الخميس, 27 مارس 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةنيوزماكس: مظاهرة حاشدة في واشنطن تطالب بإيران حرة وإسقاط نظام الملالي

نيوزماكس: مظاهرة حاشدة في واشنطن تطالب بإيران حرة وإسقاط نظام الملالي

موقع المجلس:
بالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة، احتشد آلاف الإيرانيين في واشنطن للتأكيد على دعمهم لإيران حرة، ديمقراطية، وغير نووية، وللمطالبة بإنهاء حكم نظام الملالي. وفي هذا السياق، أجرت شبكة نيوزماكس مقابلة مع عليرضا جعفرزاده، نائب مدير مكتب المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في الولايات المتحدة، حيث تحدث إلى ريتا كازبي عن الحل النهائي لإنهاء حكم النظام، تهديداته النووية، وأهمية استمرار سياسة الضغط الأقصى.

الحل الوحيد: إسقاط النظام على يد الشعب والمقاومة المنظمة

أكد جعفرزاده في هذه المقابلة أن الشعب الإيراني والمقاومة المنظمة هما القوة الأساسية لإسقاط النظام، وأن على المجتمع الدولي التخلي عن سياسة الاسترضاء ودعم نضال الشعب الإيراني من أجل الحرية. وشدد على أن رئيسة جمهورية المقاومة، السیدة مريم رجوي، قدمت برنامجًا من 10 نقاط يمثل خارطة طريق واضحة لمستقبل إيران، يتضمن حكمًا ديمقراطيًا، فصل الدين عن الدولة، المساواة بين المرأة والرجل، وإيران خالية من الأسلحة النووية.

ضرورة استمرار سياسة الضغط الأقصى على النظام

وأوضح جعفرزاده أن أي تخفيف للضغوط على النظام لن يؤدي إلا إلى تمكينه من تعزيز قمعه الداخلي وتمويل الإرهاب. وأضاف أن سياسة المهادنة لم تؤدِ سوى إلى تقوية النظام وتمكينه من مواصلة مشاريعه التخريبية، بما في ذلك برنامجه النووي ودعمه للميليشيات الإرهابية.

النظام الإيراني.. بؤرة الإرهاب وعدم الاستقرار في المنطقة

تطرق جعفرزاده إلى دور حرس النظام الإيراني والجماعات التابعة له في زعزعة استقرار المنطقة، مؤكدًا أن: “جميع الجماعات الإرهابية والأنشطة التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة لها صلة مباشرة بالنظام الإيراني.”

البرنامج النووي للنظام.. تهديد للعالم

أكد جعفرزاده أن البرنامج النووي للنظام ليس سلميًا، وإنما يهدف إلى إنتاج سلاح نووي، مذكرًا بأن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية كان أول من كشف عن المواقع السرية للبرنامج النووي الإيراني، ما أدى إلى فتح تحقيقات دولية وإجراء عمليات تفتيش من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

الاعتراف بالمقاومة الإيرانية كبديل شرعي للنظام

وأشار جعفرزاده إلى أن السياسات السابقة القائمة على استرضاء النظام لم تحقق إلا إطالة عمره، داعيًا إلى الاعتراف بالمقاومة الإيرانية كبديل ديمقراطي للنظام القائم.

بدوره، أكد عضو الكونغرس السابق، أنطوني ديسبوزيتو خلال المقابلة أن: “الجميع يود تجنب الحرب، ولكن لا يمكن السماح للنظام الإيراني بامتلاك سلاح نووي. هذا النظام يموّل الجماعات الإرهابية مثل حزب الله وحماس، وهو مسؤول عن الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة.”

رسالة المقاومة الإيرانية: مستقبل بلا دكتاتورية دينية

تزامنت هذه المقابلة مع مظاهرة ضخمة أمام البيت الأبيض، حيث رفع آلاف الإيرانيين لافتات وهتفوا بشعارات تؤكد مطالبتهم بـإيران حرة وديمقراطية.

وفي ختام حديثه، أكد جعفرزاده أن الشعب الإيراني مستعد لإسقاط النظام، وعلى المجتمع الدولي أن يدعمه في ذلك. مضيفًا:

“تخيلوا إيران حرة ديمقراطية تساهم في تعزيز الأمن والاستقرار بدلاً من نشر الإرهاب والدمار. هذا هو المستقبل الذي يناضل من أجله الشعب الإيراني.”