الأربعاء, 30 أبريل 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارهلاك حسين علي نيري، رئيس لجنة الموت والمسؤول عن مجازر السجناء السياسيين...

هلاك حسين علي نيري، رئيس لجنة الموت والمسؤول عن مجازر السجناء السياسيين وإبادة مجاهدي خلق

الملا حسين علي نيري،

موقع المجلس:
أعلن رئیس قضاء نظام الجلادين عن هلاك الملا حسين علي نيري، رئيس لجنة الموت التابعة لخميني، والمسؤول عن مجازر السجناء السياسيين وإبادة مجاهدي خلق.

وفي هذا السياق، أشاد الملا غلام حسين إيجئي، رئيس قضاء نظام الجلادين، اليوم الخميس 3 أبريل، بالخدمات التي قدمها الجلاد نيري للنظام الكهنوتي البغيض لولاية الفقيه.

وفي ثمانينيات القرن الماضي، أصدر الجلاد نيري، بصفته “القاضي الشرعي” لخميني، أحكام الإعدام بحق آلاف من أعضاء مجاهدي خلق.

كان نيري على علاقة وثيقة بالجلاد لاجوردي، سفاح سجن إيفين، وتعاون معه في تعذيب وقتل أعضاء مجاهدي خلق.

وبعد مجازر الثمانينات، شغل نيري عدة مناصب في الجهاز القضائي، من بينها رئاسة محكمة الرقابة على القضاة.

خطاب خامنئي: الداخل أخطر من ترامبایلاف - ضياء قدور: في خطابه بمناسبة عيد الفطر، حاول علي خامنئي، زعيم النظام الإيراني، إظهار القوة والصلابة في مواجهة التحديات الخارجية والداخلية على حد سواء. فقد قال: "احتمال كبير لا نعطيه أن يحدث شر من الخارج، لكن إذا وقع شر فسيواجهون ضربة قوية بالتأكيد". كما وجه تهديدات مباشرة لإسرائيل مضيفاً: "يجب أن يُقتلع الكيان الصهيوني الغاصب من فلسطين". لكنه سرعان ما كشف عن قلقه الحقيقي حين قال: "إذا كانوا يفكرون في إثارة فتنة (انتفاضة) داخل البلاد كما فعلوا في بعض السنوات السابقة، فسيتلقون الجواب من الشعب الإيراني نفسه"، في إشارة واضحة إلى أن النظام سيواجه أي تحرك شعبي بالقمع كما في السابق. هذا الخطاب جاء في وقت يبدو فيه التناقض واضحاً بين ما يصرح به خامنئي وما تقوم به حكومته فعلياً. فبينما يرفع شعارات التحدي والرفض العلني للتفاوض، أكد المتحدث باسم الحكومة وعباس عراقجي، رداً على رسالة الرئيس أميركا دونالد ترامب، أن إيران مستعدة للتفاوض غير المباشر وتسعى لحل القضايا عبر الدبلوماسية، مشيرين إلى أن هذا العمل جارٍ حالياً. كما نقل مسعود بزشكيان عن خامنئي قوله إن "التفاوض غير المباشر يمكن أن يستمر"، مؤكداً أن النظام لا يتهرب منه. وفي الواقع، تجري فرق التفاوض الإيرانية محادثات عبر الإمارات بتوجيهات مباشرة من خامنئي نفسه، مما يكشف عن ازدواجية واضحة بين الخطاب العلني والممارسة الفعلية. يبدو أن هدف خامنئي من هذا الخطاب المزدوج هو الحفاظ على تماسك قواته الداخلية المتآكلة ومنع تفكك وكلائه في المنطقة. لكنه يواجه معضلة حقيقية: لا يستطيع التنازل عما طالبه ترامب في رسالته، والتي كشف عنها سفير النظام في العراق، آل صادق. فقد تضمنت الرسالة أربعة ملفات رئيسية: جماعات المقاومة، الحشد الشعبي، الصواريخ الباليستية، والبرنامج النووي، مع مطالبة بإغلاقها كلها. قبول هذه الشروط يعني بالنسبة لخامنئي ؛انتحاراً خوفاً من الموت"، لأنه سيفقد هيمنته ويفتح الباب أمام انهيار نظامه. لكنه لا يرفض التفاوض كلياً، بل يبحث عن صيغة «رابح-رابح» تحفظ له سلطته وتبعد شبح الانتفاضة والسقوط، وهي صيغة غير متوفرة في الوقت الحالي. في ظل هذا الواقع، يستعد خامنئي لتحمل ثمن رفضه التفاوض بشروط ترامب، حتى لو أدى ذلك إلى مواجهة تهديدات عسكرية أو قصف محتمل. لكنه يدرك جيداً أن هذا الموقف قد يشعل فتيل انفجار اجتماعي داخلي، إذ يمثل الشعب الإيراني، بغضبه المتراكم، برميل باروت جاهزاً للانفجار. من هنا، يتضح أن تركيز خامنئي في خطابه لم يكن موجهاً للرد على ترامب بقدر ما كان رسالة للداخل، محذراً من تكرار الانتفاضات ومؤكداً استعداده لقمعها كما في السابق. ورغم محاولته إثارة الرعب بين الشعب عبر استعراض القوة والتهديد بالقمع، فإن خامنئي يعلم أن أي انتفاضة قادمة لن تكون كسابقاتها. فالشعب الإيراني، بدعم من المقاومة المنظمة، أظهر في السنوات الأخيرة عزماً لا يلين، وكل المؤشرات تشير إلى أن أي تحرك شعبي جديد لن ينتهي بالقمع، بل قد يكون بداية النهاية لنظام الملالي. هذا الخوف العميق من الداخل، وليس من التهديدات الخارجية، هو ما يكشفه خطاب خامنئي في عيد الفطر، وهو ما يجعل خطابه أقرب إلى محاولة يائسة لإخفاء ضعفه بدلاً من إظهار قوته.
صور لبعض شهداء مجاهدي خلق في مجزرة صیف عام 1988

صور لبعض شهداء مجاهدي خلق في مجزرة صیف عام 1988

وفي 29 نوفمبر 2022، خلال ذروة الانتفاضة، عيّن الجلاد إيجئي نيري مستشارًا قضائيًا رفيعًا لخامنئي.

وفي يوليو 2022، اعترف الجلاد نيري بدوره في مجازر مجاهدي خلق قائلاً:
“لو لم يكن الإمام (خميني) حاسمًا، لما بقي النظام على الإطلاق.”

كما دافع عن مجزرة صیف عام 1988 قائلاً:
“كانت تلك الفترة استثنائية، وكان الوضع في البلاد مضطربًا.”

على مدار العقود الأربعة الماضية، شغل نيري مناصب قضائية بارزة، بما في ذلك رئاسة المحاكم الخاصة بأصل 49، ورئاسة المحكمة العليا للرقابة على القضاة، ومستشارية رئيس السلطة القضائية.

لكن أبرز سجل إجرامي له يعود إلى ضلوعه في مجزرة أكثر من 30 ألف سجين سياسي خلال صيف 1988، حيث كان أحد القضاة الرئيسيين في “لجنة الموت”، إلى جانب كل من:

مرتضى إشراقي (المدعي العام في طهران آنذاك)،
إبراهيم رئيسي (نائب المدعي العام آنذاك)،
مصطفى بورمحمدي (ممثل وزارة المخابرات في سجن إيفين).
بأمر مباشر من خميني، أعدمت هذه اللجنة أكثر من 30 ألف سجين سياسي، كان أكثر من 90% منهم من منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، رغم أنهم كانوا يقضون بالفعل أحكامًا بالسجن.

هلاك اثنين من ابرز ملالي قمعیین تابعين للنظام الإيراني في هجوم مسلح في طهران

الجزار حميد نوري يتبجّح فوق قبور ضحاياه: ازدراء للعدالة وتحقير لحقوق الإنسان

تم دفن جثث الضحايا سرًا في مقابر جماعية، لا سيما وأن معظمهم كانوا من أعضاء مجاهدي خلق المعتقلين.

فيما بعد، التقى أعضاء “لجنة الموت” بالملالي حسين علي منتظري، الذي كان حينها نائب خميني، وقد وصف هذه المجازر في تسجيل صوتي مسرّب بـ**”جريمة تاريخية”**، قائلاً:
“في رأيي، أكبر جريمة ارتُكبت في الجمهورية الإسلامية منذ بداية الثورة وحتى الآن، كانت على أيديكم. في المستقبل، سيذكركم التاريخ كمجرمين.”

نشطاء حقوق الإنسان يؤكدون أن النظام الإيراني أعدم هؤلاء السجناء دون أي إجراءات قانونية أو اتهامات جديدة.

في مقابلة أجريت معه عام 2022، برر الجلاد نيري إعادة محاكمة وإعدام السجناء السياسيين عام 1988 قائلاً:
“لم يُحاكموا بسبب ملفاتهم السابقة، بل لأنهم أثاروا الفوضى داخل السجون!”

وفي حديث مع “مركز توثيق الثورة الإسلامية”، دافع عن مجازر 1988 قائلاً:
“كانت الظروف في عام 1988 استثنائية وأزمة حادة، وكان لا بد من اتخاذ أحكام صارمة. في مثل هذه الحالة، لا يمكن إدارة البلاد بالمجاملات والتودد!”

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
Privacy Overview

This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.