الثلاثاء, 13 مايو 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةقامت بتنظيمه لجنة المرأة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية- جلسات نسائية متخصصة...

قامت بتنظيمه لجنة المرأة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية- جلسات نسائية متخصصة في باريس بمناسبة اليوم العالمي للمرأة

موقع المجلس:

عُقدت في باريس جلسات متخصصة حول قضايا المرأة، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.
و لقد عقد هذا المؤتمر بمبادرة من لجنة المرأة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية. شهدت هذه الجلسات حضور شخصيات بارزة وخبراء وبرلمانيات من مختلف دول العالم، حيث ناقشوا نضال المرأة من أجل المساواة ودورها في الحركات العالمية الساعية للعدالة والديمقراطية.

دور المرأة في القيادة: إرث المقاومة
خلال الجلسات، أكدت سروناز جیت ساز، رئيسة لجنة المرأة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، على الدور التاريخي الذي لعبته المرأة الإيرانية في مقاومة الديكتاتورية. وأشارت إلى أنه في عام ١٩٨٥، خلصت منظمة مجاهدي خلق الایرانیة إلى أن مقاومة نظام معادٍ للمرأة تتطلب إدماج النساء بشكل فعال في القيادة السياسية، وهو مبدأ تم تطبيقه عمليًا، مما شكّل نقطة تحول هامة في مسار المقاومة.

وقالت جیت ساز:

“لهذا السبب، تم اختيار السيدة مريم رجوي في القيادة المشتركة للمنظمة، مما أحدث تحولًا جذريًا داخل حركة المقاومة. وتحت قيادتها، تولت أجيال من النساء مسؤوليات قيادية في جميع مستويات المقاومة.”

وأضافت أن المرأة الإيرانية كانت دائمًا في طليعة النضال ضد كل من نظام الشاه والنظام الحالي. وأوضحت:

“في يونيو ١٩٨١، عندما قمع خميني جميع الأنشطة السياسية ومنع التجمعات وأطلق حملة اعتقالات وإعدامات واسعة، تم اعتقال عشرات الآلاف من النساء، وخاصة من أنصار مجاهدي خلق، وتعرضن للتعذيب أو الإعدام. واليوم، لا تزال العديد منهن ثابتات في نضالهن في أشرف ٣ في ألبانيا.”

الدعم الدولي لنضال المرأة الإيرانية
ترأست الجلسات في باريس كل من كانديس بيرغن، زعيمة حزب المحافظين الكندي ووزيرة التنمية الاجتماعية السابقة في عام ٢٠٢٢، وسروناز جیت ساز، رئيسة لجنة المرأة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، ودولت نوروزي، ممثلة المجلس في المملكة المتحدة.

وشارك في النقاشات شخصيات سياسية بارزة وبرلمانيون وخبراء قانونيون ومتخصصون في قضايا المرأة، إضافة إلى شخصيات بارزة في مجالات الرياضة والثقافة والعمل الاجتماعي، حيث أعربوا عن تضامنهم مع المرأة الإيرانية في كفاحها ضد النظام الإيراني.

في كلمتها، قارنت كانديس بيرغن بين الحرية التي تتمتع بها النساء في الدول الديمقراطية الغربية، والقمع الذي تعانيه النساء في إيران، وقالت:

“نحن نعيش في دول ديمقراطية حيث نتمتع بالحرية والحقوق، ولهذا السبب أفضّل، في المناسبات الخاصة بالمرأة، التحدث عن النساء في دول مثل إيران، حيث يُعاملن كملكية خاصة وليس كأفراد متساوين. وهذا ما دفعني إلى الانضمام إلى حركة ’إيران الحرة‘ ودعم السيدة مريم رجوي.”

كما شددت على أهمية وسائل التواصل الاجتماعي في نشر رسالة المقاومة، مشيرة إلى أن الهجمات الإلكترونية التي تستهدف المؤيدين لحركة المقاومة الإيرانية تدل على أن النظام الإيراني يعتبرها تهديدًا حقيقيًا.

المرأة في قلب معركة الحرية والعدالة
أكدت الصحفية الكوسوفية الحائزة على جائزة الشجاعة الدولية، أربانا زارا، على ضرورة تسليط الضوء على نضال المرأة الإيرانية عبر الإعلام، قائلة:

“أعمل في مجال الإعلام منذ أكثر من عشرين عامًا، وأدرك اليوم أن لدينا العديد من الوسائل لنقل أصواتكم إلى المجتمعات الغربية. علينا أن نرفع مستوى الوعي ونروي قصصكم.”

من جانبها، شددت الدكتورة أنطونيتا إليا، الخبيرة القانونية في مجلس أوروبا، على أن انتهاك حقوق المرأة يعد أزمة عالمية، قائلة:

“كما قالت المفوضة السامية السابقة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه، فإن انتهاك حقوق المرأة يشكّل ’جائحة حقيقية‘. لا يوجد بلد يضمن المساواة الكاملة، وإن اختلفت أشكال الاضطهاد. لهذا السبب، من المهم أن تكون المرأة نموذجًا يُحتذى به للأجيال القادمة وللإنسانية بأسرها.”

دعم سياسي واسع للمقاومة النسائية
أعرب عدد من البرلمانيين الأوروبيين عن دعمهم لنضال المرأة الإيرانية.

وأكدت ماريا يوجينا بارنا، النائبة السابقة في البرلمان الروماني، ضرورة تدخل المجتمع الدولي، قائلة:

“نعمل في البرلمان الروماني على حث الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي لدعم كفاح المرأة الإيرانية من أجل الحرية والمساواة.”

أما البرلمانية الرومانية ماريا جرشيا، فقالت: “المقاومة الإيرانية، بقيادة مريم رجوي، أثبتت أن التغيير ليس ممكنًا فحسب، بل حتميًا. رؤيتها لإيران حرة قائمة على الديمقراطية وحقوق الإنسان والمساواة، وهي رؤية ندعمها جميعًا.”

كما أشادت النائبة المالطية جانيس شيتكوتي بشجاعة المرأة الإيرانية، مؤكدة: “لا يمكننا أبدًا فهم حجم المعاناة التي مررتم بها، لكن سماع قصصكم يجعلنا ندرك مدى قوتكم. أنتن تلهمنا جميعًا.”

بدورها، عبّرت النائبة المالطية بيرنيس بونولو عن تأثرها الشديد بشهادات النساء الإيرانيات، قائلة:

“حتى في أكثر الدول تقدمًا، لا تزال المرأة تناضل من أجل المساواة. علينا أن نواصل رفع الوعي ودعم الجهود لتحقيق العدالة.”

وأكدت النائبة المولدوفية فالنتينا غيتو على أن اضطهاد المرأة في إيران متجذر في قوانين النظام، قائلة:

“القوانين الإيرانية ترسّخ العنف والتمييز ضد المرأة. لكن النساء الإيرانيات صامدات لأن نضالهن ليس مجرد قضية مساواة، بل قضية حياة أو موت.”

كما شددت على أن النساء سيكونن القوة الدافعة لإيران الحرة، مضيفة: “دور المرأة في حركات المقاومة أمر أساسي. لقد أثبتت النساء الإيرانيات أنهن لا يشاركن فقط في النضال، بل يقدن معركة الديمقراطية.”

أكدت جلسات باريس الدور المحوري للمرأة في المقاومة الإيرانية والدعم الدولي المتزايد لقضيتهن. وأثبتت النقاشات أن المرأة الإيرانية ليست فقط في طليعة النضال من أجل المساواة، بل تقود أيضًا معركة تحرير إيران من الديكتاتورية الدينية. إن قيادتهن وصمودهن والتزامهن الثابت يلهمان الحركات المناهضة للاضطهاد في جميع أنحاء العالم.

رسالة هذه الجلسات كانت واضحة: المرأة هي القوة التي ستشكل مستقبل إيران، ونضالها من أجل الحرية لا يمكن إيقافه.

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
Privacy Overview

This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.