موقع المجلس:
مرة أخرى خرجت شرائح مختلفة من الشعب الإيراني يوم، الأحد 16 مارس، إلى الشوارع احتجاجًا على سوء الأوضاع المعيشية والإجراءات القمعية التي يتخذها النظام الإيراني، مرددين شعارات ضد النظام. وطالب المحتجون، من بين مطالبهم، بالإفراج عن العمال والمعلمين الذين تم اعتقالهم بسبب مشاركتهم في الاحتجاجات وزُجّ بهم في السجون.
في عدة مدن، بما في ذلك الأهواز وشوش في جنوب غرب إيران، ورشت في الشمال، وأصفهان في الوسط، في الغرب، خرج المتقاعدون المحرومون في احتجاجات ضد أوضاعهم المعيشية السيئة. كما طالبوا باستعادة حقوقهم المسلوبة من قبل الجهات المرتبطة بقوات الحرس ومكتب خامنئي.
من ناحية أخرى، نظم الموظفون المتعاقدون في شركة تشغيل النفط والغاز في كجساران بجنوب إيران تجمعًا احتجاجيًا، وأصدروا بيانًا أعلنوا فيه بدء جولة جديدة من الاحتجاجات ضد التمييز وانعدام الأمن الوظيفي للعمال.
في الوقت ذاته، في زنجان شمال غرب إيران، نظم سكان قرية كوه كمر التابعة لمدينة طارم احتجاجًا على انعدام مياه الشرب.
216 حركة احتجاجية في إيران خلال فبراير2025
تصاعد الاحتجاجات في إيران مع تفاقم الأزمة الاقتصادية وتفشي الفساد والقمع الحكومي
وفي مدينة رشت شمال إيران، نظم المتقاعدون تجمعًا احتجاجيًا، مرددين شعارات مثل: “يجب إطلاق سراح العامل المعتقل، يجب إطلاق سراح المعلم المعتقل”.
أما في الأهواز جنوب غرب إيران، فقد تجمع متقاعدو الضمان الاجتماعي أمام مبنى الإدارة العامة لمنظمة الضمان الاجتماعي، وهتفوا بشعارات ضد النظام ومسؤوليه، ومن بينها: “حصيلة عمل الحكومة: نهب جيوب الشعب”، و”كل هذا الظلم، لم يشهده أي شعب من قبل”.
وفي مدينة شوش جنوب غرب إيران، نظم متقاعدو الضمان الاجتماعي مسيرة احتجاجية انطلقت من أمام مبنى القائمقامية، تنديدًا بتدهور أوضاعهم المعيشية، مرددين هتافات مثل: “لا البرلمان ولا الحكومة، لا يهتمون بالشعب”.
وفي إيلام غرب إيران، تجمع موظفو وزارة الجهاد الزراعي أمام مبنى إدارتهم، احتجاجًا على تدني رواتبهم.