الإثنين, 12 مايو 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارسعي خائب ومفضوح

سعي خائب ومفضوح

الملا علی خامنئي

الحوار المتمدن-سعاد عزيزکاتبة مختصة بالشأن الايراني:

في خضم سلسلة الهزائم والانتکاسات التي تعرض لها نظام الملالي وحددت من دوره وتأثيره السلبي في المنطقة وجعلته في موقف صعب لا يحسد عليه، وفي ظل التهديدات والتحديات الدولية ولاسيما الامريکية منها التي تحدق به، فإن النظام الايراني ومن شدة معاناته وتخوفه من مآلات المستقبل المجهول الذي ينتظره، ولأن المجلس الوطني للمقاومة الايرانية يعتبر بديلا سياسيا رائدا للنظام وفي حالة سقوط النظام فإنه المرشح والمٶهل لکي يستلم مقاليد الامور في الفترة الانتقالية، فإن هذا النظام ومن أجل درء مخاوفه وطمأنة نفسه والتأثير السلبي على هذا المجلس وقوته الاساسية منظمة مجاهدي خلق الایرانیة، لاينفك من القيام بمساع مشبوهة مختلفة من أجل تحقيق هذا الهدف.
المسعى الاخير المشبوه للنظام من خلال وسائل إعلام فرنسية قامت بنشر “تقارير تحتوي على اتهامات زائفة ضد المجلس ورئيسته المنتخبة، تتعلق بادعاءات مالية قدمت للنيابة العامة”، موضحا أن هذه الاتهامات “نسخة طبق الأصل من ملف كاذب فبركه النظام الإيراني قبل عقدين وتم التحقيق فيه لمدة 12 عاما قبل أن يغلق من قبل قاضي التحقيق الذي اعتبره بلا أساس”، هذا المسعى في الحقيقة والواقع هو مسعى خائب ومفضوح لإن هدفه التخفيف عن النظام الاستبدادي من جهة والتشکيک بالمعارضة الوطنية الديمقراطية من جهة أخرى.
وفي الوقت الذي وصف المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية هذه الادعاءات من خلال بيان صادر عنه بأنها “تشهيرية”، مذكرا بحادثة مشابهة وقعت قبل تسعة أشهر فقط، حين نشرت صحيفة لوموند في 8 يونيو 2024 مقالا مطولا ضد منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، أعقبته في 12 يونيو حملة مداهمات فرنسية ضد مراكز تابعة لأنصار المنظمة، و”أعقب ذلك مباشرة الإفراج عن رهينة فرنسي في إيران”، وأضاف البيان:” وسائل الإعلام الإيرانية، ولا سيما وكالة تسنيم التابعة لحرس النظام الإيراني، سارعت إلى تضخيم الخبر، في حين أشاد مسؤول قضائي إيراني كبير علنا بالسلطات الفرنسية على هذا التصرف”.
لکن في نفس الوقت أصدرت اللجنة الدولية للبحث عن العدالة (ISJ)، المدعومة من 4000 نائب من مختلف الاتجاهات السياسية في أوروبا وأمريكا الشمالية، بيانا شديد اللهجة أدانت فيه ما وصفته بـ”صفقة مخزية” بين الحكومة الفرنسية ونظام الملالي في طهران، مشيرة إلى أن “الثمن يدفع على حساب المقاومة الإيرانية“.
وبنفس السياق، فقد أدانت شخصيات أمريکية بارزة من خلال بيان صادر عنها، الحملة المنظمة والفاشلة للنظام الإرهابي الحاكم في إيران لنشر معلومات مضللة وافتراءات ضد السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية، وأكدت دعمها المستمر لقيادتها القوية في النضال من أجل الحرية والديمقراطية في إيران. وأكدوا في بيانهم: “نحن نعرف السيدة رجوي شخصيا ونكن لها أسمى درجات الاحترام لنزاهتها وشجاعتها وتفانيها. لقد كرست حياتها للحرية والعدالة وحقوق المرأة وحقوق الإنسان. ليس من المستغرب أنه في الوقت الذي يسعى فيه النظام الإيراني بشكل محموم إلى تسريع حصوله على القنبلة النووية، يحاول إضعاف السيدة رجوي، أهم داعمة لإيران غير نووية”.
وقد وقع البيان المذکور کل من لينكولن بي. بلومفيلد جونيور – المبعوث الخاص السابق ونائب وزير الخارجية، جون آر. بولتون – السفير الأمريكي السابق لدى الأمم المتحدة ومستشار الأمن القومي الأمريكي، ليندا تشافيز – مساعدة الرئيس السابقة لشؤون العلاقات العامة، ورئيسة مركز الفرص المتكافئة، لويس جي. فري – المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، روبرت جوزيف – نائب وزير الخارجية السابق لشؤون الحد من التسلح والأمن الدولي، الجنرال جيمس إل. جونز – القائد السابق لقوات مشاة البحرية الأمريكية، والقائد السابق لحلف الناتو، ومستشار الأمن القومي للرئيس، العقيد ويسلي م. مارتن – كبير ضباط مكافحة الإرهاب السابق في قوات التحالف – العراق، وشخصيات سياسية أخرى.

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
Privacy Overview

This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.