موقع المجلس:
أعربت مقررة الأمم المتحدة الخاصة لحقوق الإنسان في إيران، السيدة ماي ساتو، عن قلقها إزاء “النقل القسري لخمسة رجال من السجناء السياسيين المحكومين بالإعدام” من العنبر الرابع في سجن إيفين إلى سجن قزلحصار.
وفي تغريدة نشرتها يوم الخميس 17 أبريل على حسابها في منصة “إكس”، كتبت ماي ساتو:
“وصلتني تقارير مقلقة بشأن النقل القسري لخمسة رجال من السجناء السياسيين المحكومين بالإعدام من العنبر الرابع في سجن إيفين إلى سجن قزلحصار.”
۱) #ایران: گزارشهای نگران کنندهای دربارهی انتقال اجباری پنج مرد زندانی سیاسی محکوم به اعدام از بند چهار زندان اوین به زندان قزلحصار به دستم رسیدهاست.
— Mai Sato (@drmaisato.bsky.social) (@drmaisato) April 17, 2025
۳)اعدام مسئلهایست که عواقبش فرای خود فرد اعدامیست: خانوادهها را نابود میکند، سایر زندانیان را دچار آسیب روانی میکند و بر کارکنان زندان تاثیر منفی میگذارد و در سراسر جامعه چرخهی رنج ایجاد میکند. هزینهی عاطفی آن قابل اندازهگیری نیست.
— Mai Sato (@drmaisato.bsky.social) (@drmaisato) April 17, 2025
۳)اعدام مسئلهایست که عواقبش فرای خود فرد اعدامیست: خانوادهها را نابود میکند، سایر زندانیان را دچار آسیب روانی میکند و بر کارکنان زندان تاثیر منفی میگذارد و در سراسر جامعه چرخهی رنج ایجاد میکند. هزینهی عاطفی آن قابل اندازهگیری نیست.
— Mai Sato (@drmaisato.bsky.social) (@drmaisato) April 17, 2025
وأضافت ساتو:
“في تقريري الأخير إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، حذّرت من الأوضاع المتردية في سجن إيفين. وبحسب التقارير الواردة، فإن هذه التنقلات القسرية أدت إلى زيادة الطابع الأمني في سجن إيفين، مما خلق بيئة خطرة على السجناء.”
كما شددت المقررة الخاصة على أن:
“الإعدام قضية تتجاوز تأثيراتها الشخص المعدوم فحسب؛ بل تدمر العائلات، وتُحدث صدمات نفسية على السجناء الآخرين، وتؤثر سلبًا على موظفي السجون، وتخلق دائرة من المعاناة في المجتمع بأسره. لا يمكن قياس تكلفته العاطفية.”
وأعربت ماي ساتو عن قلقها من احتمال تنفيذ حكم الإعدام في هؤلاء الرجال الخمسة على يد النظام الإيراني، وقالت:
“هذه الحالة وغيرها من الحالات المشابهة تعزز المخاوف المستمرة بشأن استخدام الجمهورية الإسلامية الإيرانية لعقوبة الإعدام. سأتابع هذه القضية عن كثب. ولا ينبغي للمجتمع الدولي أن يلتزم الصمت إزاء هذه الحالة.”
وكان المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية قد أعلن، في بيان صدر يوم أمس، أن خمسة سجناء سياسيين من أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، والمحالين إلى الإعدام، قد نُقلوا قسرًا من سجن إيفين إلى سجن قزلحصار، حيث تُنفّذ فيه أحكام الإعدام.
وقال المجلس في بيانه:
“صرّح الجلاد هدايةالله فرزادي، رئيس سجن إيفين المجرم، أن السجناء السياسيين المحكومين بالإعدام: وحيد بني عامريان، سيد محمد تقوي، بابك عليپور، بويا قبادي، وشاهرخ دانشوركار، سيتم نقلهم من العنبر 4 في سجن إيفين إلى سجن قزلحصار بأمر من القاضي المجرم إيمان أفشاري قبل نهاية هذا اليوم. وقد هدد السجناء، عند اعتراضهم على النقل، بأنه سيتم استخدام القوة وإرسال الحرس لنقلهم عنوة.”
وكان هؤلاء السجناء قد حُكم عليهم بالإعدام في ديسمبر 2024 من قبل الشعبة 26 لما تُعرف بمحكمة الثورة في طهران برئاسة القاضي الجلاد “إيمان أفشاري”، وذلك بتهم منها: “العضوية في منظمة مجاهدي خلق الإيرانية”، “التجمع والتآمر ضد الأمن”، “التمرد المسلح ضد الحكومة”، “تشكيل مجموعة بهدف الإخلال بأمن البلاد”، و”تخريب الممتلكات العامة باستخدام قاذفات صواريخ (لانشر)”.
يُذكر أن سجن قزلحصار يُعدّ من المواقع الرئيسة لتنفيذ أحكام الإعدام في إيران، حيث يُعدم فيه عدد من المحكومين بشكل متكرر.