موقع المجلس:
أطلقت وحدات الانتفاضة و بالتزامن مع مناسبة النوروز، اطلقت المرحلة السادسة من حملات النوروز الثورية تحت شعار واضح:
50 عملية ميدانية في 15 مدينة ضد النظام علی ید وحدات الانتفاضة في إيران on Vimeo
«الموت للظالم، سواء كان الشاه أو خامنئي».
وقد شهدت هذه الحملة تنفيذ 50 عملية ثورية في 15 مدينة رئيسية شملت: طهران، كرج، زاهدان، آمل، بندرعباس، رشت، جرجان، ماسوله، كرمانشاه، زنجان، سقز، إيلام، کناوه وساوه.
تميّزت هذه المرحلة بتكثيف النشاطات في المناطق ذات الطابع الأمني والعسكري، وبتوجيه رسائل سياسية مباشرة إلى النظام، وعلى رأسه خامنئي، عبر مزيج من الشعارات الجذرية والتحركات الميدانية الجريئة.
تفصيل العمليات الثورية في المدن
كتابة الشعارات الثورية كانت من أبرز وجوه هذه الحملة، حيث تمّت في مواقع حيوية مثل الجدران الخارجية للمؤسسات الحكومية، المساجد، قواعد الباسيج، مداخل الجامعات، ومحطات النقل العامة.
توزيع المنشورات والمناداة بشعارات المقاومة كان واضحًا في الأحياء الشعبية، وقد تضمن رسائل مباشرة للشعب تحثه على الانتفاض والانضمام إلى المشروع الثوري.
تعليق صور قيادات المقاومة مثل مسعود رجوي والسیدة مريم رجوي، جرى في عدة مدن، وخاصة في طهران، زاهدان، كرمانشاه، وساوه، كرسالة واضحة تؤكد وجود البديل الديمقراطي المنظم.
شعارات الحملة: ثورة ثقافية وسياسية متكاملة
حملت الشعارات المكتوبة والموزعة في هذه الحملة مضمونًا جذريًا يعكس إصرار الشعب على التغيير، منها:
“الموت للظالم، سواء كان الشاه أو الولي الفقيه”
“نظام الشاه ونظام الملالي… مئة عام من الجرائم”
“لا للتاج ولا للعمامة – الملالي حکمهم ساقط”
“النوروز… خامنئي إلى الزوال!”
“إيران تملك كل شيء من أجل الحرية”
“المرأة، المقاومة، الحرية”
“الديمقراطية والمساواة لا تأتي من الشاه ولا من الخامنئي – بل من الثورة”
“خامنئي هو سفاح… سنسقطه في 1404”
“طالما أن نظام الملالي لم یُکفن، فلن تصبح هذه البلاد وطنًا”
“التحية للمقاومة الإيرانية… والموت لنظام الإعدامات”
“الربيع الحقيقي هو ربيع الثورة والحرية في إيران”
أهداف وحدات الانتفاضة
تهدف وحدات الانتفاضة إلى مواصلة الضغط السياسي والاجتماعي على النظام من الداخل، عبر تحركات شعبية ذات طابع ثوري منظّم. هذه العمليات تسعى إلى كسر هيبة القمع في المدن، وتأكيد أن خامنئي ليس فوق المحاسبة أو السقوط، بل هو هدف مباشر. كما تهدف إلى نشر البديل الديمقراطي في الوعي العام، عبر إبراز قيادة المقاومة الممثلة بـ مريم رجوي ومسعود رجوي، وتذكير الشعب أن الاختيار ليس بين الشاه أو الملالي، بل بين الديكتاتورية والحرية.
الحملة أيضًا تعبّر عن المرحلة الجديدة من النضال الوطني في عام 1404 (2025)، والذي يُنظر إليه داخل أوساط المقاومة باعتباره عام الانطلاقة الكبرى نحو التغيير. الرسالة واضحة: ليس هناك طريق سوى الانتفاضة والمقاومة المنظمة، وهذا ما تعبّر عنه بوضوح هذه التحركات المتزامنة في مختلف المحافظات الإيرانية.
نوروز الثورة… وبشارة الحرية
إن حملة وحدات الانتفاضة لا تحمل فقط طابعًا رمزيًا، بل هي إعلان عملي أن نوروز هذا العام هو نوروز سياسي وثوري، وأنه لن يكون بعد اليوم مجرّد عيد تقليدي، بل مناسبة لطرد رموز الشاه والولي من تاريخ إيران.
كما عبّرت اللافتات الثورية:
«نوروز الحقيقي هو الذي يعيد لنا إيران… ويمحو عهد الجلادين»
«عام 1404 هو عام النهوض والانتصار»
«الحرية على الأبواب، والنظام في نهاياته»