موقع المجلس:
أعربت منظمة العفو الدولية عن قلقها الشديد من نقل خمسة سجناء سياسيين محكومين بالإعدام من سجن إيفين إلى سجن قزل حصار، وطالبت بإلغاء أحكام الإعدام الصادرة بحقهم، مؤكدة أنهم حوكموا في محاكم غير عادلة وتعرضوا للتعذيب.
وحدات الانتفاضة في زاهدان أحيت ذكرى استشهاد أول مجموعة من القيادة المركزية لمنظمة مجاهدي خلق الایرانیة في 19 نيسان 1972 بأمر من الشاه، وخلدت ذكراهم.
كتبت صحيفة وول ستريت جورنال أن مفاوضات روما بين الولايات المتحدة والنظام الإيراني محفوفة بالمخاطر والتعقيد، بسبب الفجوات الاستخباراتية الجدية بشأن البرنامج النووي الإيراني، وغياب الشفافية، ووقف مراقبة الوكالة الدولية، والقلق من اقتراب إيران من امتلاك قدرة على إنتاج قنبلة نووية.
بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد أربعة من أعضاء القيادة المركزية لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية في 19 نيسان 1972، نفذت وحدات الانتفاضة أكثر من 60 عملًا ثوريًا في مدن مختلفة منها طهران، تبريز، أصفهان، مشهد، كرج، رشت، شيراز، زاهدان وغيرها.
قامت وحدات الانتفاضة في مراكز مكتظة بالسكان في عدد من المدن الإيرانية ببث شعارات ضد نظام الملالي عبر مكبرات الصوت، داعية الشعب إلى الانتفاض ضد النظام.
نظم الإيرانيون تظاهرة كبيرة أمام الكونغرس الأميركي، وأرسلت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية، رسالة فيديو إلى هذه التظاهرة.
كما نظم الإيرانيون في كولن الألمانية وباريس مظاهرات واسعة بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد أربعة من أعضاء القيادة المركزية لمنظمة مجاهدي خلق في عام 1972.
وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو حذّر من اقتراب النظام الإيراني من إنتاج السلاح النووي، ودعا أوروبا إلى تحرك عاجل لتفعيل عقوبات “الزناد”، مشددًا على أن أي اتفاق يجب أن يمنع بشكل دائم حصول هذا النظام على السلاح النووي.
أفادت وكالة بلومبرغ بأن برنامج الفضاء الإيراني لا يزال يتطور رغم العقوبات الأميركية، وأن طهران تسعى إلى إنشاء قاعدة فضائية في ميناء تشابهار لتعزيز قدراتها في إطلاق الأقمار الصناعية والصواريخ الباليستية.
أعلنت القيادة المركزية الأميركية (سنتكام) أن ميناء رأس عيسى، مصدر الوقود والدخل للميليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني، تم تدميره في هجوم للقوات الأميركية، بهدف قطع مصادر تمويلها الإرهابية.