرأة وتجنيد الأطفال والطلبة في صفوف الباسيج المحلي.

نصرةً للمعتقلين السياسيين شباب الانتفاضة يُضرمون النار في مقرات نظام الایراني للقمع

يعتمد النظام الإيراني منذ تأسيسه على توظيف الأسماء والشخصيات الدينية لتغطية جرائمه ومؤسساته القمعية، حيث يُطلق على مراكزه الأمنية والعقائدية أسماء مثل “الزهراء” و”الإمام الصادق” و”الأنصار” لإضفاء شرعية كاذبة على أنشطة ترتبط بالاعتقال، والتعذيب، وتجنيد عناصر الباسيج. هذا الاستخدام المتعمّد للدين يُعدّ جزءاً من مشروع أيديولوجي يستهدف تشويه القيم الدينية وتحويلها إلى أدوات لقمع الشعب الإيراني وتبرير العنف باسم العقيدة.

نصرةً للمعتقلين السياسيين شباب الانتفاضة يُضرمون النار في مقرات نظام الایراني للقمع

كرمانشاه: إضرام النار في قاعىتين للباسيج

الباسيج، وهو فرع شبه عسكري تابع لحرس النظام، يُعدّ رأس الحربة في قمع المظاهرات الطلابية والاحتجاجات الشعبية، كما يلعب دوراً مركزياً في التجسس على الأحياء ومراقبة النساء في ما يُسمّى “دوريات الحجاب”. إضرام النار في قاعدتين تابعتين له في كرمانشاه شكّل صفعة قوية لأدوات الرقابة والبطش اليومية.

كرمان: هجوم بزجاجات حارقة على مركز للتجنيد

مراكز “الاختيار والتجنيد” التابعة لحرس النظام الإيراني لا تُعنى بالتجنيد الطوعي، بل تقوم بإجبار الشباب على الالتحاق بالخدمة تحت تهديد العقوبة، ثم يتم تحويلهم لاحقاً إلى أدوات قمعية في الداخل أو إرسالهم للقتال في صفوف الميليشيات خارج إيران.

نصرةً للمعتقلين السياسيين شباب الانتفاضة يُضرمون النار في مقرات نظام الایراني للقمعتنکستان: إضرام النار في مؤسسة مالية تابعة للحرس

مؤسسة تعمل كواجهة اقتصادية تابعة للحرس تُستخدم لغسل الأموال، وتمويل العمليات الخارجية، وتأمين موارد سرّية للمخابرات، إلى جانب مصادرة أملاك المواطنين بحجج دينية أو قضائية.

مشهد: إضرام النار في مقر للباسيج للأمن الداخلي

في مشهد، مركز تابع للباسيج الذي أُحرق معروف بتنفيذه هجمات على منازل النشطاء ليلًا، وبمشاركته في محاصرة الأحياء الثائرة، وهو مقرّ يستخدم أيضاً في تدريب القناصة وتخزين معدات القمع.

بهشهر: إشعال النار في موقع ميداني تابع للحرس

الوحدة التي أُضرمت فيها النار تُستخدم كغرفة عمليات ميدانية لحرس النظام لقمع الاحتجاجات، خاصة في مناطق الشمال التي تشهد احتجاجات دورية بسبب الفقر والتمييز الطائفي والعرقي.

مهرستان: إضرام النار في مقر للباسيج الخاص بالرقابة الحدودية

هذا المقر يُعد جزءاً من شبكة مراقبة وقمع في المناطق الحدودية، يستهدف أبناء القوميات المهمّشة، ويُستخدم في تصفية واعتقال الناشطين البلوش والمعارضين في جنوب شرق البلاد.

حرق صور رموز النظام في 7 مدن

في كرمانشاه، مراغه، بيرجند، ملاير، إسلام آباد غرب، أبهر، وسراوان، تم إحراق صور ضخمة لخامنئي، خميني وسليماني، في خطوة رمزية تُجسد كسر الخوف الشعبي من رموز الديكتاتورية، وتدعو إلى التمرّد العلني على الأيديولوجيا الحاكمة.

الرسالة: المقاومة مستمرة حتى الحرية

كل موقع تم استهدافه كان يُستخدم لقمع الشعب، أو تبرير ذلك بالقوة الدينية والعسكرية والمالية. وهذه العمليات جاءت لتقول: التهديد لم يعد يجدي، والمواطنون لم يعودوا يخافون.

شباب الانتفاضة موجودون في كل مكان… والمقاومة ستستمر حتى سقوط الديكتاتورية وقيام جمهورية ديمقراطية.

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
Privacy Overview

This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.