من مالمو إلى كولونيا… أنصار مجاهدي خلق يطالبون بوقف إعدام إحساني وحسني ودعم خطة التغيير الديمقراطي لمريم رجوي
موقع المجلس:
شهدت عدة مدن أوروبية يوم السبت 26 أبريل 2025 تنظيم تجمعات احتجاجية ومعارض فنية، بمبادرة من أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، للتنديد بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في إيران، والمطالبة بوقف تنفيذ أحكام الإعدام بحق السجينين السياسيين بهروز إحساني ومهدي حسني.
مالمو: رفع الصوت ضد الإعدامات ودعوات للتحرك الدولي
في مدينة مالمو السويدية، نظم أنصار المقاومة الإيرانية تجمعاً لفت الأنظار إلى المخاطر المحدقة بالسجناء السياسيين، خاصة بعد رفض طلبات إعادة المحاكمة لكل من بهروز إحساني ومهدي حسني. تضمن الحدث معارض صور وشهادات حية كشفت النقاب عن انتهاكات حقوق الإنسان المستمرة في إيران. ودعا المشاركون المجتمع الدولي إلى ممارسة الضغط العاجل على النظام الإيراني لمنع تنفيذ الإعدامات.
ستوكهولم: التضامن مع السجناء السياسيين في وجه القمع
وفي ستوكهولم، تجمع عشرات من مؤيدي منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، مجددين التأكيد على أن السجناء السياسيين يواجهون خطر الإعدام دون محاكمات عادلة. المعرض الذي أقيم بهذه المناسبة سلط الضوء على الارتفاع الحاد في تنفيذ أحكام الإعدام بحق المعارضين، وسط حملات دعائية لحشد الدعم الشعبي عبر توقيع العرائض والمشاركة في حملات عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
جنيف: صرخة أمام الأمم المتحدة لوقف الإعدامات
في ساحة الأمم المتحدة بجنيف، أقيم تجمع رمزي حمل فيه المشاركون صور إحساني وحسني، مطالبين الأمم المتحدة باتخاذ إجراءات عاجلة لحماية السجناء السياسيين. المعرض تضمن توثيقاً لانتهاكات النظام، ودعا أنصار المقاومة إلى محاكمة قادة نظام الملالي بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، مؤكدين أن التقاعس الدولي سيؤدي إلى مزيد من سفك الدماء في إيران.
شتوتغارت: معارضة حية ضد آلة القمع
في مدينة شتوتغارت الألمانية، أقيم معرض فني مصور يظهر وحشية الإعدامات الجماعية التي ينفذها النظام ضد معارضيه. كما تم تنظيم حلقات حوارية دعا خلالها الناشطون المجتمع المدني الألماني إلى تبني قضايا حقوق الإنسان في إيران كجزء من أولوياتهم السياسية والحقوقية، مع التأكيد على خطر الإعدام الوشيك الذي يواجهه إحساني وحسني.
هامبورغ: تسليط الضوء على انتهاكات النظام
في هامبورغ، تجمع أنصار المقاومة الإيرانية لإبراز حالة السخط الشعبي تجاه سياسة القمع الدموي التي يعتمدها نظام خامنئي. المعرض المصور والشهادات المقدمة من الحضور رسمت صورة قاتمة للوضع الداخلي في إيران، مع تسليط الضوء على أهمية مواصلة الضغوط الدولية لمنع تنفيذ الإعدامات السياسية الجائرة.
كولونيا: دعوة موحدة لإنهاء الإفلات من العقاب
وفي كولونيا، اختتمت الفعاليات بتجمع حاشد حيث دعا المتحدثون إلى إحالة قادة النظام الإيراني إلى محاكم دولية. وشدد المشاركون على أن استمرار سياسة الإعدامات لا تهدد حياة السجناء فحسب، بل تشكل اعتداءً ممنهجاً على الكرامة الإنسانية، مطالبين بتدخل دولي فوري.
أظهرت الفعاليات التي نظمت في مالمو وستوكهولم وجنيف وشتوتغارت وهامبورغ وكولونيا أن الوعي الدولي يتنامى إزاء فظائع نظام الملالي وانتهاكاته لحقوق الإنسان، لا سيما مع ارتفاع وتيرة الإعدامات السياسية.
المشاركون في هذه الفعاليات لم يقتصروا على إدانة أحكام الإعدام بحق بهروز إحساني ومهدي حسني، بل أكدوا أيضاً دعمهم القوي لمشروع التغيير الديمقراطي في إيران الذي تتبناه السيدة مريم رجوي، رئيسة جمهورية المقاومة الإيرانية.
وقد شدد المتحدثون والمشاركون على أن البرنامج المكوّن من عشرة بنود الذي طرحته السيدة مریم رجوي يمثل خارطة طريق حقيقية لبناء إيران حرة، ديمقراطية، قائمة على فصل الدين عن الدولة، وإلغاء عقوبة الإعدام، وضمان حرية التعبير وحقوق المرأة.
إن الرسالة التي خرجت من هذه الفعاليات هي رسالة أمل ومقاومة: أن حرية إيران ممكنة وقريبة، وأن البديل الديمقراطي موجود وجاهز، ممثلاً في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية وبرنامجه العادل والشامل.
وفي مواجهة سياسة الإعدامات والقمع، يؤكد أنصار المقاومة أن الطريق إلى إيران جديدة تمر عبر دعم ثورة الشعب الإيراني ومشروع التغيير الذي تقوده السيدة مريم رجوي.