موقع المجلس:
تحت عنوان “العالم يقف بوجه نظام الملالي في إيران”، أفاد موقع “يورو جورناليست” بأن الآلاف من الإيرانيين وأنصار المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية نظموا مظاهرات حاشدة يومي 18 و19 أبريل في أوروبا، الولايات المتحدة، كندا وأستراليا.
وطالب المتظاهرون بوقف فوري لعمليات إعدام السجناء السياسيين، خصوصًا مؤيدي منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، والذين يواجه بعضهم خطر الإعدام الوشيك في سجن قزلحصار.
وجاءت هذه المظاهرات بالتزامن مع ذكرى جرائم سافاك عام 1975، وإعدام عدد من أعضاء مجاهدي خلق عام 1972، مما أعطى المظاهرات طابعًا رمزيًا يجمع بين الماضي والحاضر في مواجهة الاستبداد.
وأشار “يورو جورناليست” إلى أن موجة الإعدامات الأخيرة في إيران، والتي تجاوزت 1015 حالة منذ وصول بزشكيان إلى الرئاسة، قد أثارت إدانات من قبل منظمة العفو الدولية وتقارير رسمية أخرى.
وفي رسالة إلى المتظاهرين، أشادت السیدة مريم رجوي، رئيسة جمهورية المقاومة، بذكرى الشهداء، وأكدت أن النضال ضد استبداد الشاه والملالي مستمر، مشددة على أن مستقبل إيران سيكون حرًا، ديمقراطيًا وخاليًا من السلاح النووي.
“لا لنظام شاه، لا لنظام الملالي”
ردد المتظاهرون شعارات مناهضة للطغيان، أبرزها “لا لنظام الشاه ولا لنظام الملالي”، مؤكدين مطالبهم بتحقيق العدالة واحترام حقوق الإنسان، وداعين المجتمع الدولي إلى دعم عملي للمقاومة الإيرانية والعمل على وقف الإعدامات وإدراج حرس النظام الإيراني ضمن القوائم الإرهابية.
وشهدت مدن كبرى مثل برلين وكولونيا مسيرات ضخمة ورفع أعلام إيران الوطنية وتنظيم معارض توعوية كبيرة، سلطت الضوء على الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان من قبل النظام الإيراني، مما جذب انتباه الرأي العام العالمي.
وأكد أنصار المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية على ضرورة التحرك العاجل من قبل المنظمات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، لإنقاذ أرواح السجناء السياسيين، ولاسيما مؤيدي مجاهدي خلق الذين تم نقلهم إلى سجن قزلحصار أو من ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام بحقهم.
وختم “يورو جورناليست” تقريره بالتأكيد على أن المجتمع الدولي يجب أن يتحرك فورًا لدعم جهود المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، الذي يدعو إلى تغيير جذري نحو الديمقراطية ويقدم البرنامج المكوّن من عشرة بنود كخريطة طريق لبناء إيران حديثة وحرة.