موقع المجلس:
لم يكن الاحتفال هذه المرة ككل عام، بل جاء مشحونًا بالثورة والتحدي والمقاومة، حيث مع حلول عيد النوروز وبدء العام الإيراني الجديد (1404)،
نفّذت وحدات الانتفاضة عمليات جريئة في مختلف المدن الإيرانية، حملت معها رسالة واضحة للنظام: هذا العام سيكون عام الحسم، والنار التي أشعلها النظام في المنطقة قد وصلت الآن إلى رأس الأفعى نفسه – بيت خامنئي!
في مختلف المدن الإيرانية، تصاعدت التحركات الثورية مع حلول 1404، حيث قامت وحدات الانتفاضة بنشر شعارات جريئة عبر الجدران والشوارع، كما قامت ببثّ هتافات المقاومة عبر مكبرات الصوت في الساحات العامة، متحديةً النظام وأجهزته القمعية.
“الطريق الوحيد للخلاص هو الانتفاضة والإطاحة بالنظام”
هذا الشعار الذي رددته مكبرات الصوت في طهران ومدن أخرى يؤكد أن لا أمل في الإصلاحات داخل النظام، وأن الحل الوحيد هو الثورة الشاملة حتى إسقاط ولاية الفقيه.
“1404 الانتفاضة، نهاية النظام حتمية”
في إشارة إلى العام الإيراني الجديد (1404)، والذي تعهدت وحدات الانتفاضة بجعله عام إسقاط النظام، كما أن الرقم 404 يرمز أيضًا إلى “انتهاء الصفحة” في الإنترنت، وكأن الرسالة واضحة: نظام الملالي قد انتهى!
“النار وصلت إلى رأس الأفعى في 1404“
في إشارة إلى نهاية نفوذ نظام ولاية الفقيه في المنطقة، وسقوط أدواته الإرهابية مثل حزب الله في لبنان وضعف نظام بشار الأسد. هذا الشعار يعكس الحقيقة التي باتت واضحة للعالم: نظام خامنئي هو المحرّك الأساسي للحروب والإرهاب في الشرق الأوسط، والآن يدفع ثمن جرائمه.
“الموت لخامنئي، والتحية لرجوي”
إعلان واضح أن زمن خامنئي قد ولّى، وأن البديل الديمقراطي المتمثل في قيادة المقاومة الإيرانية أصبح الخيار الوحيد للشعب.
“أنا آرش، والنار جواب النار”
تشبيه يُجسّد روح التضحية والإصرار لدى الشباب الإيراني، الذين أعلنوا عبر مكبرات الصوت أنهم لن يستسلموا وسيواجهون قمع النظام بالنار والمقاومة، مستلهمين من أسطورة آرش كمانگیر الذي ضحى بنفسه من أجل وطنه.
وحدات الانتفاضة تنقل المعركة إلى عمق النظام
لم تكن هذه الشعارات مجرد كلمات، بل كانت جزءًا من عمليات نوعية نفّذتها وحدات الانتفاضة في مختلف المدن الإيرانية، حيث:
تم بث أصوات مريم رجوي، رئيسة جمهورية المقاومة، ومسعود رجوي، زعيم المقاومة الإيرانية، عبر مكبرات الصوت في الشوارع، مما زرع الذعر في صفوف النظام.
نفّذت وحدات الانتفاضة عمليات جريئة بكتابة الشعارات الثورية على الجدران، وتوزيع المنشورات التي تدعو إلى الانتفاضة.
ردّ فعل النظام: حالة ذعر واستنفار أمني واسع
مع تصاعد هذه التحركات، أصيب النظام بحالة من الهلع والاستنفار الأمني الواسع. فبينما يحاول النظام تقديم صورة “مستقرة” للبلاد بمناسبة عيد النوروز، جاءت عمليات وحدات الانتفاضة لتكسر هذا الوهم وتفضح هشاشة النظام وعجزه عن مواجهة مقاومة الشعب.
– السلطات هرعت لنزع مكبرات الصوت التي كانت تبث كلمات قادة المقاومة، لكن الرسالة وصلت إلى الجميع: المقاومة أقوى من القمع.
– الأجهزة الأمنية كثّفت اعتقالاتها، لكنها فشلت في منع انتشار الشعارات والرسائل الثورية التي اجتاحت المدن.
– موجة الغضب الشعبي تتزايد، والنظام يدرك أنه يواجه خطرًا وجوديًا في 1404.
كما يمثل عيد النوروز بداية عام جديد وتجددًا في الطبيعة، فإنه يرمز اليوم أيضًا إلى بداية عهد جديد لإيران، حيث لن يكون هناك مكانٌ لولاية الفقيه. الشعب الإيراني مصمم على تحويل هذا العام إلى عام الثورة والنصر، حيث النار التي أشعلها خامنئي لسنوات تحرق بيته الآن.
– وحدات الانتفاضة تعاهد الشعب الإيراني: 1404 سيكون عام الحرية والانتصار!