الخميس, 17 أبريل 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارالنائب البريطاني بوب بلاكمان: كنت في مرمى نيران النظام الإيراني بسبب حضوري...

النائب البريطاني بوب بلاكمان: كنت في مرمى نيران النظام الإيراني بسبب حضوري تظاهرة في باريس

موقع المجلس:
في مقالٍ نشره النائب البريطاني بوب بلاكمان في صحيفة Express.co.uk، كشف عن تفاصيل استهدافه ضمن مخطط إرهابي دبّره النظام الإيراني عام 2018، أثناء مشاركته في تظاهرة نظّمها المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية قرب باريس، داعيًا إلى إنهاء سياسات المساومة الغربية مع طهران، ومشدّدًا على ضرورة دعم المقاومة الديمقراطية الإيرانية بقيادة السیدة مريم رجوي

قال بلاكمان: «في 30 يونيو 2018، وجدت نفسي دون علمي في مرمى نيران إرهابية للنظام الإيراني». وأضاف: «كنت أحضر تجمعًا حاشدًا نظّمه المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، بينما كانت الشرطة الأوروبية تحبط مؤامرة تفجير قنبلة».

وأوضح أن المخطط الإرهابي «كان من تدبير دبلوماسي إيراني تحوّل إلى إرهابي، ما يُظهر استعداد النظام الإيراني لاستهداف معارضيه حتى على الأراضي الأوروبية». وأضاف: «الشرطة أنقذت المئات من نواب البرلمان الغربيين، من ضمنهم وفد من النواب البريطانيين، من كارثة محققة».

وأشار إلى أن «مهمة مواجهة تهديدات النظام الإيراني باتت أكثر خطورة منذ ذلك الحين»، مؤكدًا أن طهران «كثّفت سعيها لامتلاك سلاح نووي». ووصف النظام بأنه رأس الأفعى في الإرهاب والعدوان في الشرق الأوسط، لافتًا إلى أن «شبكاته الإرهابية امتدت حتى إلى أراضينا في شكل مؤامرات ضد المعارضين».

ونوّه إلى أن النظام الإيراني «هو على الأرجح الدولة الوحيدة التي تأخذ الغربيين رهائن كسياسة معتمدة رسميًا على أعلى المستويات». وطالب بـ«الإفراج الفوري وغير المشروط عن المواطنين الأوروبيين المحتجزين».

وحذّر من تقديم التنازلات لطهران، قائلًا: «يجب ألا تقدم المملكة المتحدة أو أي دولة غربية أخرى تنازلات للإفراج عن الرهائن». وتابع: «يجب أن نوضح لطهران منذ البداية أننا لن نرضخ للابتزاز».

وأشار إلى أحد أساليب طهران، وهو «الضغط على الحكومات الأوروبية لتشويه سمعة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ورئيسته المنتخبة مريم رجوي». وأضاف: «الاستجابة لمثل هذه المطالب أمر خاطئ أخلاقيًا، وخاطئ سياسيًا واستراتيجيًا أيضًا».

واعتبر أن «التنازلات تشجع طهران، وتعزز استراتيجيتها المستمرة منذ 46 عامًا». وتابع: «الملالي في أضعف حالاتهم: معارضة داخلية متنامية، انتكاسات إقليمية، واقتصاد منهار».

وانتقد الموقف الفرنسي، مشيرًا إلى صفقة للإفراج عن أوليفييه غروندو، وقال: «الحكومة الفرنسية أبرمت صفقة مشينة للإفراج عنه بعد 900 يوم من الاحتجاز». وتابع: «سبق الإفراج حملة تشويه ضد السيدة رجوي في صحيفة فرنسية ساخرة، استنادًا إلى معلومات استخباراتية مغلوطة».

وقال: «بدلًا من مواجهة الابتزاز، دعمت الحكومة الفرنسية حملة النظام ضد المعارضة». وتطرّق إلى قضية أسد الله أسدي، قائلًا: «الهدف من مؤامرته لتفجير تجمع باريس كان السيدة رجوي، وكانت المناسبة تضم عشرات الآلاف ومئات الشخصيات الدولية».

وأضاف: «أُلقي القبض على أسدي، ونُقل إلى بلجيكا، حيث حُكم عليه بالسجن 20 عامًا، لكن أُطلق سراحه في صفقة تبادل بعد أقل من ربع المدة». وأردف: «استُقبل في طهران كـ”بطل” عند عودته».

وشدّد على أن «كل تنازل من الحكومات الغربية يعزز قناعة النظام بأنه يستطيع ابتزاز المجتمع الدولي». وأضاف: «يجب أن نرفض التضحية بالمعارضة الديمقراطية، خصوصًا المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومنظمة مجاهدي خلق الایرانیة، لإرضاء نظام يعيش على الابتزاز والكذب».

وختم بالدعوة إلى «زيادة الضغط على طهران وفرض المزيد من العقوبات والعزلة الدولية»، مؤكدًا ضرورة «دعم مريم رجوي وجهودها في قيادة النضال لإنهاء الديكتاتورية في إيران وتأسيس جمهورية حرة وديمقراطية».

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
Privacy Overview

This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.