موقع المجلس:
نفّذت وحدات الانتفاضة التابعة للمقاومة الإيرانية عمليات جريئة لتثبيت صور الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومه السيدة مريم رجوي و قائد المقاومة السيد مسعود رجوي، في عدد من المدن الكبرى في إيران.
ویأتي هذا النشاط في خطوة نوعية تعبّر عن التحدّي والإصرار على كسر جدار الخوف، و رغم القبضة الأمنية الشديدة وحالة الاختناق المطلق التي تفرضها أجهزة مخابرات النظام وفرق الباسيج ودوريات الحرس.
وقد شهدت هذه العمليات استخدام الوسائل البصرية الحديثة مثل الفيديو بروجيكتور والصور المُضيئة لنشر رسائل المقاومة، وهو ما يُعد تصعيدًا في الأسلوب الدعائي الثوري ويعكس شجاعة وعزيمة هؤلاء الشباب في مواجهة نظام خامنئي القمعي.
بندرعباس – مجمّع الزيتون التجاري
في قلب أحد المجمعات التجارية الرئيسية في مدينة بندرعباس، قامت وحدات الانتفاضة بعرض صورة السيدة مريم رجوي، رئيسة جمهورية المقاومة الإيرانية، مرفقة بالشعار:
«لا لنظام الشاه ولا للملالي… الحرية والجمهورية الديمقراطية».
هذه الرسالة تُعبّر عن البديل السياسي الحقيقي الذي تتبناه المقاومة، وترفض كل أشكال الديكتاتورية، سواء بنسختها الملكية أو الدينية، وتُجسّد البرنامج المكوّن من عشرة بنود للمستقبل الديمقراطي في إيران.
همدان – شارع بعثت
في مدينة همدان، ظهرت صورة مسعود رجوي مرفقة بشعار ناري يقول:
«عام 1404 هو عام البركان والانتفاضة».
هذا الشعار يشير إلى توقعات المقاومة بتصاعد الحراك الشعبي وانفجار الغضب الكامن في المجتمع الإيراني، لا سيما في ظل الأزمات الاقتصادية والاجتماعية المستفحلة، ويؤكّد أن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية حاضر لتنظيم هذه الطاقات.
مشهد – طريق پيام أعظم
وفي مشهد، أحد معاقل القمع الديني والرمزية للنظام، عرضت وحدات الانتفاضة صورة مسعود رجوي مرفقة بالشعار التالي:
«الثورة الديمقراطية الجديدة في إيران ستنتصر».
رسالة تؤكد تصميم المقاومة على تحقيق التغيير الجذري وبناء جمهورية تقوم على الحرية والمساواة والعدالة، وترتكز على قوة منظمة مجاهدي خلق الإيرانية كعمود فقري في هذه المعركة المصيرية.
تحدّي في وجه المراقبة والتضييق
هذه العمليات نُفذت في مناطق تخضع لرقابة مشددة عبر كاميرات المراقبة ونقاط تفتيش دورية من الباسيج والحرس، ما يجعلها دليلاً صارخًا على جرأة وحدات الانتفاضة وعدم خضوعها لترهيب النظام. وتُعد هذه التحركات رسالة مباشرة إلى الشعب الإيراني بأن التغيير ممكن، وأن بديله المنظّم حاضر على الأرض.
تُظهر هذه الأنشطة أن وحدات الانتفاضة لا تكتفي بالشعارات، بل تنقل الرؤية السياسية للمقاومة إلى الشارع الإيراني، وتفضح هشاشة القبضة الأمنية للنظام، مما يُمهّد الطريق لتصعيد الاحتجاجات وتنظيمها باتجاه إسقاط النظام الإيراني الفاشي.