الأحد, 23 مارس 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارفضائح غير مسبوقة وسط الذعر من الانفجار الاجتماعي یؤجج التکالب في برلمان...

فضائح غير مسبوقة وسط الذعر من الانفجار الاجتماعي یؤجج التکالب في برلمان النظام الإيراني

اشتباکات بالایدی في برلمان نظام الایراني-آرشیف

موقع المجلس:
سبب الشجارعن فضائح غير مسبوقة وسط الذعر من الانفجار الاجتماعي بتحول الجلسة الأخيرة لبرلمان النظام الإيراني إلى ساحة من الصراع والتوتر والفضائح غير المسبوقة، حيث أدى الضغط الناتج عن الغلاء والأزمة المعيشية والانهيار الاقتصادي إلى اشتعال الخلافات بين أجنحة النظام وكشف الستار عن فساد مستشري داخل أروقته.

أزمة العملة والطباعة العشوائية للنقد؛ هل يقترب الدولار من ١٢٠ ألف تومان؟

خلال الجلسة، أطلق نائب في مجلس النظام دوستعلي تحذيرات شديدة بشأن السياسات الاقتصادية للحكومة، متسائلًا عن العواقب الخطيرة لطرح كميات هائلة من العملات الذهبية في السوق، مما قد يؤدي إلى ارتفاع سعر الدولار إلى ١٢٠ ألف تومان. وأضاف أن النظام طرح ٨٠٠ ألف عملة ذهبية العام الماضي، لكنه زاد العدد إلى مليون عملة هذا العام، متسائلًا: “من أين تأتي هذه العملات؟ هل البنك المركزي هو المسؤول عن هذا النهب المنظم؟ وإلى أين تذهب العائدات الهائلة من هذه المبيعات؟”

الفساد المتفشي في سوق الذهب؛ من الذي يقوم بسك العملات الذهبية؟

من جانبه، كشف محسن زنغنه عن تجاوزات مالية ضخمة في سوق الذهب، قائلًا بغضب: “بأي إذن قمتم بتحويل ٦ مليارات الدولارات من عائدات الصادرات إلى سبائك ذهبية؟ من يملك هذه السبائك؟ من هم المستفيدون الحقيقيون من هذا السوق المليء بالفساد والمحسوبية؟” كما حذر من أن هذه الإجراءات ترسل إشارات خطيرة إلى المجتمع وتتماشى تمامًا مع مخططات العقوبات التي يفرضها أعداء إيران.

أزمة الدواء؛ المرضى يموتون في ظل فساد النظام

في سياق متصل، احتج علي آبادي على وزير الصحة، معربًا عن استيائه من الارتفاع الجنوني لأسعار بعض الأدوية، مما أدى إلى حرمان المرضى من العلاج. وقال: “هل حياة المواطنين لا قيمة لها عند هذه الحكومة؟ نقص الأدوية وارتفاع أسعارها بشكل خيالي يجعل المرضى ضحايا فساد مالي مستشري، بينما المافيات الحكومية تنهب المليارات!”

التضخم المتسارع والقروض المليارية للنخبة

بدورهم، انتقد نواب آخرون التدهور المستمر في القدرة الشرائية للمواطنين، حيث قال أحدهم: “كل يوم ترتفع أسعار السلع الأساسية. يستيقظ الناس ليجدوا زيادة جديدة في الأسعار، ولكن ماذا عن القروض؟ لا توجد قروض للإسكان، ولا للزواج، ولا لتأسيس الأسر، ولا حتى لدعم الشباب في إيجاد فرص عمل، بينما تتوفر التسهيلات المالية الضخمة للنخبة والمقربين من النظام.”

ارتفاع الأسعار؛ الشعب يسأل عن الغلاء بدلًا من السؤال عن الأحوال!

أما شريعتی، فقد وصف الوضع الحالي بقوله: “اليوم، بدلاً من أن يسأل الناس عن أحوال بعضهم البعض، يسألون عن الأسعار إلى أين تتجه؟ إلى متى سيستمر هذا الوضع؟ لقد أصبح الغلاء كابوسًا يوميًا يطارد الجميع!”

انهيار اقتصادي وأزمة سياسية؛ النظام في طريقه إلى الزوال

أظهرت هذه الجلسة بشكل واضح عمق الأزمة الاقتصادية والفساد المتجذر في النظام، إضافة إلى الذعر الذي يسيطر على أركانه من احتمال اندلاع احتجاجات شعبية واسعة. صراع الأجنحة داخل النظام بلغ ذروته، وكل طرف يتهم الآخر بالخيانة والفساد. مع استمرار انهيار العملة الوطنية، ونقص الأدوية، وتدمير معيشة المواطنين، وارتفاع مستوى السخط الشعبي، تتضح الحقيقة أكثر من أي وقت مضى: نظام الملالي بات عاجزًا عن إدارة أزماته، والعد التنازلي لسقوطه قد بدأ بالفعل.