الثلاثاء, 22 أبريل 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارطاغية إيران يتصرف کسلفه الشاه البائد

طاغية إيران يتصرف کسلفه الشاه البائد

الحوار المتمدن-سعاد عزيزکاتبة مختصة بالشأن الايراني:

بعد أن ضاق بالطاغية المستبد خامنئي السبل وصارت أنظار العالم کله تتجه الى إيران بإعتبارها الآتية على قائمة تغيير النظام الدکتاتوري فيها على يد شعبها والمقاومة الايرانية، فإنه يسعى بمختلف الطرق والاساليب من أجل الحيلولة دون السقوط الحتمي الذي ينتظر النظام، ولأن مصدر رعب النظام هو الشعب فإن خامنئي کما يبدو يسعى وعلى طريقة واسلوب سلفه النظام البائد، اللجوء الى الکذب والخداع وقلب الحقائق من خلال الإيحاء بأن الشعب يٶيد النظام ويقف الى جانبه ضد أعدائه!
من هنا، فإن خامنئي وفي الخطاب الذي ألقاه في 17 فبراير 2025، والذي أعرب فيه عن قلقه ومخاوفه من هشاشة النظام وإمکانية إنهياره ومع إعترافه بتزايد الانشقاقات وإنهيار المعنويات في مفاصل النظام ولاسيما عندما أشار الى”الشكوك حول أسس الدولة!” ساعيا لرفع المعنويات من خلال استعراض بائس للعضلات المترهلة للنظام، فقد زعم:” اليوم، من ناحية الدفاع الصلب، ومن ناحية التهديدات الصلبة للعدو، ليس لدينا أي قلق أو مشكلة. اليوم، بفضل الله، نحن نعلم، وأصدقاؤنا يعلمون، وأعداؤنا يعلمون أن إيران الإسلامية، من حيث القدرة على مواجهة التهديدات الصلبة، في مستوى عال، والناس يشعرون بالأمان في هذا الصدد. لذلك، فإن مشكلتنا اليوم ليست التهديدات الصلبة للعدو”، لکن هذا الزعم الفارغ لم لا يمکن أن ينطلي على أحد ولاسيما بعد هزيمته في لبنان وسوريا.
لکن مزاعم الدکتاتور المهزوم خامنئي لا تقف عند هذا الحد، إذ أن کلامه الواهي أعلاه کان مجرد مقدمة کاذبة للتصدي لأصل الموضوع، أي تناول موقف الشعب من النظام القمعي عندما زعم:” اليوم، أعداؤنا يعترفون بأنهم توصلوا إلى استنتاج مفاده أنه إذا أرادوا التغلب على الأمة الإيرانية، وإذا أرادوا إضعاف الجمهورية الإسلامية ودفعها للتراجع عن مواقعها القوية، فإن الطريق إلى ذلك هو خلق المشاكل داخل البلاد، وبين الناس، من خلال التهديدات الناعمة”! بهذا الکلام البائس والمثير للقرف يسعى خامنئي للإيحاء بأن الشعب إذا إنتفض وثار بوجه هذا النظام فإن ذلك بسبب خلق مشاکل داخل البلاد من خلال التهديدات الناعمة!! وکأن الشعب الايراني يعيش أفضل الاوضاع وينعم بکل مالذ وطاب ومعظم الخدمات العامة متوفرة له! خامنئي يکذب وهو قبل الجميع يعلم إنه کاذب والاهم من ذلك إنه لا أحد يصدق هکذا تخرصات!
خامنئي عندما تباهى کذبا بالاستعراضات الاخيرة التي جرت بمناسبة الثورة التي حرفها هو ورهطه عن طريقها الحقيقي وإدعى إنها تثبت استمرار دعم الشعب للنظام.، لکن الحقيقة خلاف ذلك تماما حيث إن هذه العروض يتم تنظيمها بکلفة باهضة الى جانب ممارسة الترهيب والاجبار على الموظفين والطلاب للمشارکة القسرية فيها وهي لا تختلف بشئ عن ماکان يجري بنفس الاسلوب والسياق خلال عهد سلفه نظام الشاه، وبهذا الصدد فإن رئيس وزراء الشاه السابق، جمشيد آموزيغار، ادعى في 10 أبريل 1978 أن 400 ألف شخص تجمعوا في تبريز دعما للنظام، بينما كان الشاه ينظم حشودا وهمية من الجيش والشرطة وعناصر السافاك متخفين بملابس مدنية، بينما كان مسؤولو النظام يستعدون لشراء العقارات في كاليفورنيا تحضيرا للهروب.

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
Privacy Overview

This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.