الجمعة, 20 يونيو 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

Uncategorizedالسياسي الفرنسي البارز ژيلبر ميتران: نقف بثبات إلى جانب السيدة مريم رجوي

السياسي الفرنسي البارز ژيلبر ميتران: نقف بثبات إلى جانب السيدة مريم رجوي

موقع المجلس:
ألقى السياسي الفرنسي البارز ژيلبر ميتران، النائب السابق في الجمعية الوطنية ورئيس مؤسسة فرانس ليبرته – دانييل ميتران، في مؤتمر عقد في بلدية باريس الخامسة الذي خُصّص للتنديد بالإعدامات في إيران، القی كلمة لافتة أكّد فيها التزامه الراسخ بدعم المقاومة الإيرانية، مواصلاً بذلك نهج والدته دانييل ميتران التي وقفت تاريخياً إلى جانب منظمة مجاهدي خلق الإيرانية. في كلمته، أشار إلى التدهور الأخلاقي والقيمي في النظام العالمي، وأشاد بالمجتمع المدني العالمي الذي لا يزال يقاوم الظلم والاستبداد. وأكد أن وجوده مع أكثر من ألف رئيس بلدية فرنسي هو رسالة واضحة لرفض الإعدامات في إيران، معلناً أنّ مؤسسة دانييل ميتران تقف بثبات إلى جانب السیدة مريم رجوي وضد الجرائم المرتكبة باسم الدين والدبلوماسية. ميتران دعا إلى إلغاء عقوبة الإعدام على مستوى العالم، وتقديم مرتكبي الإعدامات في إيران إلى العدالة الدولية.

كلمة ژيلبر ميتران
الأصدقاء الأعزاء، السيدة مريم رجوي المحترمة، السيدة “فلورانس برتو” المحترمة،

إنّ وضع العالم اليوم ليس بخير، بل يمكن القول إنه في حال سيئة. أتحدث عن عالم فقد بوصلته، وتخلّى عن قيمه، عالم يُضعف حقوق الإنسان، والحريات، والديمقراطية؛ عالم يهدد المصير المشترك للبشرية من خلال العبث بالسلم، وبالمؤسسات الدولية، وبالمواثيق والتفاهمات.

بكلمات أبسط: عالم لا يحترم الآخر، ولا يحترم الشعوب، ولا حقوقها وحرياتها.

لكن، في المقابل، هناك عالم آخر: عالم من الأحرار والمتضامنين، من المنظمات غير الحكومية، والجمعيات، والحركات الإنسانية، والنشطاء، والمناضلين من أجل العدالة وكرامة الإنسان.

هذا العالم موجود، حيّ، وصامد… ونحن جزء منه. ونأمل أن ينضم إلينا آخرون قريباً. لكن هذا العالم موجود ومتّحد.

اليوم، هنا في بلدية الدائرة الخامسة في باريس، يجتمع هذا العالم ليُدين ما لا يمكن قبوله: الجريمة، والموت باسم الظلامية، والموت باسم “دبلوماسية الابتزاز” التي أصبحت ممارسة معتادة.

إلى جانب هذا العالم الذي يُدين الإعدامات في إيران وهذه النظرة للإنسان والحياة، نحن، ومعنا ألف رئيس بلدية فرنسي وقّعوا هذا البيان اليوم، نقول ببساطة وبوضوح: لا للإعدامات في إيران.

نحن نطالب بإلغاء عقوبة الإعدام في جميع أنحاء العالم، ونطالب بمحاكمة مرتكبي الجرائم والجلادين الحكوميين. نحن هنا لننقل هذا الصوت، ومؤسسة دانييل ميتران، فرانس ليبرته، تدعم هذا النداء من خلال رسالتها العالمية، في هذه اللحظة الصعبة، بجانب مريم رجوي وضد ما يحدث اليوم بشكل كارثي في إيران.

نحن لا نفعل ذلك بدافع الواجب فقط، بل من باب التذكير أيضاً.

تذكيراً بألف شخص أُعدموا في إيران عام 2024، وهو رقم قياسي خلال العقدين الماضيين. وتذكيراً بأربعمئة آخرين أُعدموا منذ بداية هذا العام فقط.

علينا أن نُسمِع هذا النداء العالي إلى العالم، إكراماً لهؤلاء الشهداء، ومن أجل التضامن مع الضحايا الذين لا يزالون يأملون رغم كل شيء، سواء في أعماق السجون الإيرانية أو في قلب المقاومة النشطة في الميدان.

نحن معهم. يجب أن يعلموا أنهم ليسوا وحدهم، حتى لو أن صوت العالم لم يجلب لهم بعد النور الذي حلمنا به.

لكن قلوبنا معهم، وكفاحنا، كفاحنا جميعاً، سينتصر في النهاية.

أشكركم.

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
Privacy Overview

This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.