موقع المجلس:
بهدف طرد “نحس الشيخ والشاه” من تاريخ إيران، بشعار موحد: «الموت للظالم، سواء کان الشاه أو الولي الفقيه»، أطلقت شباب الانتفاضة المرحلة الأولى من حملة خاصة. هذه الحملة، التي انطلقت مع مطلع العام الشمسي الجديد، شملت 15 عملية في 13 مدينة، واستهدفت رموز وأوكار النظام القمعي وأجهزته الناهبة. وتمثل هذه العمليات ردًّا ثوريًا على عقود من الظلم والاستبداد الذي مارسه نظام الشاه سابقًا، ويتواصل اليوم على يد نظام الملالي.
تفصيل العمليات ودلالاتها
إضرام النار في مقر القيادة الأمنية في صحنه (كرمانشاه)
مركز رئيسي في غرب إيران يُستخدم لقمع الاحتجاجات، خاصة في المناطق الكردية، ويُعرف بتورطه في الاعتقالات والتعذيب.
إضرام النار في دائرة الثقافة والإرشاد في بندرعباس
تستخدم هذه المؤسسة كمنصة لنشر دعاية الولي الفقيه، وتبرير القمع، خاصة في المناطق الحساسة ذات الغالبية السنية.
إضرام النار في قاعدة للباسيج في طهران
هذه القاعدة تعد من أبرز مراكز تنظيم القمع في العاصمة، وتستهدف الحركات الطلابية والمواطنين المعارضين.
إلقاء قنابل المولوتوف على قاعدة للباسيج في يزد
قاعدة تستخدم لتجنيد عناصر لقمع التظاهرات، وخاصة بين الشباب، وتورطت في مراقبة وملاحقة الطلاب.
الهجوم بزجاجات حارقة على مؤسسة “بنياد” في شوش
هذه المؤسسة مسؤولة عن نهب أراضي المواطنين، خاصة من أبناء الأهواز، تحت غطاء مشاريع “ثورية”.
إضرام النار في قاعدة للباسيج المعادية للعمال في كرمانشاه
استُخدمت لقمع الاحتجاجات العمالية، واستدعاء نشطاء النقابات العمالية وتهديدهم.
إضرام النار في تمثال قاسم سليماني في كرمان
سليماني رمز القتل والتوسع في المنطقة، وحرق تمثاله رسالة واضحة برفض مشروع النظام خارج الحدود.
إضرام النار في قواعد للباسيج في سراوان، إيرانشهر، وسبزوار
مواقع قمع في مناطق محرومة، تستهدف الأقليات والطلاب، وتُعرف بممارسة سياسات التمييز والانتهاكات الواسعة.
إحراق لافتات خامنئي وسليماني ومرتزقة النظام في طهران، كرج، إيلام، ولردغان
تمثل هذه اللافتات أدوات ترهيب للمواطنين، وإحراقها رسالة شجاعة بكسر حاجز الخوف.
الهدف الاستراتيجي لشباب الانتفاضة
من خلال هذه الحملة المنظمة، یؤكد شباب الانتفاضة أن إسقاط النظام يبدأ من الميدان، عبر تحطيم أدوات القمع ومراكز النهب. ويأتي ذلك في إطار معركة التحرير الوطني بقيادة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، وبدعم واسع من وحدات الانتفاضة المنتشرة في أنحاء البلاد.
تُعدّ هذه الحملة العملية الأولى ضمن سلسلة من الهجمات الثورية المنظمة التي ستتواصل خلال أيام عيد النوروز. وسيتم الإعلان عن تفاصيل المراحل التالية تباعًا، بهدف توثيق وتصعيد الحراك الشعبي ضد نظام القمع والنهب. وعليه، فإن ترقيم هذه الحملات ضروري لتجنب الخلط ولرصد التقدّم الميداني المستمر لشباب الانتفاضة.
لا بديل عن الثورة، ولا مجال لبقاء ظالم، سواء من عهد الشاه أو من عصابة الولي الفقيه.