الإثنين, 12 مايو 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارالنظام يُحمّل السكان المسؤولية… ويقترح مضخّات بلا كهرباء!:تفاقم أزمة المیاه في طهران

النظام يُحمّل السكان المسؤولية… ويقترح مضخّات بلا كهرباء!:تفاقم أزمة المیاه في طهران

موقع المجلس:
تثير سخرية واحتجاجات اثرغياب البنى التحتية، انقطاع مزدوج للماء والكهرباء، وردود رسمية من جانب نظام الملالي.

تتفاقم أزمة المياه الحادة في عدد من الأحياء، وسط انقطاع يومي للكهرباء والماء لساعات طويلة، والتي تعکس مشهد جديد من مظاهر الانهيار الخدمي والبنى التحتية في العاصمة الإيرانية طهران. کما تتفاقم هذه الازمات مع ردود حكومية وصفها المواطنون بأنها “هروب إلى الأمام وتبرير للفشل”.

وفي تصريح أثار موجة استياء وسخرية، قال مدير عام شركة مياه طهران يوم الإثنين 6 مايو 2025، إن على السكان في الطوابق الثانية فما فوق تركيب مضخّات مياه ومخازن خاصة لتجاوز نقص الضغط، متجاهلًا أنّ التيار الكهربائي نفسه يُقطع يوميًا مرتين على الأقل، ما يجعل تشغيل المضخّات مستحيلًا في أغلب الأوقات.

النظام يُحمّل السكان المسؤولية… ويقترح مضخّات بلا كهرباء!:تفاقم أزمة المیاه في طهران

أزمة المیاة في ایران 

تبريرات واهية… والمواطن يدفع الثمن

في لقاء تلفزيوني، سُئل المسؤول عن سبب انقطاع المياه في مناطق واسعة تشمل نارمك، شمشیري، منوجهري، نیروهوایی، افسريه، وبرند، فأرجع السبب إلى “الرياح العاتية التي ألحقت الضرر بمحطات الضخ”، وأضاف: “عندما تنقطع الكهرباء، تتوقف المضخّات تلقائيًا، وهذا طبيعي”! كما أكد أنّ السكان عليهم التكيّف مع الجفاف، معتبرًا أن “الملاءمة مع الجفاف” هي الحل العقلاني الوحيد.

وردّت مقدمة البرنامج قائلة: “لكن المياه مقطوعة من الساعة 12 ظهرًا حتى 11 ليلًا!”، ليرد عليها قائلًا: “كلّهم يسكنون فوق الطابق الثاني… فليضعوا مضخّات!”. تصريح أثار ردود فعل غاضبة، حيث تساءل المواطنون إن كان الحل الوحيد الذي تقدمه الحكومة هو تحميل الضحية مسؤولية الكارثة.

احتجاجات شعبية… وتنامي الغضب

تتزامن هذه الأزمة مع تصاعد التذمر الشعبي واحتجاجات محدودة في بعض أحياء طهران الكبرى، حيث نزل المواطنون إلى الشوارع في الأيام الماضية وهم يهتفون ضد سوء الإدارة، معتبرين أن الأزمة لم تعد فقط بيئية، بل نتاج مباشر لسياسات فاشلة ونهب مستمر لموارد الدولة لصالح مشاريع النظام العسكرية والإقليمية.

وبينما يعيش المواطن في ظلام العطش وانقطاع الكهرباء، لا يزال مسؤولو النظام يردّدون شعارات “الصمود والتكيّف”، دون تقديم أي حلول جذرية، ما يجعل الوضع مرشحًا لانفجار اجتماعي أوسع، خصوصًا في ظل الصيف

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
Privacy Overview

This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.