موقع المجلس:
تنديدًا بموجة الإعدامات المتصاعدة التي ينفّذها النظام الإيراني، لا سيما بعد إعدام خمسة سجناء سياسيين في سجن وكيل آباد بمدينة مشهد، و في تحرّك دولي لافت، نظّم أنصار المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية سلسلة من التجمعات والمعارض في عدد من المدن الكبرى حول العالم،
في مالمو بالسويد، وأوسلو بالنرويج، وكولونيا بألمانيا، خرج المتظاهرون ليؤكدوا إدانتهم لهذه الجرائم التي تشكّل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، مطالبين بتشكيل محكمة دولية لمحاكمة قادة النظام على جرائم ضدّ الإنسانية.
في سيدني الأسترالية، أقيم معرض توثيقي كشف عن الوضع المأساوي داخل سجون النظام، وركّز على قضايا بارزة لسجناء سياسيين مهددين بالإعدام، منهم بهروز إحساني ومهدي حسني. المشاركون دعوا إلى إغلاق سفارة النظام الإيراني في أستراليا، وتصنيف حرس النظام الإيراني كمنظمة إرهابية.
في بوخارست، عاصمة رومانيا، نُظّم معرض مشابه فضح الانتهاكات المستمرة، وأعاد التأكيد على ضرورة مساءلة النظام دولياً، خاصة بعد تنفيذ أكثر من ۴۰۰ حكم إعدام منذ بداية عام 2025 فقط.
أما في باريس، هامبورغ وشتوتغارت، فقد أقيمت موائد كتب ومعارض صور لشهداء الانتفاضة، في تعبير عن التضامن مع نضال وحدات الانتفاضة داخل إيران.
المشاركون في جميع هذه الفعاليات شددوا على ضرورة الاعتراف الدولي بشرعية نضال الشعب الإيراني من أجل الحرية، وأكدوا أن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية هو البديل الديمقراطي الوحيد المتاح، بقيادة السیدة مريم رجوي، التي طرحت البرنامج المكوّن من عشرة بنود لبناء إيران حرة، ديمقراطية، وغير نووية، قائمة على فصل الدين عن الدولة والمساواة بين الجنسين.
كما عبّر المشاركون عن رفضهم القاطع لكل أشكال الديكتاتورية، سواء الدينية القائمة حاليًا أو محاولات إعادة نظام الشاه، مؤكدين التزامهم بإقامة جمهورية قائمة على سيادة القانون والعدالة والمساءلة.
وفي ختام هذه الفعاليات، وجّه المنظمون دعوات إلى المجتمع الدولي لوقف سياسة الصمت والتغاضي، وبدلاً من ذلك، دعم نضال الشعب الإيراني من خلال الاعتراف بالمقاومة المنظّمة، وبخاصة دور وحدات الانتفاضة التي تقود المواجهة داخل البلاد ضد القمع والطغيان.