الجمعة, 20 يونيو 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارتشمل محمد حيدري وشايان طوسي نجادفي، موقع السویدي دياكو يكشف شبكة عملاء...

تشمل محمد حيدري وشايان طوسي نجادفي، موقع السویدي دياكو يكشف شبكة عملاء للنظام الإيراني السويد

موقع المجلس:

خلال تحقيق مفصل، كشف موقع دياكو السويدي، أن اثنين من عملاء النظام الإيراني، محمد حيدري وشايان طوسي نجاد، عملا لسنوات تحت غطاء اللجوء الديني في السويد، بينما كانا مرتبطين بشكل سري بأجهزة النظام، خصوصاً حرس النظام الإيراني.

بداية القصة: إدعاء اللجوء الديني

في عام 2016، ادعى محمد حيدري أنه تعرف على المسيحية في إيران وأنه تعرض للضرب والتعذيب على يد الشرطة الإيرانية، ما أدى إلى الحكم عليه بالسجن 15 عاماً قبل أن يتمكن من الفرار من البلاد.

ورغم إعلان دائرة الهجرة السويدية أنه لم يثبت هويته بشكل قاطع، حصل حيدري على حق اللجوء ووثائق سفر لا تخوله العودة إلى إيران.

انتقل لاحقاً إلى مدينة كريستينهامن، حيث أقام علاقات مع كنيسة بيت لحم المحلية، ونال دعماً شخصياً ومادياً، بما في ذلك توفير السكن له من قبل بعض العاملين الكنسيين.

في وقت لاحق، التحقت به زوجته وأحد أبنائه من إيران إلى السويد.

ظهر محمد حيدري لاحقاً باسم مستعار بهنام حيدري في مناسبات دينية واجتماعية عديدة، حيث شارك في احتفالات ونشاطات للمسيحيين الجدد، وروّج عبر وسائل التواصل الاجتماعي لأكثر من ١٠ منشورات يومياً عن محبته للمسيح والسلام والغفران، محاطاً بأكثر من ٧٠٠ صديق على فيسبوك، معظمهم من المنشقين أو اللاجئين الإيرانيين.

الوجه الآخر: نشاط سياسي داعم للنظام

بموازاة هذا النشاط الديني، كان محمد حيدري يستخدم اسمه الحقيقي في منصات أخرى مثل يوتيوب وتيك توك وإنستغرام وتليغرام، ضمن مجموعة تدعى “انضموا إلينا”، تقدم نفسها كحركة وطنية إيرانية تحارب “أعداء الوطن”.

كشف دياكو أن هذه المجموعة أنشئت بتمويل من إيران، وتدار تحت إشراف حيدري وطوسي نجاد وآخرين، مستخدمةً شعارات قومية تغطي على ارتباطها الحقيقي بالنظام.

في حسابات هذه المجموعة لا أثر للمسيحية أو الخطاب الديني، بل تضمنت تهديدات مباشرة للمعارضين، بما في ذلك تهديدهم بـ”أن يغرسوا الورود على قبورهم”.

طرده من السويد والعودة إلى إيران

بعد تحقيقات، قامت الشرطة الأمنية السويدية (سپو) بعملية سرية لطرده مع أسرته من السويد، وأكد حيدري لاحقاً عبر تواصل مع دياكو أنه عاد إلى إيران.

وعندما سئل عن مسيحيته، تهرب قائلاً إنه “كان مسيحياً لفترة وجيزة” مضيفاً: “جميع المسيحيين كذابون”، مما كشف زيف روايته الأساسية.

وفي حوار لاحق، قال حيدري إنه “ضحية تهديدات مجاهدي خلق”، وأنه “لا تربطه صلة بالنظام”، رغم أدلته الكثيرة على العكس.

طوسي نجاد: من السويد إلى طهران

أما شايان طوسي نجاد، فقد ادعى خلال تواصل مع دياكو أنه مختبئ في شمال السويد خوفاً على حياته، مشيراً إلى أنه ملاحق من قبل سپو.

لكن الأدلة كشفت أنه بعد تأكيد حكم المؤبد بحق حميد نوري، سافر إلى إيران، حيث شارك مع مجيد نوري، ابن حميد نوري، في فعالية جامعية بطهران.

كما نظم طوسي نجاد مع حيدري تجمعات مضادة لمجاهدي خلق أمام البرلمان والمحكمة في ستوكهولم أثناء محاكمة نوري.

الفيديوهات نشرتها قناة “هابيليان” – واجهة أمنية معروفة تتعاون مع أجهزة المخابرات الإيرانية.

ارتباط مع هابيليان والنظام الإيراني

موقع دياكو أكد أن هابيليان ليست سوى ذراع إعلامي للنظام، تستخدم لتشويه صورة المقاومة الإيرانية.

وقد شارك طوسي نجاد وحيدري في أنشطة مؤيدة الهالك إبراهيم رئيسي، الذي كان عضواً في “لجنة الموت” المسؤولة عن إعدامات في مجزرة صیف عام 1988.

وعندما سئل طوسي نجاد عن موقفه، تهرب مجدداً، قائلاً إنه “يحارب مجاهدي خلق”، لكنه “لا علاقة له بالنظام الإيراني”.

دياكو اختتم تقريره بالتأكيد على أن أنشطة حيدري وطوسي نجاد وشبكاتهم تشكل خطراً أمنياً جسيماً على السويد وعلى الجالية الإيرانية المعارضة هناك.

وقد أشار التقرير إلى احتجاجات سابقة نظمها مؤيدو المقاومة الإيرانية، مطالبين الحكومة السويدية بطرد العملاء المرتبطين بأجهزة استخبارات طهران، وإبطال جنسياتهم ووثائق سفرهم.

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
Privacy Overview

This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.