في ظلّ الذعر من انفجار غضب الشعب، سارع جلادو خامنئي إلى تنفيذ الإعدامات بوتيرة غير مسبوقة. ففي يوم الأربعاء 23 نيسان / أبريل، أُعدم 8 سجناء: أكبر شيخي (25 عامًا) في همدان، وعبدالله پشتوي، وصلاحالدين عمودي، وأكبر موسى(موسوی)، ومحمدعلي ناصري، وأمانالله براهويي، وسجينين آخرين في سجن قزلحصار.
وفي يوم الثلاثاء 22 نيسان / أبريل، نفذ جلادو القضاء التابع للنظام حكم الإعدام بحق 6 سجناء، من بينهم، بالإضافة إلى الأسماء المذكورة في البيان السابق: يارولي محمودوند في يزد، ورضا تبرته فراهاني في أراك.
أما في يوم الإثنين 21 نيسان / أبريل، فقد أُعدم 8 سجناء أيضًا، من بينهم علي مراد كاكائي في گناباد.
وبذلك، فقد أعدم نظام الجلادين في الأيام الثلاثة الأولى الماضية ما لا يقل عن 22 سجينًا، أي بمعدل إعدام واحد كل 3.5 ساعات.
إن نظام الملالي المعادي للإنسانية يحاول عبثًا كبح انتفاضة الشعب من خلال القمع والإعدامات الوحشية، إلا أن كل عملية إعدام لا تؤدي إلا إلى إشعال نيران الغضب الشعبي أكثر فأكثر.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
24 نيسان / أبريل 2025