موقع المجلس:
أطلقت وحدات الانتفاضة في مدينة زاهدان في الجمعة 28 مارس، حملة ميدانية واسعة تمثّلت في كتابة الشعارات الثورية وتوزيع المنشورات، إيذانًا ببداية عام حافل بالمقاومة الشعبية والانتفاضة ضد نظام الولي الفقيه.
حملة ميدانية واسعة لوحدات الانتفاضة في مدينة زاهدان on Vimeo
وأكدت هذه الوحدات أن العام الجديد سيكون عامًا للغليان الشعبي والانفجار الثوري، وكرّرت عبر شعاراتها أن “العالم الإيراني الجديد هو عام البركان والانتفاضة“، و”عام تحديد المصير وإنهاء الظلم والفساد والاستبداد في إيران”. كما أكدت أن هذا العام سيكون مرحلة جديدة من التقدم والانتصار للشعب الإيراني.
ومن بين الشعارات التي انتشرت في أرجاء المدينة:
“عام الثورة والانتفاضة لكسر قيود هذا النظام قطعةً قطعة”.
“رأس أفعى الولي الفقيه الذي ارتطم بالصخر في سوريا ولبنان، يجب تحطيمه في إيران”.
“الصفعة القاسية على وجه خامنئي هي الرد الحقيقي على أكاذيب النظام في عيد النوروز”.
“لقد حان وقت تطهير إيران الواسع من دكتاتورية الولي الفقيه وظلمه”.
“هذا العام هو عام الوقوف والصمود والانتصار”.
كما أبرزت الشعارات دور المرأة الإيرانية في النضال، من خلال عبارة “المرأة، المقاومة، الحرية“، التي باتت شعارًا مركزيًا في حركة الانتفاضة داخل إيران.
ولم تخلُ الشعارات من التحية لعيد النوروز، حيث أكدت وحدات الانتفاضة أن الشعب سيحتفل بهذا العيد بالأمل واليقين بانتصار الحرية، رغم القمع والمعاناة.
أما على الصعيد السياسي، فقد وجّهت الشعارات رسائل واضحة ضد كل أشكال الحكم الاستبدادي، سواء تحت التاج الشاه أو العمامة الملا وأكدت أن مطلب الشعب الإيراني هو الجمهورية الديمقراطية، لا “الشاه” ولا “الملالي”. ومن أبرز هذه العبارات:
“لا لنظام الشاه ولا لنظام الملالي، الشعب يريد جمهورية ديمقراطية”.
“من زاهدان إلى طهران، الموت للظالم، سواء كان الشاه أو خامنئي”.
“سلطنة الولي الفقيه و الشاه مئة عام من الجريمة”.
“لا لتاج الشاه ولا لعمامة الولي الفقیة، حكم الملالي ساقط”.
“الثورة الديمقراطية للشعب الإيراني هي الخيار الوحيد”.
وشددت الشعارات على أن المواجهة مع النظام الإيراني هي مسؤولية أبناء الشعب،
لا سيما الشباب المنتفضين وجيش التحرير الوطني الإيراني، وأنه لا بد من تصعيد النضال حتى إسقاط النظام بأكمله.
وأبرزت الشعارات مجددًا موقف محافظة بلوشستان، التي عُرفت بمقاومتها العنيفة في وجه القمع، حيث جاء في أحد الشعارات أن “بلوشستان لا تستسلم، رغم قتل الأطفال وهدم البيوت”، وأضافت أخرى: “بلوشستان يقظة، وتنبذ كلًا من الشاه والملا”.
في ختام هذه الحملة، أكدت وحدات الانتفاضة أنّ الشرارة انطلقت، وأن هذا العام سيكون مرحلة مصيرية لتغيير النظام الجاثم على صدور الإيرانيين منذ عقود، داعيةً إلى توحيد الجهود لمواصلة الانتفاضة حتى إسقاط نظام الولي الفقيه بالكامل.