الجمعة, 25 أبريل 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةالرئيس السابق للمخابرات الفرنسية: المقاومة الإيرانية تزداد قوة، ومريم رجوي تمثّل صوت...

الرئيس السابق للمخابرات الفرنسية: المقاومة الإيرانية تزداد قوة، ومريم رجوي تمثّل صوت الديمقراطيين الإيرانيين

موقع المجلس:
في مقال نشره موقع (جورنال دوديمانش) Le Journal du Dimanche الفرنسي بتاريخ 7 أبريل 2024، بعنوان «إيران: من حليف تاريخي لفرنسا إلى دكتاتورية إسلامية معادية لمصالحنا»، دعا إيف بونه، الرئيس السابق للمخابرات الفرنسيةوالمحافظ الفخري، الحكومة الفرنسية إلى اتخاذ موقف أكثر وضوحًا ودعمًا للمعارضة الإيرانية في وجه النظام الحاكم في طهران، الذي وصفه بأنه “نظام تيوقراطي يهدد مباشرة مصالح فرنسا وقيمها”.

استهل بونه مقاله بالإشارة إلى العلاقات التاريخية بين فرنسا وإيران، حيث قال: «لويس الرابع عشر، في نهاية حياته، حرص على استقبال مبعوث الشاه الكبير في قاعة المرايا بفرساي». كما ذكّر بأن «نابوليون أيضًا أرسل سفيرًا إلى بلاد فارس لضمان استمرار التحالف»، في إشارة إلى تاريخ التعاون بين البلدين ضد النفوذ الروسي.

غير أن تلك العلاقة، بحسب الكاتب، انقلبت رأسًا على عقب بعد «ثورة 1979»، التي اعتبر أنها جاءت بـ«طغمة دينية متطرفة» استولت على البلاد. ووصف النظام الإيراني الحالي بأنه «أسّس لقاعدة للمسيانية الشيعية في الشرق الأوسط»، وأضاف أن هذا النظام «يجسّد النقيض التام لكل قناعاتنا ومبادئنا المجتمعية والأخلاقية والدينية والسياسية».

وفي تشخيصه لطبيعة التهديد الإيراني، كتب بونه: «إيران أصبحت على أبوابنا وتُعيد إلينا صورة إمبراطوريتنا الماضية، ولكن مع فارق جوهري: هو تطرف إسلامي متوحش». وتابع أن «الإسلام الذي يعتنقه هذا النظام يبتعد كل البعد عن الإسلام المتسامح والسلمي الذي فشلنا في دعمه».

وأكد أن النظام الإيراني لم يعد مجرد خصم سياسي، بل «أصبح عدونا من خلال عمليات اختطاف الرهائن المتكررة»، مضيفًا أن «السلطات الدينية في طهران لا تضمر لنا خيرًا، ومصالحهم تمتد إلى ما بعد حدودنا وحتى إلى جزيرة مايوت». ولفت إلى أن «تصريحات القادة الإيرانيين الأخيرة لا تترك مجالًا للشك في نواياهم العدائية».

في هذا السياق، دعا بونه فرنسا إلى دعم الجالية الإيرانية المعارضة في أراضيها، مشيرًا إلى أن هؤلاء «يعيشون بيننا منذ عقود ويتصرفون باحترام كامل، ويقدّمون لنا ثراءً فكريًا وأخلاقيًا، وروح مقاومة وتسامح». وأضاف: «وددت أن أقول إننا نرد لهم الإخاء بدون حساب، وبدون شروط. وقد فعلنا ذلك طويلًا».

إلا أن الكاتب أعرب عن أسفه لأن الأمور تغيّرت، قائلاً: «الرياح تغيّرت، ومن كان يُفترض أن يراقب أصبح يتعاون»، في إشارة إلى تقارب بين بعض الجهات الفرنسية وجهاز المخابرات الإيراني «فيفاك». وحذّر من أن «قبل نحو عشرين عامًا، حاول مسؤولو الجهازين الأمنيين تنفيذ ما لا يُتصور: تصفية المعارضة الإيرانية في فرنسا». واعتبر أن النظام الإيراني «داس على حقوق الإنسان وسحق مبادئنا المقدسة»، مضيفًا أن «الملالي دفعوا حدود السينيكية الرسمية إلى أقصاها».

وحيّا الكاتب مَن وصفهم بـ«الفرنسيين الشرفاء» الذين تصدوا لهذه المحاولات، قائلاً: «كان من الضروري أن ينهض محامون مثل الأستاذ لوكلير، وسياسيون نزهاء من اليمين واليسار، وقضاة لا يُشق لهم غبار، لوضع حد لهذه الجريمة».

وفي ختام مقاله، شدد بونه على أن «الميزان تغيّر، الملالي أصبحوا معزولين داخليًا وخارجيًا»، مشيرًا إلى أن «المقاومة الإيرانية اليوم أقوى من أي وقت مضى». كما أكد ضرورة اتخاذ اكثر يقظة وقال يجب أن نتذكر أن الأوتوقراطية الدينية الإيرانية تهدد مصالحنا وأمن ضيوفنا من الديمقراطيين الإيرانيين، وعلى رأسهم الشخصية التي أعرفها منذ أربعين عامًا:السيدة مريم رجوي. وختم مقاله بالقول: «فليحيا إيران الديمقراطية، إيراننا جميعًا».

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
Privacy Overview

This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.