الإثنين, 12 مايو 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارالمطالبة بتحقيق دولي في إنفجار بندر عباس

المطالبة بتحقيق دولي في إنفجار بندر عباس

انفجار بندر عباس

الحوار المتمدن-سعاد عزيزکاتبة مختصة بالشأن الايراني:

مثل معظم الکوارث والمصائب التي يتسبب نظام الملالي بحدوثها وينجم عنها أضرارا مادية وروحية کبيرة، يبذل هذا النظام جهودا متمسيتة من أجل تبرئة نفسه منها وإختلاق أسباب کاذبة لها من أجل التخلص من المحاسبة ومن الغضب الشعبي ضده، لکن لايبدو إن الامر سهل هذه المرة ولاسيما بعد التناقضات الکبيرة والملفتة للنظر في الروايات الرسمية للنظام والتي يستشف منها إن هناك سعي محموم من أجل التملص من تحمل المسٶولية.
ولأن حادثة التفجير المروعة التي لفتت أنظار العالم إليها لهول ما نجم عنها وإنه وبعد التضارب والتناقض الوضح في التصريحات الرسمية لحدوث هذا التفجير المروع مما يٶکد بأن للنظام الدور الاساسي في حدوثها، فقد طالبت منظمة العفو الدولية بتحيق بتحقيق مستقل في انفجار بندر عباس.
وقد أعربت منظمة العفو الدولية في بيان تم نشره على منصة إکس بتأريخ 30 أبريل 2025 ، عن عميق أسفها إزاء الانفجار المروع الذي وقع في ميناء رجائي بمحافظة هرمزکان جنوبي إيران، والذي أسفر عن مقتل عشرات المواطنين وإصابة ما يزيد على ألف شخص، لکنها في نفس الوقت شددت في بيانها أن هذا الانفجار وقع في سياق ما وصفته بـ”الأزمة المستمرة للإفلات من العقاب الممنهج في إيران”، داعية إلى وصول فوري وكامل وغير مقيد للمراقبين المستقلينرواية الملالي لانفجار بندرعباس: تضليل ممنهج وتحريف للحقائق لقمع الحقيقة.
وتابع البيان أن الرواية الرسمية انطلقت على وقع الإنكار المطلق لأي علاقة بين الحادث ووجود مواد عسكرية أو شحنات خطرة، حيث نفى المتحدث باسم وزارة دفاع النظام وجود أي “مواد مستوردة أو مصدرة ذات طابع عسكري” في المنطقة المنكوبة. لكن سرعان ما تحول هذا الإنكار إلى سلسلة من التصريحات المتضاربة والتبريرات المثيرة للسخرية: فقد قيل إن الانفجار ناتج عن احتراق حاويات تحوي “أقدام دجاج” و”شاي” و”مستحضرات تجميل”. ثم تحدث بعض المسؤولين عن “وهم بصري” سببه سقوط الحاويات. في حين أصر آخرون على أن “لا انفجار حقيقي قد حدث” وأن ما جرى قد “ضخم إعلاميا”.
كما أدانت المنظمة بشدة حملة القمع الإعلامي التي شنها النظام الإيراني، حيث اتهمت السلطات بعض وسائل الإعلام والمستخدمين على شبكات التواصل بنشر “معلومات كاذبة”، وفتحت بحقهم ملفات قضائية. واعتبرت العفو الدولية أن هذا السلوك يشكل محاولة مفضوحة لحجب الحقيقة عن الشعب الإيراني، داعية المجتمع الدولي إلى إدانة هذا القمع الإعلامي السافر.

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
Privacy Overview

This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.