موقع المجلس:
منذ فجر يوم أمس، تسبب انفجار هائل في ميناء رجائي ببندر عباس، أحد أكثر المراكز التجارية حساسية في إيران، في أزمة جديدة لنظام الملالي. تشير الإحصاءات الرسمية حتى هذه اللحظة إلى مقتل ٣٦ شخصاً، في حين أن شدة احتراق الجثث كانت لدرجة أنه لم يتم التعرف سوى على ١٨ جثة، أما البقية فتحتاج إلى اختبارات الحمض النووي (DNA) للتعرف عليها.
بعد مرور ٢٤ ساعة، لا تزال المزيد من الحاويات تنفجر في بندر عباس. عدد الضحايا يفوق بكثير الأرقام المعلنة، وهو بالتأكيد يتجاوز المئة شخص. وقد سخّرت قوات الحرس وأجهزة المخابرات وسائر مؤسسات القمع والاختناق إمكانياتهم، بدلًا من السيطرة على الحريق وإنقاذ المصابين، للسيطرة على الوضع…
— مریم رجوي (@Maryam_Rajavi_A) April 27, 2025
وقالت السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية في تغريدتها الثانية حول الحادث:
“بعد مرور ٢٤ ساعة، لا تزال المزيد من الحاويات تنفجر في بندر عباس.
أتقدم بأحرّ التعازي وصادق المواساة إلى أهالي بندر عباس المكلومين، على إثر الانفجار المروّع الذي وقع اليوم.
لا شك أن المسؤولية الكاملة تقع على عاتق نظام الملالي بسبب التخزين العشوائي وغير المنظم للمواد الكيميائية والأسلحة والذخائر في أماكن ومستودعات غير مطابقة للمعايير الدولية…— مریم رجوي (@Maryam_Rajavi_A) April 26, 2025
عدد الضحايا يفوق بكثير الأرقام المعلنة، وهو بالتأكيد يتجاوز المئة شخص.
وقد سخّرت قوات الحرس وأجهزة المخابرات وسائر مؤسسات القمع والاختناق إمكانياتهم، بدلًا من السيطرة على الحريق وإنقاذ المصابين، للسيطرة على الوضع والتعتيم الأقصى بشأن شحنات الوقود الصلب الخاص بالصواريخ الباليستية وحجم الكارثة.
ومع تقديم التعازي مرة أخرى، فإن الجهود الدؤوبة والمتنوعة التي يبذلها المواطنون لمساعدة المتضررين تستحق كل الشكر والتقدير.
وأدعو الجميع، وخاصة شباب بندر عباس والمدن والمحافظات المجاورة، إلى مضاعفة جهودهم، خصوصًا في دعم العمال المحرومين وعائلاتهم”.
أتقدم بأحرّ التعازي وصادق المواساة إلى أهالي بندر عباس المكلومين، على إثر الانفجار المروّع الذي وقع اليوم.
لا شك أن المسؤولية الكاملة تقع على عاتق نظام الملالي بسبب التخزين العشوائي وغير المنظم للمواد الكيميائية والأسلحة والذخائر في أماكن ومستودعات غير مطابقة للمعايير الدولية…— مریم رجوي (@Maryam_Rajavi_A) April 26, 2025
في حين تحدثت بعض الصحف الحكومية عن احتمال “عمل تخريبي” وقارنت هذه الكارثة بانفجار مرفأ بيروت، إلا أن السجل الأسود لنظام الملالي في خيانة أرواح وممتلكات الشعب، يدفع جميع الفرضيات نحو الإشارة إلى سوء الإدارة، الفساد المنظم، والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها هذه الديكتاتورية الدينية.
بشأن انفجار واسع في ميناء رجائي بـ #بندر_عباس
قال المتحدث باسم مجاهدي خلق إن الجهة أو الجهات المسؤولة عن هذا الحادث ليست سوى قوات الحرس التابعة لخامنئي، التي تتورط في تهريب مختلف أنواع المواد من دول عدة من أجل تصنيع الصواريخ والأسلحة المختلفة.
ولذلك يجب حلّ قوات الحرس الإجرامية… pic.twitter.com/JMw6drIayK— منظمة مجاهدي خلق الإيرانية (@Mojahedinar) April 27, 2025
يتحدث مختلف مسؤولي النظام عن متابعة أسباب الانفجار، ولكن التجربة الدموية للشعب الإيراني تُظهر أن كل كارثة في هذا الوطن المحتل تنتهي بالتستر وطمس الحقيقة.
رسالة السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية:
تصريح المتحدث باسم مجاهدي خلق:
قال المتحدث باسم مجاهدي خلق إن الجهة أو الجهات المسؤولة عن هذا الحادث ليست سوى قوات الحرس التابعة لخامنئي، التي تتورط في تهريب مختلف أنواع المواد من دول عدة من أجل تصنيع الصواريخ والأسلحة المختلفة.
ولذلك يجب حلّ قوات الحرس الإجرامية هذه وتفكيكها بشكل عاجل ونهائي.