موقع المجلس:
بمناسبة يوم العمال العالمي عرضت وحدات الاننفاضة صوراً ضوئية لقادة المقاومة وشعارات مناهضة للاستبداد في جرجان، زنجان، يزد وهمدان
و تم تنفیذ هذه النشاطات في تحدٍّ غير مسبوق للرقابة الأمنية المشددة التي يفرضها نظام الملالي في المدن الإيرانية، نفّذت وحدات الانتفاضة في يوم العمال العالمي (1 مايو) سلسلة من الأنشطة الرمزية الجريئة باستخدام تقنية عرض الصور الضوئية حيث عُرضت وجوه قادة المقاومة وشعارات ثورية على واجهات المباني والجدران العامة في جرجان، زنجان، يزد، وهمدان.
الرسالة كانت واضحة: العمال في إيران ليسوا وحدهم، والمقاومة مستمرة حتى كسر قيود الظلم المزدوج – ظلم الشاه وظلم الملالي.
جرجان – صورة السیدة مريم رجوي وموقف حاسم ضد خامنئي
في مدينة جرجان (شمال إيران)، وتحديدًا في حيّ “شهرک برق”، قامت وحدات الانتفاضة بعرض صورة السيدة مريم رجوي،رئيسة الجمهورية المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ، مصحوبة بعبارتها الشهيرة:”خامنئي هو العدو الرئيسي للطبقة العاملة في إيران”
كان عرض الصورة بمثابة تأكيد على أن العدو الحقيقي لحقوق العمال ليس الفقر وحده، بل النظام الذي أنتجه وقمع كل من يطالب بتغييره.
زنجان – منجم وبندر… والعدو واحد
في زنجان، جرى عرض شعار ضوئي كبير على مبنى شاهق يمكن رؤيته من جميع جهات المدينة. الشعار جاء كالتالي:
“من المناجم إلى الموانئ… حيث يُقتل العمال، الموت للطاغية، سواء كان من نظام الشاه أو نظام الملالي”
رسالة لاذعة، تُحمّل كامل مسؤولية اضطهاد الطبقة العاملة لكلا النظامين، في إشارة مباشرة إلى الانفجار الدامي في بندر رجائي، وواقع عمال المناجم في إيران.
يزد – صورة مسعود رجوي: صوت من يتكلم باسم العمال
في يزد، المدينة الصناعية والعمالية، جرى عرض صورة السيد مسعود رجوي، قائد المقاومة الإيرانية، إلى جانب اقتباس من كلماته: “أبشع أنواع الظلم تُمارَس بحق العمال في إيران اليوم”
عرض الصورة كان في منطقة مزدحمة، مما أتاح مشاهدة الرسالة على نطاق واسع، خصوصًا بين العمال والسكان المحليين، في وقت يُمنع فيه أي تعبير حرّ عن الرأي.
همدان – نداء إلى الانتفاضة: 1404 عام الغليان
في شارع كوثر بمدينة همدان، أضاءت وحدات الانتفاضة جدارًا عامًا بصورة مسعود رجوي مصحوبة بشعار:”عام 1404 هو عام البركان والانتفاضة”
شعار يُقرأ كدعوة مفتوحة إلى كل عامل وكل شاب للانخراط في صفوف المقاومة الشعبية هذا العام، وكأن الرسالة تقول: “لا تنتظروا الانفجار… اصنعوه بأنفسكم”.
بين الكاميرات والدوريات… تُولد الشجاعة
هذه الأنشطة النوعية نُفّذت تحت عيون الكاميرات الأمنية، وفي ظلّ وجود دوريات تابعة للبسيج وقوات القمع الداخلي، ما يجعل تنفيذها دليلًا على شجاعة فائقة وتنظيم دقيق وإرادة لا تُقهر.
وحدات الانتفاضة، رغم التهديد والملاحقة، أثبتت أنها قادرة على تحويل الظلام إلى رسالة، والجدران إلى منابر، والضوء إلى سلاح سياسي.
الختام: شعارنا باقٍ… لا نخاف، وسنواصل حتى حرية العمال والوطن
في جميع هذه التحركات، حملت وحدات الانتفاضة شعارًا واحدًا: “لا نخاف، وسنواصل الكفاح حتى تحرير العمال والوطن”
في هذا اليوم العالمي للعمال، لم يكن التضامن مجرّد خطاب… بل ضوء يقاوم الظلام، وعمل ميداني يواجه القمع، ورسالة ثورية تتسلل إلى كل بيت وكل شارع.