الجمعة, 23 مايو 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارایران.. رداً علی إعدام سجناء سياسيين، 20 عملية نوعية إضرام النار في...

ایران.. رداً علی إعدام سجناء سياسيين، 20 عملية نوعية إضرام النار في مقرات قوات الأمن

موقع المجلس:
نفّذ شباب الانتفاضة الإيرانية و في تصعید غیر مسبوق، 20 عملية نوعية في مختلف محافظات البلاد، ردًا على جريمة إعدام خمسة سجناء سياسيين بعد عقدٍ من السجن والتعذيب، مؤكدين أن “الحرية في إيران تُنتزع بثمن باهظ، وأن دماء الشهداء ستبقى منارة للمقاومة”.

شباب الانتفاضة في إيران يردّون بـ20 عملية نوعية على إعدام سجناء سياسيين مع إضرام النار في مقرات قوات

الرسالة الأخيرة من تحت التعذيب
الخمسة الذين أُعدموا يوم 8 أبريل 2025 هم: فرهاد شاكرِي، عبدالحكيم کرکیج، عبدالرحمن کرکیج، تاج محمد خرمالي، ومالك علي فدائي. قبل تنفيذ الإعدام، كتبوا رسالة مؤثرة ومفصلة إلى الأمين العام للأمم المتحدة والمقرر الخاص لحقوق الإنسان في إيران، الدكتور جاويد رحمان، كشفت جزءًا يسيرًا من الجحيم الذي عاشوه:

“نحن نئنّ تحت تعذيب وحشي… رشّ غاز الفلفل في أماكن حساسة من أجسامنا تسبّب لنا بأمراض مستعصية.”
“كل يوم نُهدد أمام عائلاتنا، يُطلب من زوجاتنا الطلاق تحت التهديد باغتصاب أبنائنا، ويُمارس علينا القهر بكل أشكاله.”

شباب الانتفاضة في إيران يردّون بـ20 عملية نوعية على إعدام سجناء سياسيين مع إضرام النار في مقرات قوات

كانت هذه الرسالة صرخة للإنسانية، تكشف كيف يُدار نظام السجون في إيران، وتحطم روايات النظام عن “الإصلاح وإعادة التأهيل”. إنها شهادة حية على استخدام القضاء والسجون كأدوات قمع منهجية تحت غطاء ديني وسياسي.

شباب الانتفاضة في إيران يردّون بـ20 عملية نوعية على إعدام سجناء سياسيين مع إضرام النار في مقرات قوات

عمليات شباب الانتفاضة… الأهداف والدلالات
1. إضرام النار في مقرات القضاء في كيار (چهارمحال وبختياري)

الهدف: مراكز قضائية محلية ضالعة في إصدار أحكام الإعدام والنفي والسجن الطويل بحق المتظاهرين.

الدور القمعي: هذه المراكز تُعتبر امتدادًا لمحاكم الثورة التي تصدر الأحكام الجائرة تحت غطاء “الأمن القومي”.

2. إضرام النار في معسكر قوات الأمن في رجائي (كرمانشاه)

الهدف: منشأة تدريبية وإدارية تابعة لقوى الأمن الداخلي (ناجا).

الدور القمعي: تُستخدم هذه المنشأة لتأهيل وحدات القمع التي تقمع التظاهرات، وتنفذ الاعتقالات الليلية.

3.إضرام النار في “حوزات” طهران (مؤسسات دينية تابعة للنظام)

الهدف: حوزات دينية تروج لأيديولوجية الولي الفقيه وتُستخدم لتجنيد عناصر البسيج.

الدور القمعي: هذه الحوزات ليست دينية فقط، بل مراكز تعبئة وتحريض ضد الاحتجاجات الشعبية.

4. هجوم بزجاجات مولوتوف على بلدية في فیل‌آباد (چهارمحال وبختياري)

الهدف: بلدية متورطة في عمليات مصادرة أراضي وممتلكات الشعب وتعاونها مع أجهزة المخابرات.

الدور القمعي: تُستخدم البلديات أحيانًا لتحديد الناشطين ومراقبتهم ميدانيًا.

5. إحراق 6 مقرات للبسيج

المدن: طهران – مشهد – همدان – كرمان – بوشهر – کهکیلویه

الدور القمعي: قوات البسيج من أخطر أجهزة القمع، متورطة في تعذيب المعتقلين، قمع المظاهرات، والتحريض الطائفي.

6.إضرامالنار في مقر للحرس (سپاه) في بوشهر

الهدف: مركز عملياتي لحرس النظام يُستخدم لمراقبة الناشطين.

الدور القمعي: الحرس مسؤول مباشر عن تصفية السجناء السياسيين وتطبيق الأحكام بحقهم.

7. حرق مقار ومراكز تابعة لدوائر ثقافية – دينية للنظام

المدن: مشهد، طهران

الدور القمعي: واجهات ناعمة لزرع الفكر الرجعي وقمع طلاب الجامعات والمعلمين تحت شعار “الإرشاد الديني”.

8. إحراق واسع للافتات وصور رموز النظام في 9 مدن ــ المدن: طهران، کرمان، کرمانشاه، ایلام، نیشابور، بیرجند، سمنان، ملایر

الهدف: إزالة الرموز الدعائية للنظام (صور خميني، خامنئي، سليماني…)

شباب الانتفاضة في إيران يردّون بـ20 عملية نوعية على إعدام سجناء سياسيين مع إضرام النار في مقرات قوات

الرسالة: رفض رموز القمع وتحدّي مباشر لأيديولوجية ولاية الفقيه.

في واحدة من أبرز رسائل التحدي الرمزية، قام شباب الانتفاضة بتنفيذ حملة واسعة لإحراق اللافتات والبنرات والصور الدعائية لرموز النظام الإيراني في 9 مدن رئيسية، منها طهران، كرمان، كرمانشاه، إيلام، نيشابور، بيرجند، سمنان وملایر. وشملت هذه اللافتات صور الخميني، خامنئي، قاسم سليماني وغيرهم من قادة النظام، الذين يُستخدمون كرموز للهيمنة والقمع. هذا التحرك الجريء يعبّر عن رفض شعبي شامل لرموز النظام ومعتقداته القمعية، ويشكّل صفعة علنية لأيديولوجية ولاية الفقيه، التي تسعى لفرض الخضوع من خلال تقديس الطغاة وتعميم الخوف. إحراق هذه الرموز في أماكن عامة يرسل رسالة واضحة: الجيل الجديد في إيران لا يعترف بشرعية هذا النظام، ولن يخضع لسطوة رموزه مهما كانت مقدسة في دعاية النظام.

الشباب في مواجهة آلة الإعدام

شباب الانتفاضة يؤكدون أن عملياتهم ليست فقط ثأرًا للشهداء، بل هي جزء من استراتيجية مقاومة وطنية متصاعدة، عنوانها:

“لن نسمح بأن تتحول الإعدامات إلى أداة صمت وخضوع… بل إلى شرارة انتفاضة جديدة.”

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
Privacy Overview

This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.